ارشيف من :ترجمات ودراسات
ليبرمان يهاجم نتنياهو: لا يمكن أن يقدم الوعظ والارشاد للعالم في كيفية مكافحة الارهاب
هاجم وزير الخارجية الصهيونية ورئيس حزب "اسرائيل بيتنا" افيغدور ليبرمان سياسة رئيس حكومته بنيامين نتنياهو في شأن ما أسماه مكافحة الارهاب وقال لا يمكنه ان ينتقد سياسة دول العالم في التعاطي مع ايران في الوقت الذي لم ينجح في مواجهة التحديات الماثلة على حدود "اسرائيل".
وتابع ليبرمان الذي كان يقوم بزيارة لمدينة سديروت على حدود قطاع غزة "لا يمكن لنتنياهو أن يقدم الوعظ والارشاد للعالم في كيفية مكافحة الارهاب في الوقت الذي لا نجتث فيه الارهاب الموجود تحت انوفنا. فضلا عن أنه من غير الممكن التحدث عن ايران في الوقت الذي لم نحل فيه مشكلة حماس الموجودة على بعد دقيقتين من سديروت، لذلك موقفنا واضح هو عقوبة الموت لما أسماه المخربين وتدمير سلطة حماس".
نتنياهو وليبرمان
وشرح ليبرمان الاسباب التي منعت "اسرائيل" كما يراها من اجل تحقيق الردع مقابل حماس، وقال ان "المشكلة المركزية هي الدمج القاتل بين تحرير آلاف الاسرى وبين عدم القدرة على اتخاذ القرار في تدمير سلطة حماس".
وتابع ليبرمان أن كل اسير عمل ضد "اسرائيل" يعرف أنه في مرحلة معينة، سوف يطلق سراحه في احد الصفقات، لذلك هو حاليا موجود في السجن ويدرس الجامعة وتتلقى عائلته 12 الف شيكل لذلك لا يوجد من ناحيته أي مخاطرة.
وشدد ليبرمان على أن الجولة الرابعة من القتال مع حماس هي مسألة وقت، في الوقت الذي نزودهم بالكهرباء من اجل انتاج الصواريخ واستئناف حفر الانفاق.
وفصّل رئيس حزب "اسرائيل بيتنا" رؤيته لكيفية مواجهة الارهاب وقدم الهجمات الاردنية ضد "داعش" كنموذج بعد قتل الطيار الاردني.
ولفت ليبرمان الى ان الطريق الامثل لوضع حد لهذه الظاهرة، هو العمل كما فعل الملك عبد الله في حالة الطيار الكساسبة وما هو مطلوب أن تعمله تماما دولة "اسرئيل" نفس الشيء اذا كانت تريد أن تضع حدا لهذه الظاهرة".
وتابع ليبرمان الذي كان يقوم بزيارة لمدينة سديروت على حدود قطاع غزة "لا يمكن لنتنياهو أن يقدم الوعظ والارشاد للعالم في كيفية مكافحة الارهاب في الوقت الذي لا نجتث فيه الارهاب الموجود تحت انوفنا. فضلا عن أنه من غير الممكن التحدث عن ايران في الوقت الذي لم نحل فيه مشكلة حماس الموجودة على بعد دقيقتين من سديروت، لذلك موقفنا واضح هو عقوبة الموت لما أسماه المخربين وتدمير سلطة حماس".
نتنياهو وليبرمان
وشرح ليبرمان الاسباب التي منعت "اسرائيل" كما يراها من اجل تحقيق الردع مقابل حماس، وقال ان "المشكلة المركزية هي الدمج القاتل بين تحرير آلاف الاسرى وبين عدم القدرة على اتخاذ القرار في تدمير سلطة حماس".
وتابع ليبرمان أن كل اسير عمل ضد "اسرائيل" يعرف أنه في مرحلة معينة، سوف يطلق سراحه في احد الصفقات، لذلك هو حاليا موجود في السجن ويدرس الجامعة وتتلقى عائلته 12 الف شيكل لذلك لا يوجد من ناحيته أي مخاطرة.
وشدد ليبرمان على أن الجولة الرابعة من القتال مع حماس هي مسألة وقت، في الوقت الذي نزودهم بالكهرباء من اجل انتاج الصواريخ واستئناف حفر الانفاق.
وفصّل رئيس حزب "اسرائيل بيتنا" رؤيته لكيفية مواجهة الارهاب وقدم الهجمات الاردنية ضد "داعش" كنموذج بعد قتل الطيار الاردني.
ولفت ليبرمان الى ان الطريق الامثل لوضع حد لهذه الظاهرة، هو العمل كما فعل الملك عبد الله في حالة الطيار الكساسبة وما هو مطلوب أن تعمله تماما دولة "اسرئيل" نفس الشيء اذا كانت تريد أن تضع حدا لهذه الظاهرة".