ذكرت وسائل اعلام اسرائيلية ان المراقب العام في "اسرائيل" نشر مساء اليوم التقرير الخاص حول أزمة السكن في "اسرائيل" منذ عام 2008 اي خلال فترة ولاية رئيس الوزراء السابق إيهود اولمرت وخلال ولايتي الحكومتين برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

واستعرض التقرير اخفاقات جوهرية في طريقة تعامل الحكومة والجهات المعنية مع أزمة السكن ويشير إلى أنه لم يتم اعداد خطة استراتيجية للتعامل مع الأزمة وأن السياسة التي بلورتها الحكومة تخللتها عيوب.


ورد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو  بحسب ما قالت وسائل الاعلام الاسرائيلية على تقرير المراقب بالقول انه" عندما يتم الحديث عن اسعار المساكن وغلاء المعيشة، لا أنسى للحظة المواضيع الحياتية، لكن اكبر تحدٍ نواجهه، في حياتنا، كـ"اسرائيل" كيان ومواطنين، هو تهديد تسليح ايران نفسها بالسلاح النووي مع هدف واضح وهو تدميرنا. يوجد في الاتفاق المتبلور الكثير من الأسباب التي تدفعنا للقلق. القوى العظمى تعهدت بمنع ايران من الحصول على السلاح النووي، لكن  يبدو  من الاتفاق الآخذ بالتبلور مع ايران ان الدول العظمى تخلت عن تعهدها بمنع طهران من امتلاك الاسلحة النووية. وأوضح ان هذه الدول تقبل بأن تتمكن ايران تدريجيا وفي غضون بضع سنوات من انتاج مواد انشطارية تكفي لصنع العديد من القنابل النووية".

وشدد  نتنياهو ـ  بحسب وسائل اعلام اسرائيلية ـ على انه لن يقبل بهذا الوضع، وهو ملزم بفعل كل ما في وسعه ليعبر عن معارضة "اسرائيل" للاتفاق والتحذير من الخطر الكامن فيه. وأكد نتنياهو انه يحترم الرئيس الامريكي غير أن من واجبه ان يفعل كل شيء عندما يدور الحديث عن أمر مصيري قد يحدد بقاءنا من عدمه حسب تعبير نتنياهو