ارشيف من :ترجمات ودراسات
’يديعوت احرونوت’: فرع ’حماس’ في تركيا يقيم قواعد تدريب عسكرية قرب اسطنبول
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصادرة اليوم أنّ" حركة "حماس" أقامت فور انسحابها من دمشق عام 2011 "قيادة الضفة والقدس" في اسطنبول التي يترأسها صلاح العاروري الذي طرد في الماضي من الضفة الغربية".
وأشارت الصحيفة الى أنّ" 20 نشيطاً عسكريا تحرروا في صفقة شاليط، من بينهم زهير جبارين وجهاد يغمور يعملون في هذه القيادة بعد ان تم توسيع عمل هذه القيادة عام 2013".
وبحسب الصحيفة "تعنى القيادة في تركيا بالبحث عن طلاب من الضفة الغربية وقطاع غزة جاؤوا للدراسة في تركيا، والاردن، وسوريا وفي دول عربية اخرى او طلاب من فلسطينيي عرب ال48 من اجل تجنيدهم في صفوف الحركة" حسب قولها.
"يديعوت أحرونوت"
ولفتت الصحيفة الى أنّ" المجندين يجتازون تصنيفاً أولياً في الأردن وتركيا، ولما كان الاردن لا يسمح بالتدريب العسكري لرجال "حماس" في أراضيه، يأتي الطلاب الى القيادة في اسطنبول، يتلقون إذنا أمنيا، يجتازون تجنيدا ويرسلون الى تدريبات عسكرية في موقع مجاور لاسطنبول برعاية رجال الاستخبارات التركية" حسب قولها.
وتتضمن التدريبات -بحسب الصحيفة- "إطلاق النار من السلاح الخفيف، تأهيلات نظرية في استخدام الوسائل القتالية، انتاج العبوات والتأهيل للنشاطات السرية، وبعد التدريب في تركيا تأتي مرحلة التدريب المركز في معسكرات التدريب في سوريا، ومن هنا ينتقل المجندون الى الضفة ويعملون في النشاطات العسكرية وفي تشكيل الخلايا السرية، ويدور الحديث عن مئات المجندين في السنة".
"يديعوت" أفادت انّ" الإدارة الأمريكية توجهت في الأشهر الاخيرة الى الحكومة التركية وطلبت منها منع النشاط العسكري لـ"حماس" على أراضيها، وكانت الحجة هي أن تركيا عضو في منظمة "الناتو"، و"حماس" تعتبر في معظم الدول الاعضاء في "الناتو" كمنظمة ارهابية لكن الاتراك رفضوا ذلك" حسب قولها.
أيضاً وزير الحرب الصهيوني موشيه يعلون طرح المسألة امام وزراء "دفاع" دول مختلفة في "الناتو" مرات عديدة، بما في ذلك الاسبوع الماضي في الهند، حيث يقام معرض عسكري، ووصف دور تركيا في بناء ما أسماها "شبكات الارهاب" لدى "حماس" في الضفة والقطاع بانه "لعبة انتهازية من دولة عضو في الناتو" حسب تعبيره.
وختمت "يديعوت" تقريرها بالقول انّ" "قيادة الضفة والقدس" في "حماس" في اسطنبول تستخدم وكلاء لجمع المعلومات في الضفة الغربية وينقلون اليها التقارير بشكل دائم. هذه القيادة تتحمل المسؤولية عن قسم من "أحداث العنف" التي وقعت في القدس وفي الحرم في الاشهر الاخيرة. كما أن منفذي عملية قتل المستوطنين الثلاثة ايال يفرح، نفتالي فرانكل وجلعاد شاعر قادتهم القيادة في تركيا وان قسما لا بأس به من السلاح الموجود لدى رجال "حماس" في الضفة اشترته وبعثت به القيادة في اسطنبول" حسب زعمها.
وأشارت الصحيفة الى أنّ" 20 نشيطاً عسكريا تحرروا في صفقة شاليط، من بينهم زهير جبارين وجهاد يغمور يعملون في هذه القيادة بعد ان تم توسيع عمل هذه القيادة عام 2013".
وبحسب الصحيفة "تعنى القيادة في تركيا بالبحث عن طلاب من الضفة الغربية وقطاع غزة جاؤوا للدراسة في تركيا، والاردن، وسوريا وفي دول عربية اخرى او طلاب من فلسطينيي عرب ال48 من اجل تجنيدهم في صفوف الحركة" حسب قولها.
"يديعوت أحرونوت"
ولفتت الصحيفة الى أنّ" المجندين يجتازون تصنيفاً أولياً في الأردن وتركيا، ولما كان الاردن لا يسمح بالتدريب العسكري لرجال "حماس" في أراضيه، يأتي الطلاب الى القيادة في اسطنبول، يتلقون إذنا أمنيا، يجتازون تجنيدا ويرسلون الى تدريبات عسكرية في موقع مجاور لاسطنبول برعاية رجال الاستخبارات التركية" حسب قولها.
وتتضمن التدريبات -بحسب الصحيفة- "إطلاق النار من السلاح الخفيف، تأهيلات نظرية في استخدام الوسائل القتالية، انتاج العبوات والتأهيل للنشاطات السرية، وبعد التدريب في تركيا تأتي مرحلة التدريب المركز في معسكرات التدريب في سوريا، ومن هنا ينتقل المجندون الى الضفة ويعملون في النشاطات العسكرية وفي تشكيل الخلايا السرية، ويدور الحديث عن مئات المجندين في السنة".
"يديعوت" أفادت انّ" الإدارة الأمريكية توجهت في الأشهر الاخيرة الى الحكومة التركية وطلبت منها منع النشاط العسكري لـ"حماس" على أراضيها، وكانت الحجة هي أن تركيا عضو في منظمة "الناتو"، و"حماس" تعتبر في معظم الدول الاعضاء في "الناتو" كمنظمة ارهابية لكن الاتراك رفضوا ذلك" حسب قولها.
أيضاً وزير الحرب الصهيوني موشيه يعلون طرح المسألة امام وزراء "دفاع" دول مختلفة في "الناتو" مرات عديدة، بما في ذلك الاسبوع الماضي في الهند، حيث يقام معرض عسكري، ووصف دور تركيا في بناء ما أسماها "شبكات الارهاب" لدى "حماس" في الضفة والقطاع بانه "لعبة انتهازية من دولة عضو في الناتو" حسب تعبيره.
وختمت "يديعوت" تقريرها بالقول انّ" "قيادة الضفة والقدس" في "حماس" في اسطنبول تستخدم وكلاء لجمع المعلومات في الضفة الغربية وينقلون اليها التقارير بشكل دائم. هذه القيادة تتحمل المسؤولية عن قسم من "أحداث العنف" التي وقعت في القدس وفي الحرم في الاشهر الاخيرة. كما أن منفذي عملية قتل المستوطنين الثلاثة ايال يفرح، نفتالي فرانكل وجلعاد شاعر قادتهم القيادة في تركيا وان قسما لا بأس به من السلاح الموجود لدى رجال "حماس" في الضفة اشترته وبعثت به القيادة في اسطنبول" حسب زعمها.