ارشيف من :ترجمات ودراسات
مسؤول في المعارضة السورية خلال زيارته لـ’إسرائيل’: نعرف جيّداً جنود الجيش الإسرائيلي
كشفت صحيفة "هآرتس" الصهيونية أن "مسؤول رفيع في منظومة المساعدات الإنسانية للمعارضة السورية المسلحة، يقوم في هذه الايام بزيارة الى إسرائيل".
الصحيفة رفضت الكشف عن هوية هذا الشخص، وقالت انه "حل ضيفاً على الطلاب والمحاضرين في كلية ترومان في الجامعة العبرية وقد شرح تاريخ وظروف الحرب الدائرة في سوريا، التي تُتم عامها الرابع في الأسبوع المُقبل".
واشارت الصحيفة الى ان المسؤول السوري المعارض التي رمزت اليه بحرف "أ"، كان موظفاً رفيع المستوى في الجهاز الطبي في سوريا عندما اندلعت الحرب. وفق إفادته، عندما لاحظ هو وأصدقاؤه بأن النظام السوري يلجأ إلى احتجاز؛ وتعذيب وقتل الجرحى الذين يأتون إلى المستشفيات، عمدنا إلى إنشاء شبكة سرية من الغرف المخفية تم فيها معالجة" من اسماهم بالثوار.
نتنياهو يزور جريح من المعارضة السورية المسلحة
ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى انه "قبل نحو عامين، كُشفت هذه الشبكة وألقي القبض على أعضائها. "أ"، من حسن حظه كما قال، كان خارج سوريا فنجا من الاعتقال".
و"هكذا بحسب زعمه تحول "من عضو عامل إلى لاجئ"، ومنذ ذلك الحين كما تقول "هآرتس" "وهو يساعد المتمردين في الحصول على المساعدات الإنسانية من خارج سوريا".
وتابعت الصحيفة في إطار عمله، نشأت علاقة بين "أ" وبين مؤسسة إسرائيلية تقدم مساعدات إنسانية للاجئين السوريين. "أ" قال يعتقدون في سوريا أنّ كافة الإسرائيليين يرغبون بقتلنا، لأنّ إسرائيل ترغب بطردنا من بيوتنا والاستيلاء على أرضنا. لكننا نرى والكلام ل "أ" بأنّ مَن يريد طردنا ويقتلنا هو حكومتنا بينما رأينا بأنّ الإسرائيليين هم بشر وليس وحوشاً وأنّ في "اسرائيل" مجتمع متنوع كما هو الحال في أي دولة في العالم".
وبحسب "أ" "وسط المتمرّدين السوريين ثمة من يعرف جيّداً جنود الجيش الإسرائيلي الذين يساعدون الجرحى الذين يصلون إلى السياج الحدودي في الجولان المحتل".
وبحسب الصحيفة فإن " أ" ادعى بأن على "الإسرائيليين" والعالم أن "يميّزوا بين منظمات الجهاد العالمي المختلفة التي تعمل في سوريا. ففي حين أنّ (داعش) هي تنظيم خارجي معظم عناصره ليسوا من سكان سوريا، فإنّ تنظيم جبهة النصرة هو تنظيم سوري". وبحسب أقواله، فإن "التطرّف هو نتيجة خطأ المجتمع الدولي، الذي يرفض تقديم المساعدة للمتمرّدين من التيارات المعتدلة جداً". وقال "أ": "إذا كنت معتدلاً فإنّك لن تحصل على أي سلاح، لأنّ الأمريكيين قلقون من أن يصل ذلك إلى الأيدي غير المناسبة. عندها ستلجأ إلى القاعدة". وأردف قائلا: "اعتقدنا أن حقيقة أنّهم يقتلوننا ستساعد في إيقاظ العالم، لكننا تعلّمنا بصعوبة أنّ هذا لن يحصل". وأضاف "الطريقة التي يحاول بها الأمريكيون المساعدة اليوم هي الإعلان عن مناطق حظر جوي أو تزويد العناصر السورية المسلحة بأسلحة تساعدهم في الدفاع عن أنفسهم".
