أطلق وزير الخارجية الاسرائيلي ورئيس حزب "اسرائيل بيتنا" افيغدور ليبرمان تصريحات متطرفة ضدّ فلسطينيي عام 1948، قال فيها إن "من معنا ينبغي أن يحصل على كل شيء، حتى نصف الملك، ومن ضدنا، ماذا نفعل، ينبغي رفع بلطة وقطع رأسه. وإلّا فلن ننجو هنا. نحن نتصرف كالاغبياء والبخلاء. لا مكان لمثل هؤلاء الناس في الشرق الاوسط".

وأضاف ليبرمان وفق ما تفيد صحيفة "معاريف": "لا يوجد أي سبب لجعل مدينة ام الفحم جزءاً من "اسرائيل". فالاسرائيليون ممن يرفعون علما أسود في يوم النكبة، من ناحيتي فليذهبوا من هنا وأنا مستعد لان اتبرع بهم لمحمود عباس ببهجة كبرى"، وتابع "اعتقد أنه لا مجال الآن إلّا لتسوية إقليمية شاملة فقط مع الدول العربية".
 
وأردف لبيرمان "الفلسطينيون ايضا يعرفون ما يفكرون عنهم في الدول العربية. سافروا الى الكويت واسألوهم عن رأيهم بالفلسطينيين. هناك دول استوعبت اخيرا بان التهديد الحقيقي عليهم ليس" اسرائيل"، ليس اليهودية وليس الصهيونية، بل "داعش"، "القاعدة"، "جبهة النصرة"، حزب الله و"حماس".. علينا أن نستغل الزخم وان نكون اذكياء. لا حاجة للحديث بالشعارات بل ان نكون جاهزين لصفقة رزمة شاملة تغير كل الواقع"، على حدّ تعبيره.