أعلنت أمس زعيمة حزب "الحركة" تسيبي لفني، عشية افتتاح صناديق الاقتراع، أنها مستعدة للتنازل عن اتفاق التناوب على منصب رئيس الحكومة مع زعيم "المعسكر الصهيوني" اسحق هرتسوغ اذا كان هو من سيشكل الحكومة القادمة.

وقالت لفني لـ "هآرتس" إن "بيان التنازل عن التناوب ليس إعلاناً خُطط لعشية التصويت. هذه أسئلة طرحت وكلما اقترب موعد التصويت وجدنا من السليم إيضاح الأمور. ليس هذا قراراً جديداً. قلت ذلك يوم السبت الفائت. وهرتسوغ قال ذلك أيضاً".


وبحسب ليفني، ليس لدى المعسكر الصهيوني معطيات تقول إن الخطوة ستشجع التصويت للحزب "ما رفع نسبة التصويت هو الشراكة بيننا، وهي باقية. اما القرار بالتنازل عن التناوب فيدل على أننا نفعل ما ينبغي".

أما في حزب "يوجد مستقبل" وأحزاب اليمين، فادّعوا أمس أن إعلان لفني يأتي للتهيئة لحكومة وحدة يشارك فيها بنيامين نتنياهو، هرتسوغ والأحزاب الأصولية بعد الانتخابات. وفي مقابلة مع القناة الثانية، قال نتنياهو إن "هناك أمرين واضحين – الأول أنهم يكذبون، والثاني أنهم لا يمكنهم الصمود أمام الضغط... فهم لا يصمدون أمام ضغوط الاستطلاعات فكيف سيصمدون امام الضغوط الدولية".