ارشيف من :ترجمات ودراسات
’إسرائيل’ تتمنى فشل عملية الجيش السوري وحزب الله في الجولان
كتب معلق الشؤون العربية في موقع "والاه" العبري آفي يسسخاروف أن عدم نجاح العملية العسكرية للجيش السوري وحزب الله في الجولان حتى الآن هي بشرى سارة بالنسبة إلى "إسرائيل".
وأشار يسسخاروف الى أنه في الفترة الأخيرة أعربت جهات في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية عن مخاوفها من الانعكاسات المحتملة لسقوط المنطقة في أيدي المحور الراديكالي، مضيفة أنه "ليس في نية "تل أبيب" السماح بتمركز حزب الله أو إيران في الجولان السوري، يتعلق الأمر بخط احمر".
وبحسب المصادر، كما ينقل موقع والاه، وضع كهذا سيلزم الجيش الإسرائيلي بدراسة إجراء تغييرات إستراتيجية على خطط عمله، ولذلك ستحصل انعكاسات إقليمية بعيدة المدى. قبل حوالي سنتين طرحت فكرة إقامة حزام أمني في حال حدوث تصعيد في القتال بسوريا، لكن هذا الموضوع وضع جانبا. في النهاية قرر رئيس الأركان السابق، بني غانتس، الرد على أي خرق بشن هجوم موضعي باتجاه مصادر إطلاق النيران، بما في ذلك باتجاه مراكز سورية تطلق النيران من داخلها. مع ذلك، سيناريو تهديد نجاح هجوم حزب الله في هزيمة المسلحين، سيلزم القيام برد مختلف.
ويتابع موقع "والاه"، في شعبة الاستخبارات العسكرية يدعي المسؤولون أن المعارك في هذه الأثناء بعيدة جدا عن حدود الاراضي المحتلة، على الأقل عشرة كيلومترات. بالرغم من ذلك، لا يزال المسؤولون في قيادة المنطقة الشمالية يخشون من فشل هجمات المسلحين، ونتيجة لذلك فرار قواتهم باتجاه الحدود. سيناريو كهذا قد يجر حزب الله أو الجيش السوري للرد بالنيران على المسلحين بالقرب من الحدود، وبالتالي قد تنزلق النيران إلى الأراضي "الإسرائيلية" كما حصل أكثر من مرة في السنتين الأخيرتين.
وأشار يسسخاروف الى أنه في الفترة الأخيرة أعربت جهات في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية عن مخاوفها من الانعكاسات المحتملة لسقوط المنطقة في أيدي المحور الراديكالي، مضيفة أنه "ليس في نية "تل أبيب" السماح بتمركز حزب الله أو إيران في الجولان السوري، يتعلق الأمر بخط احمر".
الجولان السوري المحتل
وبحسب المصادر، كما ينقل موقع والاه، وضع كهذا سيلزم الجيش الإسرائيلي بدراسة إجراء تغييرات إستراتيجية على خطط عمله، ولذلك ستحصل انعكاسات إقليمية بعيدة المدى. قبل حوالي سنتين طرحت فكرة إقامة حزام أمني في حال حدوث تصعيد في القتال بسوريا، لكن هذا الموضوع وضع جانبا. في النهاية قرر رئيس الأركان السابق، بني غانتس، الرد على أي خرق بشن هجوم موضعي باتجاه مصادر إطلاق النيران، بما في ذلك باتجاه مراكز سورية تطلق النيران من داخلها. مع ذلك، سيناريو تهديد نجاح هجوم حزب الله في هزيمة المسلحين، سيلزم القيام برد مختلف.
ويتابع موقع "والاه"، في شعبة الاستخبارات العسكرية يدعي المسؤولون أن المعارك في هذه الأثناء بعيدة جدا عن حدود الاراضي المحتلة، على الأقل عشرة كيلومترات. بالرغم من ذلك، لا يزال المسؤولون في قيادة المنطقة الشمالية يخشون من فشل هجمات المسلحين، ونتيجة لذلك فرار قواتهم باتجاه الحدود. سيناريو كهذا قد يجر حزب الله أو الجيش السوري للرد بالنيران على المسلحين بالقرب من الحدود، وبالتالي قد تنزلق النيران إلى الأراضي "الإسرائيلية" كما حصل أكثر من مرة في السنتين الأخيرتين.