ارشيف من :نقاط على الحروف
إلّا طحين.. القنّاص الذي أرعب ’داعش’
مهدي الطقش
وفي الآونة الأخيرة ظهر "أبو عزرائيل"، المقاتل الشرس في صفوف قوات الحشد الشعبي العراقي، وظهرت أفلامه القصيرة والعفوية، وامتلأت بها مواقع التواصل الاجتماعي وصولاً إلى الصحافة العربية والأجنبية. احتل "أبو عزرائيل" الأيقونة حتى الآن دون عناء، وبجهد ذاتي منه.
لقد نجح في الترويج لنفسه مستخدمًا صورًا ملفتةً وعباراتٍ يهدد بها "داعش". اختلف عن الباقين وامتاز بأزيائه وبقوته البدنية. عرف كيف يستخدم ما يحتاجه المقاتل لإرعاب الطرف المقابل. بلغة جسدية صارمة وإصرار على البقاء في ساحة المعركة وخطوطها الأمامية، سجل أرقاماً قياسية في شد التأييد له على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحصد على صفحته الحديثة الإنشاء أكثر من 230 ألف إعجاب حتى تاريخ كتابة هذا المقال. يتداول أصدقاؤه معلومات تفيد عن تخرجه بدرجة ماستر من الجامعة في اختصاص تربية بدنية، وبحيازته على وسام الرماية الحرة في بطولة شرق المتوسط الدولية بالبندقية، وببطولاته في لعبة التايكواندو. لقد استطاع الرجل أن يصبح حديث الشارع العراقي خصوصًا والعربي عمومًا.
شاهدت كثيرا من أفلامه، خاصة في الأيام القليلة الماضية، وخرجت بانطباع لم يتغير حتى الساعة، روح فكاهة وعزم وإصرار وقوة، في رجل واحد. يتجول بدراجته الهوائية في إحدى المناطق المحررة في أحد أفلامه وهو يقول بأني أتنشق هواء العراق وفي فيلم آخر يحمل سلاحه مهددا "داعش" بلغة مهيبة يقول فيها سأُخرج "داعش" من العراق، مروجًا لعبارته الشهيرة " #إلا_طحين " – بالعراقي سيحول الدواعش إلى طحين-، والتي أصبحت حديث العالم الافتراضي، ودخلت في أناشيد قوات الحشد الشعبي.
لقد شكل الرجل هاجساً لمقاتلي "داعش" كلما سمعوا باسمه، ونشروا اسمه على صفحاتهم ملوحين بتشويه صورته من خلال ادعائهم أنه منهم تارة، وأنه جاء للاعتداء على أهل العراق تارة أخرى، إلا أنه بخلاف توقعاتهم، فقد نجح في جذب شباب الحشد الشعبي إليه ولا يزال بتصاعدٍ يشكل أيقونة إرعاب مقاتلي "داعش" وإشكاليةً في الإعلام للتقصي عن حقيقته.
لم تعمل فصائل الحشد الشعبي العراقية على إظهار أيقونة شبابية لمقاتليها منذ بدء حملاتها العسكرية على تنظيم "داعش" الإرهابي، فيما روج التنظيم لأيقونته منذ الأشهر الأولى لولادته، مُظهراً "شاكر وهيب" على أنه بطل هذه المهمة، حيث لمع اسم الأخير في أفلام التنظيم الأولى وفي أنشوداته المصورة، وراج كثيراً عندما التقط الطيار الأردني الكساسبة بيده وحذاءه باليد الأخرى وساقه إلى الأسر.
وفي الآونة الأخيرة ظهر "أبو عزرائيل"، المقاتل الشرس في صفوف قوات الحشد الشعبي العراقي، وظهرت أفلامه القصيرة والعفوية، وامتلأت بها مواقع التواصل الاجتماعي وصولاً إلى الصحافة العربية والأجنبية. احتل "أبو عزرائيل" الأيقونة حتى الآن دون عناء، وبجهد ذاتي منه.
أبو عزرائيل: المقاتل الشرس في صفوف قوات الحشد الشعبي العراقي
لقد نجح في الترويج لنفسه مستخدمًا صورًا ملفتةً وعباراتٍ يهدد بها "داعش". اختلف عن الباقين وامتاز بأزيائه وبقوته البدنية. عرف كيف يستخدم ما يحتاجه المقاتل لإرعاب الطرف المقابل. بلغة جسدية صارمة وإصرار على البقاء في ساحة المعركة وخطوطها الأمامية، سجل أرقاماً قياسية في شد التأييد له على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحصد على صفحته الحديثة الإنشاء أكثر من 230 ألف إعجاب حتى تاريخ كتابة هذا المقال. يتداول أصدقاؤه معلومات تفيد عن تخرجه بدرجة ماستر من الجامعة في اختصاص تربية بدنية، وبحيازته على وسام الرماية الحرة في بطولة شرق المتوسط الدولية بالبندقية، وببطولاته في لعبة التايكواندو. لقد استطاع الرجل أن يصبح حديث الشارع العراقي خصوصًا والعربي عمومًا.
أبو عزرائيل: هاجس إرهابيي "داعش"
شاهدت كثيرا من أفلامه، خاصة في الأيام القليلة الماضية، وخرجت بانطباع لم يتغير حتى الساعة، روح فكاهة وعزم وإصرار وقوة، في رجل واحد. يتجول بدراجته الهوائية في إحدى المناطق المحررة في أحد أفلامه وهو يقول بأني أتنشق هواء العراق وفي فيلم آخر يحمل سلاحه مهددا "داعش" بلغة مهيبة يقول فيها سأُخرج "داعش" من العراق، مروجًا لعبارته الشهيرة " #إلا_طحين " – بالعراقي سيحول الدواعش إلى طحين-، والتي أصبحت حديث العالم الافتراضي، ودخلت في أناشيد قوات الحشد الشعبي.
لقد شكل الرجل هاجساً لمقاتلي "داعش" كلما سمعوا باسمه، ونشروا اسمه على صفحاتهم ملوحين بتشويه صورته من خلال ادعائهم أنه منهم تارة، وأنه جاء للاعتداء على أهل العراق تارة أخرى، إلا أنه بخلاف توقعاتهم، فقد نجح في جذب شباب الحشد الشعبي إليه ولا يزال بتصاعدٍ يشكل أيقونة إرعاب مقاتلي "داعش" وإشكاليةً في الإعلام للتقصي عن حقيقته.