ارشيف من :ترجمات ودراسات
بعد الخطاب في الكونغرس: اشارات إلى تعزز شعبية ’الليكود’ مقابل ضعف كتلة اليمين
بعد يوم على خطاب رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو في الكونغرس الأميركي، أشارت إستطلاعات الرأي التي أجرتها القنوات التلفزيونية الصهيونية إلى تحسن بسيط في شعبية حزب "الليكود" إلى جانب تراجع في قوة كتلة اليمين.
ووفق الاستطلاعات، سيحصل حزب "الليكود" في حال حصلت الانتخابات اليوم على 23 مقعداً أي بزيادة مقعدين مقابل الاستطلاع السابق الذي أجرته القناة "العاشرة" وبمقعد واحد مقابل إستطلاع الرأي السابق الذي أجرته القناة "الثانية".
وفي استطلاع أجرته القناة "الثانية"، المعسكر الصهيوني هو الحزب الأكبر مع 24 مقعداً، في حين أن إستطلاع القناة "العاشرة" يشير إلى تعادله بين الأحزاب، كما تفوق نتنياهو في إستطلاع القناة "العاشرة" بنسبة 2% في سؤال ملاءمته لرئاسة الحكومة مع 44%، في المقابل ضعف هرتسوغ بنسبة مشابهة وحصل على نسبة 35%.
وحصلت ايضاً اللائحة العربية المشتركة في الإستطلاعين على 13 مقعداً، مما يدل على أنها الحزب الثالث من حيث الحجم في "الكنيست" وفق القناة "الثانية" وتعادلها مع حزب "هناك مسنقبل" وفق استطلاع القناة "العاشرة".
أما في استطلاع القناة "الثانية"، فيحصل حزب "هناك مستقبل" على 12 مقعدا، ويحصل حزب "البيت اليهودي" على 12 مقعداً وفق استطلاع القناة "الثانية" و11 مقعد وفق استطلاع القناة "العاشرة"، اما حزب"كولانو" برئاسة موشيه كحلون فيحصل على 8 مقاعد وفق استطلاع القناة "الثانية" وعلى 10 وفق استطلاع القناة "العاشرة".
مركز انتخابي اسرئيلي
حزب "شاس" برئاسة ارييه درعي سيحصل على 6 مقاعد وفق إستطلاع القناة "الثانية" وعلى 7 مقاعد وفق استطلاع القناة العاشرة، اما حزب يهودوت هتورا فسيحصل على 6 مقاعد في كلا الإستطلاعين، ايضا حزب ميرتس سيحصل على 6 مقاعد وفق استطلاع القناة الثانية مقابل 5 في استطلاع القناة العاشرة.
كما يحصل حزب إسرائيل "بيتنا" على 6 مقاعد وفق استطلاع القناة "الثانية" مقابل 5 في استطلاع القناة "العاشرة" في حين سيحصل حزب "ياحد -هعام إيتانو" المنشق عن شاس برئاسة ايلي يشاي على 4 مقاعد في الإستطلاعين.
وتشير استطلاعات الرأي إلى اتجاهات اشكالية للمعسكرين: لم ينجح رئيس الحكومة باكتساح أصوات ناخبي الوسط، وغالبية الأصوات التي أضيفت إلى حزبه جاءت من أحزاب يمين أخرى، ولا يستفيد إسحاق هرتسوغ أيضا من ضعف كتلة اليمين، لأن الأصوات التي ستعزف عنها ستصل الى أحزاب الوسط، وفق استطلاعات الرأي، كتلة الوسط، من حزب "كولانو" واليسار، مستفيدة من دعم 63 مقعدا، لكن من ناحية هرتسوغ يتعلق الأمر بمعطى معقد لأن "كولانو" و"هناك مستقبل" قد يرشحا نتنياهو.
من يبدو كمستفيد أساسي من الوضع الحالي هو موشيه كحلون، الذي يعزز موقعه كـ"ملك الملوك"، وتشير الإستطلاعات إلى أن حزب "كولانو" كبيضة القبان، هكذا فإن كحلون قد يحسم صورة الحكومة المقبلة: حكومة يمين ضيقة، حكومة وحدة أو حكومة وسطية- يسارية.
وقال مسؤول رفيع في المعسكر الصهيوني ان:"الخطاب في الكونغرس كان من المفترض أن يتحوّل إلى نقطة تحوّل في استنزاف مقاعد نتنياهو، وهذا لم يحصل"...." إذا نجح نتنياهو في الحصول على مقعدين فقط، وعدم توسيع كتلة اليمين، فحتى هذا إخفاق كبير"، ووفق كلامه "بحسب المعطيات التي جمعناها وإستطلاعات الرأي التي قمنا بها فإن ناخبي اليمين مشمئزون من نتنياهو بشكل شخصي، ولا يرغب ناخبو "الليكود" بالذهاب إلى صناديق الإقتراع، تعزيز موقع نتنياهو اليوم هو كما يبدو في عدد المقاعد التي بإمكانه حشدها، هنالك شك إذا ما كان العدد سيرتفع أكثر، وبالتالي يُحتمل أن ينخفض أصلاً".
بعد استطلاعات الرأي الأخيرة نشر المعسكر الصهيوني بياناً قال فيه إنه "من أجل مقعد أو اثنين في إستطلاعات الرأي، ألحق نتنياهو الأذى بأمن الدولة وأوجد صدعاً في العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية. الجمهور أدرك هذه الحملة الإعلامية. وإتضح اليوم بشكل جازم أن خطاب بنيامين نتنياهو للإنتخابات قد إنتهى بلا شيء وبدون أي شيء، بعد أقل من أسبوعين سيتوجه المواطنون "الإسرائيليون" للتصويت لصالح "إسرائيل" وضد عزلة وتخويف نتنياهو".
