ارشيف من :ترجمات ودراسات
350 جنديا طلبوا العلاج النفسي منذ ’الجرف الصلب’
كشفت صحيفة "اسرائيل هيوم" أن أكثر من 350 جندياً صهيونياً توجّهوا حتى الآن لجهاز الصحة النفسية في الجيش من أجل تلقي علاج نفسي منذ عدوان عملية "الجرف الصلب" على قطاع غزة الصيف الفائت.
وبحسب الصحيفة، فإن بعض الجنود الذين توجّهوا إلى تلقي العلاج، هم بحالة حرجة لما يسمى "صدمة حرب" (PTSD)والتي من علاماتها الهلع، والكوابيس والتدنّي الخطير في أداء الوظيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال عدوان "الجرف الصلب" احتاج مئات الجنود الصهاينة إلى المساعدة النفسية من الطاقم المتخصص الذي كان متواجداً لهذه الغاية في قاعدة "راعيم"، وقد بقي الجنود في المنشأة حوالي ثماني ساعات كمعدل وسطي، وأن 80% منهم أُعيدوا للقتال وأن غالبيتهم لم يحتج لمواصلة العلاج.
ووفقًا لمصدر بارز في جهاز الصحة النفسية في الجيش، فإنّه مقارنة مع العمليات أو الحروب السابقة، فقد ارتفع عدد الجنود الذين توجّهوا إلى المساعدة وتلقّي العلاج النفسي إثر عملية "الجرف الصلب".
جنود اسرائيليون ينتحبون على زميل لهم
وأرجع الجيش الاسرائيلي سبب هذا الارتفاع إلى توجّه جهاز الصحة النفسية ابتداءاً هذه المرّة للجنود الذين شهدوا أحداثاً خطيرة، وهذا ما لم يكن يحدث بالماضي، وذلك بغض النظر إن كان الجنود قد وصلوا للمستشفى إثر إصابة ـ حتى لو لم يعالجوا ـ أم أنهم حصلوا على مساعدة من طاقم معالجة نفسية خلال العملية.
وأشار الجيش إلى أن أكثر من 60% من الجنود الذين توجّهوا للمساعدة النفسية، نفّذوا ذلك بناءً على مبادرة جهاز الصحة النفسية تجاههم.
وقدّر جهاز الصحة النفسية في الجيش الاسرائيلي أن هناك عدداً محدوداً من الجنود يعانون من عوارض صدمة معركة قاسية، ووفقاً لمصدر بارز في الجهاز فقد "كان هناك العشرات ممن يعانون عوارض حرجة في مراكز التشخيص وقبل المعالجة".
وأضاف المصدر بأن الأغلبية الحاسمة من الجنود حالياً هم بحال أفضل بعد خضوعهم لمعالجة قصيرة الأجل، لكن من الممكن أن تُثار لديهم هذه العوارض إذا تعرّضوا لحادث آخر.
وبحسب الصحيفة، فإن بعض الجنود الذين توجّهوا إلى تلقي العلاج، هم بحالة حرجة لما يسمى "صدمة حرب" (PTSD)والتي من علاماتها الهلع، والكوابيس والتدنّي الخطير في أداء الوظيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال عدوان "الجرف الصلب" احتاج مئات الجنود الصهاينة إلى المساعدة النفسية من الطاقم المتخصص الذي كان متواجداً لهذه الغاية في قاعدة "راعيم"، وقد بقي الجنود في المنشأة حوالي ثماني ساعات كمعدل وسطي، وأن 80% منهم أُعيدوا للقتال وأن غالبيتهم لم يحتج لمواصلة العلاج.
ووفقًا لمصدر بارز في جهاز الصحة النفسية في الجيش، فإنّه مقارنة مع العمليات أو الحروب السابقة، فقد ارتفع عدد الجنود الذين توجّهوا إلى المساعدة وتلقّي العلاج النفسي إثر عملية "الجرف الصلب".
جنود اسرائيليون ينتحبون على زميل لهم
وأرجع الجيش الاسرائيلي سبب هذا الارتفاع إلى توجّه جهاز الصحة النفسية ابتداءاً هذه المرّة للجنود الذين شهدوا أحداثاً خطيرة، وهذا ما لم يكن يحدث بالماضي، وذلك بغض النظر إن كان الجنود قد وصلوا للمستشفى إثر إصابة ـ حتى لو لم يعالجوا ـ أم أنهم حصلوا على مساعدة من طاقم معالجة نفسية خلال العملية.
وأشار الجيش إلى أن أكثر من 60% من الجنود الذين توجّهوا للمساعدة النفسية، نفّذوا ذلك بناءً على مبادرة جهاز الصحة النفسية تجاههم.
وقدّر جهاز الصحة النفسية في الجيش الاسرائيلي أن هناك عدداً محدوداً من الجنود يعانون من عوارض صدمة معركة قاسية، ووفقاً لمصدر بارز في الجهاز فقد "كان هناك العشرات ممن يعانون عوارض حرجة في مراكز التشخيص وقبل المعالجة".
وأضاف المصدر بأن الأغلبية الحاسمة من الجنود حالياً هم بحال أفضل بعد خضوعهم لمعالجة قصيرة الأجل، لكن من الممكن أن تُثار لديهم هذه العوارض إذا تعرّضوا لحادث آخر.