ارشيف من :ترجمات ودراسات
السلطة الفلسطينية توقف العشرات من ’حماس’ و’الجهاد ’ بالضفة
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية أوقفت خلال اليومين الأخيرين في الضفة الغربية حوالي خمسين ناشطاً من حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وبحسب الصحيفة، فإن هدف هذه الحملة هو إحباط احتمال تنفيذ عملية فدائية في الأسبوع المقبل، خشية من أن يكون لهذه العملية تأثير حاسم على نتائج الانتخابات الصهيونية.
وقدّرت مصادر أمنية صهيونية، أن حملة الاعتقالات في المدن الفلسطينية والقرى المختلفة في أرجاء الضفة الغربية، تمت بناءً لتعليمات صادرة عن مكتب رئيس السلطة محمود عباس إلى مسؤولي الأجهزة الأمنية الفلسطينية، مشيرة إلى أن معظم المعتقلين هم عناصر في حركة حماس والأقلية هم عناصر في حركة الجهاد الإسلامي، لافتة إلى أن عدداً كبيراً من المعتقلين هم أعضاء في الأذرع العسكرية للحركتين.
ورجّحت المصادر أن السلطة الفلسطينية تخشى من القيام بعملية خطيرة بهذا التوقيت السياسي الحساس، ما يؤدي إلى انزلاق أصوات الناخبين إلى اليمين الإسرائيلي، ما يؤدي إلى حسم الانتخابات لصالح حزب الليكود.
ووصفت مصادر فلسطينية عمليات الاعتقال "بأنها عمل وقائي ضد استفزازات في مناطق السلطة"، فيما اعتبرتها حركة حماس أنها دليل على استمرار التنسيق الأمني بين السلطة و"إسرائيل" عشية الانتخابات الصهيونية، وأيضاً هي ردٌ على اعتقال أحد المسؤولين في حركة فتح على يد أجهزة الأمن التابعة لحماس في قطاع غزة.
وبحسب الصحيفة، فإن هدف هذه الحملة هو إحباط احتمال تنفيذ عملية فدائية في الأسبوع المقبل، خشية من أن يكون لهذه العملية تأثير حاسم على نتائج الانتخابات الصهيونية.
وقدّرت مصادر أمنية صهيونية، أن حملة الاعتقالات في المدن الفلسطينية والقرى المختلفة في أرجاء الضفة الغربية، تمت بناءً لتعليمات صادرة عن مكتب رئيس السلطة محمود عباس إلى مسؤولي الأجهزة الأمنية الفلسطينية، مشيرة إلى أن معظم المعتقلين هم عناصر في حركة حماس والأقلية هم عناصر في حركة الجهاد الإسلامي، لافتة إلى أن عدداً كبيراً من المعتقلين هم أعضاء في الأذرع العسكرية للحركتين.
عناصر من السلطة الفلسطينية أثناء اعتقالهم لشاب في الضفة الغربية
ورجّحت المصادر أن السلطة الفلسطينية تخشى من القيام بعملية خطيرة بهذا التوقيت السياسي الحساس، ما يؤدي إلى انزلاق أصوات الناخبين إلى اليمين الإسرائيلي، ما يؤدي إلى حسم الانتخابات لصالح حزب الليكود.
ووصفت مصادر فلسطينية عمليات الاعتقال "بأنها عمل وقائي ضد استفزازات في مناطق السلطة"، فيما اعتبرتها حركة حماس أنها دليل على استمرار التنسيق الأمني بين السلطة و"إسرائيل" عشية الانتخابات الصهيونية، وأيضاً هي ردٌ على اعتقال أحد المسؤولين في حركة فتح على يد أجهزة الأمن التابعة لحماس في قطاع غزة.