ارشيف من :نقاط على الحروف
’الـ بي سي’ .. ’صم بكم عمي’ في مقابل الرأي الآخر
محمد حسين سبيتي
انسحب المحلل السياسي الدكتور حبيب فياض من حلقة "نهاركم سعيد" عبر شاشة الـLBCI مع الإعلامية ديما صادق، تعليقاً على ان الاخيرة عرضت صوراً مفبركة تتعلّق بعمليات تعذيب ادعت أنها في إيران، مقارنة ذلك بتصرفات عناصر "داعش"، فهل هذه الصور لمجرد انها انتشرت على "الانترنت" من دون معرفة مصدرها وحقيقتها علينا تصديقها والبناء عليها، بل هناك مجال للنقاش حول مصداقيتها؟، عدا عن السؤال عن حقيقة الهدف من عرض هذه الصور، والاصرار على أنها صحيحة؟.
والملاحظ انه انتشر على صفحات الانترنت فيديو مجتزأ للمقابلة يصوّر ان فياض ضاق صدره من الحديث فيما الاخير حاجج بأسلوب منطقي ولمدة زمنية طويلة وهو ما يظهره الفيديو أدناه.
وفي خصوص ما طرحته صادق خلال المقابلة، لفت فياض لموقعنا الى انه واجه هذه الفبركات بعرض رأيه عبر نقاش لا لبس بموضوعيته، متسائلاً "كيف تقحم صادق من دون مقدمات موضوع المقارنة بين ايران و"داعش"، علماً ان الحلقة مخصصة عن الحوار بين حزب الله و"المستقبل"".
وأضاف فياض "سألتها بعدما أوحت للمشاهدين قبل الفاصل الى أمر ما وشددت على متابعة الحلقة، عن الامر، فأجابت صادق أن "لا شيء مهم"، مع انه من حق الضيف في أي حلقة تلفزيونية معرفة تفاصيل موضوعات الحلقة؟.
وحول من علّق على انسحابه من المقابلة بأنه لا يتقبل الرأي الاخر، قال فياض :"انسحابي من المقابلة لم يكن بسبب رفضي للرأي الاخر، انما ديما صادق من دون مقدمات أقحمت موضوع المقارنة بين ايران و"داعش" بأنهما لا يختلفان عبر عرض صور، وعندما بيّنت لها ان الصور مفبركة وان في ايران هناك حرية رأي لم تستمع لي، في حين انني ابن البيئة الايرانية وعشت في ايران 15 سنة ولا مرة سمعت اقامة حد على أي مذنب من الايرانيين".
فياض لم يكتف عند هذا الحد، بل حاول التوضح بأدلة، بقوله "اننا ننتمي الى مدرسة دينية على أساس ما يقوله الامام علي (ع) "لو أعطيت الاقاليم السبعة بما تحت افلاكها على أن اعصي الله في نملة اسلبها جلب شعيرة ما فعلت"، وننتمي الى مدرسة دينية ان الامام الحسين (ع) بكى في كربلاء على اعدائه لأنهم سيدخلون جهنم بسببه، وان النبي محمد (ص) لم يُشاهد أبداً ينهر دابة".
وخلص الى ان "ايران وحزب الله هذا هو دينهم أما "داعش" فلا حاجة للكلام عنهم لأنهم معروفون من خلال ممارساتهم".
الصورة التي عرضتها صادق مدعية انها في ايران حول "جلد ايراني مسيحي لانه شرب الخمر"، أوضح فياض أنها مفبركة، وبالكلام الواضح الصريح، لفت الى أنها "مركبة من لوحة اعلانية في ايران وصورة أخرى لـ "داعش""، وأشار بقوله "واضح من خلال القناع الذي يرتديه الشخص انه قناع لـ "داعش" وفي ايران لا يلبسون قناعاً، ثم حلف لها يميناً ان الصور غير صحيحة، وان الغوغل غير موثوق، فلم تستمع، وتابعت تعرض الصور!.
بعد ذلك، كشف لها فياض مصدر الصور، قائلاً انها تعرض على جريدة الشرق الاوسط فعرضت بدورها صوراً من أرشيف المؤسسة اللبنانية للإرسال تتضمن حالات مماثلة، ما أثار استياء فياض واصفاً إياها "أنها أسوأ من الشرق الأوسط"، فأجابته "لماذا تأتي الى الـ بي سي"، عندئذ غادر فياض الاستديو.