الصحيفة رفضت الكشف عن هوية هذا الشخص، وقالت انه "حل ضيفاً على الطلاب والمحاضرين في كلية ترومان في الجامعة العبرية وقد شرح تاريخ وظروف الحرب الدائرة في سوريا، التي تُتم عامها الرابع في الأسبوع المُقبل".
واشارت الصحيفة الى ان المسؤول السوري المعارض التي رمزت اليه بحرف "أ"، كان موظفاً رفيع المستوى في الجهاز الطبي في سوريا عندما اندلعت الحرب. وفق إفادته، عندما لاحظ هو وأصدقاؤه بأن النظام السوري يلجأ إلى احتجاز؛ وتعذيب وقتل الجرحى الذين يأتون إلى المستشفيات، عمدنا إلى إنشاء شبكة سرية من الغرف المخفية تم فيها معالجة" من اسماهم بالثوار.
نتنياهو يزور جريح من المعارضة السورية المسلحة
ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى انه "قبل نحو عامين، كُشفت هذه الشبكة وألقي القبض على أعضائها. "أ"، من حسن حظه كما قال، كان خارج سوريا فنجا من الاعتقال".
و"هكذا بحسب زعمه تحول "من عضو عامل إلى لاجئ"، ومنذ ذلك الحين كما تقول "هآرتس" "وهو يساعد المتمردين في الحصول على المساعدات الإنسانية من خارج سوريا".
وتابعت الصحيفة في إطار عمله، نشأت علاقة بين "أ" وبين مؤسسة إسرائيلية تقدم مساعدات إنسانية للاجئين السوريين. "أ" قال يعتقدون في سوريا أنّ كافة الإسرائيليين يرغبون بقتلنا، لأنّ إسرائيل ترغب بطردنا من بيوتنا والاستيلاء على أرضنا. لكننا نرى والكلام ل "أ" بأنّ مَن يريد طردنا ويقتلنا هو حكومتنا بينما رأينا بأنّ الإسرائيليين هم بشر وليس وحوشاً وأنّ في "اسرائيل" مجتمع متنوع كما هو الحال في أي دولة في العالم".
وبحسب "أ" "وسط المتمرّدين السوريين ثمة من يعرف جيّداً جنود الجيش الإسرائيلي الذين يساعدون الجرحى الذين يصلون إلى السياج الحدودي في الجولان المحتل".
وبحسب الصحيفة فإن " أ" ادعى بأن على "الإسرائيليين" والعالم أن "يميّزوا بين منظمات الجهاد العالمي المختلفة التي تعمل في سوريا. ففي حين أنّ (داعش) هي تنظيم خارجي معظم عناصره ليسوا من سكان سوريا، فإنّ تنظيم جبهة النصرة هو تنظيم سوري". وبحسب أقواله، فإن "التطرّف هو نتيجة خطأ المجتمع الدولي، الذي يرفض تقديم المساعدة للمتمرّدين من التيارات المعتدلة جداً". وقال "أ": "إذا كنت معتدلاً فإنّك لن تحصل على أي سلاح، لأنّ الأمريكيين قلقون من أن يصل ذلك إلى الأيدي غير المناسبة. عندها ستلجأ إلى القاعدة". وأردف قائلا: "اعتقدنا أن حقيقة أنّهم يقتلوننا ستساعد في إيقاظ العالم، لكننا تعلّمنا بصعوبة أنّ هذا لن يحصل". وأضاف "الطريقة التي يحاول بها الأمريكيون المساعدة اليوم هي الإعلان عن مناطق حظر جوي أو تزويد العناصر السورية المسلحة بأسلحة تساعدهم في الدفاع عن أنفسهم".