ووفق الاستطلاعات، سيحصل حزب "الليكود" في حال حصلت الانتخابات اليوم على 23 مقعداً أي بزيادة مقعدين مقابل الاستطلاع السابق الذي أجرته القناة "العاشرة" وبمقعد واحد مقابل إستطلاع الرأي السابق الذي أجرته القناة "الثانية".
وفي استطلاع أجرته القناة "الثانية"، المعسكر الصهيوني هو الحزب الأكبر مع 24 مقعداً، في حين أن إستطلاع القناة "العاشرة" يشير إلى تعادله بين الأحزاب، كما تفوق نتنياهو في إستطلاع القناة "العاشرة" بنسبة 2% في سؤال ملاءمته لرئاسة الحكومة مع 44%، في المقابل ضعف هرتسوغ بنسبة مشابهة وحصل على نسبة 35%.
وحصلت ايضاً اللائحة العربية المشتركة في الإستطلاعين على 13 مقعداً، مما يدل على أنها الحزب الثالث من حيث الحجم في "الكنيست" وفق القناة "الثانية" وتعادلها مع حزب "هناك مسنقبل" وفق استطلاع القناة "العاشرة".
أما في استطلاع القناة "الثانية"، فيحصل حزب "هناك مستقبل" على 12 مقعدا، ويحصل حزب "البيت اليهودي" على 12 مقعداً وفق استطلاع القناة "الثانية" و11 مقعد وفق استطلاع القناة "العاشرة"، اما حزب"كولانو" برئاسة موشيه كحلون فيحصل على 8 مقاعد وفق استطلاع القناة "الثانية" وعلى 10 وفق استطلاع القناة "العاشرة".
مركز انتخابي اسرئيلي
حزب "شاس" برئاسة ارييه درعي سيحصل على 6 مقاعد وفق إستطلاع القناة "الثانية" وعلى 7 مقاعد وفق استطلاع القناة العاشرة، اما حزب يهودوت هتورا فسيحصل على 6 مقاعد في كلا الإستطلاعين، ايضا حزب ميرتس سيحصل على 6 مقاعد وفق استطلاع القناة الثانية مقابل 5 في استطلاع القناة العاشرة.
كما يحصل حزب إسرائيل "بيتنا" على 6 مقاعد وفق استطلاع القناة "الثانية" مقابل 5 في استطلاع القناة "العاشرة" في حين سيحصل حزب "ياحد -هعام إيتانو" المنشق عن شاس برئاسة ايلي يشاي على 4 مقاعد في الإستطلاعين.
وتشير استطلاعات الرأي إلى اتجاهات اشكالية للمعسكرين: لم ينجح رئيس الحكومة باكتساح أصوات ناخبي الوسط، وغالبية الأصوات التي أضيفت إلى حزبه جاءت من أحزاب يمين أخرى، ولا يستفيد إسحاق هرتسوغ أيضا من ضعف كتلة اليمين، لأن الأصوات التي ستعزف عنها ستصل الى أحزاب الوسط، وفق استطلاعات الرأي، كتلة الوسط، من حزب "كولانو" واليسار، مستفيدة من دعم 63 مقعدا، لكن من ناحية هرتسوغ يتعلق الأمر بمعطى معقد لأن "كولانو" و"هناك مستقبل" قد يرشحا نتنياهو.
من يبدو كمستفيد أساسي من الوضع الحالي هو موشيه كحلون، الذي يعزز موقعه كـ"ملك الملوك"، وتشير الإستطلاعات إلى أن حزب "كولانو" كبيضة القبان، هكذا فإن كحلون قد يحسم صورة الحكومة المقبلة: حكومة يمين ضيقة، حكومة وحدة أو حكومة وسطية- يسارية.
وقال مسؤول رفيع في المعسكر الصهيوني ان:"الخطاب في الكونغرس كان من المفترض أن يتحوّل إلى نقطة تحوّل في استنزاف مقاعد نتنياهو، وهذا لم يحصل"...." إذا نجح نتنياهو في الحصول على مقعدين فقط، وعدم توسيع كتلة اليمين، فحتى هذا إخفاق كبير"، ووفق كلامه "بحسب المعطيات التي جمعناها وإستطلاعات الرأي التي قمنا بها فإن ناخبي اليمين مشمئزون من نتنياهو بشكل شخصي، ولا يرغب ناخبو "الليكود" بالذهاب إلى صناديق الإقتراع، تعزيز موقع نتنياهو اليوم هو كما يبدو في عدد المقاعد التي بإمكانه حشدها، هنالك شك إذا ما كان العدد سيرتفع أكثر، وبالتالي يُحتمل أن ينخفض أصلاً".
بعد استطلاعات الرأي الأخيرة نشر المعسكر الصهيوني بياناً قال فيه إنه "من أجل مقعد أو اثنين في إستطلاعات الرأي، ألحق نتنياهو الأذى بأمن الدولة وأوجد صدعاً في العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية. الجمهور أدرك هذه الحملة الإعلامية. وإتضح اليوم بشكل جازم أن خطاب بنيامين نتنياهو للإنتخابات قد إنتهى بلا شيء وبدون أي شيء، بعد أقل من أسبوعين سيتوجه المواطنون "الإسرائيليون" للتصويت لصالح "إسرائيل" وضد عزلة وتخويف نتنياهو".