الجدير ذكره من خلال مشاهدة المقابلة، يظهر ان ديما صادق أصرت على فياض البقاء وعدم الانسحاب فيما عنونت بعض المواقع الالكترونية بأنها أجبرته على الانسحاب!!.
والملاحظ انه انتشر على صفحات الانترنت فيديو مجتزأ للمقابلة يصوّر ان فياض ضاق صدره من الحديث فيما الاخير حاجج بأسلوب منطقي ولمدة زمنية طويلة وهو ما يظهره الفيديو أدناه.
وفي خصوص ما طرحته صادق خلال المقابلة، لفت فياض لموقعنا الى انه واجه هذه الفبركات بعرض رأيه عبر نقاش لا لبس بموضوعيته، متسائلاً "كيف تقحم صادق من دون مقدمات موضوع المقارنة بين ايران و"داعش"، علماً ان الحلقة مخصصة عن الحوار بين حزب الله و"المستقبل"".
وأضاف فياض "سألتها بعدما أوحت للمشاهدين قبل الفاصل الى أمر ما وشددت على متابعة الحلقة، عن الامر، فأجابت صادق أن "لا شيء مهم"، مع انه من حق الضيف في أي حلقة تلفزيونية معرفة تفاصيل موضوعات الحلقة؟.
وحول من علّق على انسحابه من المقابلة بأنه لا يتقبل الرأي الاخر، قال فياض :"انسحابي من المقابلة لم يكن بسبب رفضي للرأي الاخر، انما ديما صادق من دون مقدمات أقحمت موضوع المقارنة بين ايران و"داعش" بأنهما لا يختلفان عبر عرض صور، وعندما بيّنت لها ان الصور مفبركة وان في ايران هناك حرية رأي لم تستمع لي، في حين انني ابن البيئة الايرانية وعشت في ايران 15 سنة ولا مرة سمعت اقامة حد على أي مذنب من الايرانيين".
فياض لم يكتف عند هذا الحد، بل حاول التوضح بأدلة، بقوله "اننا ننتمي الى مدرسة دينية على أساس ما يقوله الامام علي (ع) "لو أعطيت الاقاليم السبعة بما تحت افلاكها على أن اعصي الله في نملة اسلبها جلب شعيرة ما فعلت"، وننتمي الى مدرسة دينية ان الامام الحسين (ع) بكى في كربلاء على اعدائه لأنهم سيدخلون جهنم بسببه، وان النبي محمد (ص) لم يُشاهد أبداً ينهر دابة".
وخلص الى ان "ايران وحزب الله هذا هو دينهم أما "داعش" فلا حاجة للكلام عنهم لأنهم معروفون من خلال ممارساتهم".
الصورة التي عرضتها صادق مدعية انها في ايران حول "جلد ايراني مسيحي لانه شرب الخمر"، أوضح فياض أنها مفبركة، وبالكلام الواضح الصريح، لفت الى أنها "مركبة من لوحة اعلانية في ايران وصورة أخرى لـ "داعش""، وأشار بقوله "واضح من خلال القناع الذي يرتديه الشخص انه قناع لـ "داعش" وفي ايران لا يلبسون قناعاً، ثم حلف لها يميناً ان الصور غير صحيحة، وان الغوغل غير موثوق، فلم تستمع، وتابعت تعرض الصور!.
بعد ذلك، كشف لها فياض مصدر الصور، قائلاً انها تعرض على جريدة الشرق الاوسط فعرضت بدورها صوراً من أرشيف المؤسسة اللبنانية للإرسال تتضمن حالات مماثلة، ما أثار استياء فياض واصفاً إياها "أنها أسوأ من الشرق الأوسط"، فأجابته "لماذا تأتي الى الـ بي سي"، عندئذ غادر فياض الاستديو.
الجدير ذكره من خلال مشاهدة المقابلة، يظهر ان ديما صادق أصرت على فياض البقاء وعدم الانسحاب فيما عنونت بعض المواقع الالكترونية بأنها أجبرته على الانسحاب!!.