ارشيف من :ترجمات ودراسات
المرشح لـ’الكنيسيت’ أيوب قرا: للتوقف عن معالجة جرحى المسلحين السوريين
التقى عضو "الكنيست" السابق ومرشّح "الليكود" للمقعد الدرزي في "الكنيست" "أيوب قرا" صباحا مع وزير الحرب الصهيوني موشيه يعالون، حيث طلب منه إيقاف معالجة الجرحى السوريين، الذين يقاتلون في صفوف المنظمات الإرهابية، ويأتون الى "إسرائيل" لتلقي العلاج الطبي في المستشفيات.
وقال "أيوب قرا" أثناء خروجه من اللقاء مع "يعالون" والذي عقد في مكتبه في وزارة الحرب في الكريا في "تل أبيب":"ممنوع السماح للمنظمات الإرهابية في سوريا لاسيما "داعش" و"جبهة النصرة" بتلقي العلاج الطبي في "إسرائيل"، فإذا حصل هذا الأمر بنيّة حسنة، فإنّ هذا الأمر يشكّل خطأ وظلماً كبيرا لانّ "إسرائيل" ستندم على ذلك في المستقبل القريب".
بحسب "قرا"، فقد تعهّد له "يعالون" خلال اللقاء بأنّ الجيش "الإسرائيلي" تلقى توجيهاً بعدم السماح لجرحى المنظمات الإرهابية بالدخول الى المستشفيات "الإسرائيلية".
المرشح للكنيست أيوب قرا
ورغم تصريح "يعالون"، يبدو على ارض الواقع بأنّ المستشفيات تواصل استقبال الكثير من الجرحى السوريين، وهذا ما يفيد به مرضى دروز من الجولان والجليل تربطهم علاقة مع الجرحى السوريين.
وأعلن "يعالون" عدة مرات في السابق عند حدود الجولان، بأنّ "إسرائيل" تقدّم الادوية والتجهيزات الطبية والغذاء ومنتجات خاصة بالأطفال لسكان القرى السورية المحاذية للحدود.
في هذا الصدد، أثارت مؤخراً مسألة معالجة الجرحى السوريين، التي تقدّر كلفتها بخمسين مليون شيكل تقريباً، نقاشاً عاصفاً بشأن الصعوبات التي تواجهها المستشفيات في الضواحي في استيعاب عدد الجرحى السوريين، وطبيعة إصاباتهم والموارد التي يحتاجونها.
وقال "أيوب قرا" أثناء خروجه من اللقاء مع "يعالون" والذي عقد في مكتبه في وزارة الحرب في الكريا في "تل أبيب":"ممنوع السماح للمنظمات الإرهابية في سوريا لاسيما "داعش" و"جبهة النصرة" بتلقي العلاج الطبي في "إسرائيل"، فإذا حصل هذا الأمر بنيّة حسنة، فإنّ هذا الأمر يشكّل خطأ وظلماً كبيرا لانّ "إسرائيل" ستندم على ذلك في المستقبل القريب".
بحسب "قرا"، فقد تعهّد له "يعالون" خلال اللقاء بأنّ الجيش "الإسرائيلي" تلقى توجيهاً بعدم السماح لجرحى المنظمات الإرهابية بالدخول الى المستشفيات "الإسرائيلية".
المرشح للكنيست أيوب قرا
ورغم تصريح "يعالون"، يبدو على ارض الواقع بأنّ المستشفيات تواصل استقبال الكثير من الجرحى السوريين، وهذا ما يفيد به مرضى دروز من الجولان والجليل تربطهم علاقة مع الجرحى السوريين.
وأعلن "يعالون" عدة مرات في السابق عند حدود الجولان، بأنّ "إسرائيل" تقدّم الادوية والتجهيزات الطبية والغذاء ومنتجات خاصة بالأطفال لسكان القرى السورية المحاذية للحدود.
في هذا الصدد، أثارت مؤخراً مسألة معالجة الجرحى السوريين، التي تقدّر كلفتها بخمسين مليون شيكل تقريباً، نقاشاً عاصفاً بشأن الصعوبات التي تواجهها المستشفيات في الضواحي في استيعاب عدد الجرحى السوريين، وطبيعة إصاباتهم والموارد التي يحتاجونها.