عبّر  رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو عن خشيته من  حصول تحول سياسي في الانتخابات الاسرائيلية المزمع اجراؤها في 17 آذار/مارس  الجاري وسقوط حكم الليكود، وذلك في محاولة منه لدفع انصار اليمين للمشاركة الكثيفة في الانتخابات ومحاولة تحسين وضع شعبيته بعد تراجعها على ضوء استطلاعات الرأي الاخيرة التي تعطي للمعسكر الصهيوني اغلبية بفارق أربع مقاعد عن حزب الليكود.

وقال نتنياهو في مقابلة مع صحيفة "مكور ريشون" أن جهودا مالية وسياسية مركزة  تبذل من اجل اسقاط حكم الليكود برئاسته واستبداله بحكم اليسار برئاسة تسيبي ليفني واسحاق هرتسوغ. واضاف نتنياهو أن هذه الجهود تتمثل في ضخ عشرات ملايين الدولارات، بالاضافة الى حملة وحشية لا سابقة لها يقف خلفها العديد من الجهات الاعلامية.


وفي رد على سؤال عن خشيته من حدوث انقلاب سياسي قال نتنياهو نعم أنا أخشى من حصول انقلاب سياسي في "اسرائيل" فاذا لم يخرج الناس للتصويت لصالح "الليكود" فان الاجابة نعم . هذا يمكن أن يحصل، لكن لن اجلس في حكومة برئاسة هرتسوغ.

وتطرق نتنياهو إلى أقوال رئيس الموساد السابق، يائير داغان، ضده خلال مهرجان انتخابي ضخم جرى يوم السبت الماضي في تل أبيب، الذي تحدث فيه عن ازمة القيادة الخطيرة التي تعاني منها "اسرائيل" إن 'مائير داغان أصر مرتين على الاستمرار في الخدمة برئاسة "الموساد" تحت رئيس الحكومة نفسه الذي يهاجمه، ويبدو أن لديه مصالح ودوافع أخرى الآن، لان لديه توجه سياسي آخر.