عرض محلل الشؤون العسكرية في موقع "يديعوت احرونوت" "الإسرائيلي" رون بن يشاي للتهديدات التي يتوجب على رئيس الحكومة المقبل مواجهتها، معتبراً أن ما أسماه "المحور الراديكالي الشيعي بقيادة إيران" هو التهديد العسكري الأكثر خطورة الذي تواجهه "إسرائيل" اليوم، بالإضافة إلى تهديد البرنامج النووي العسكري الإيراني.


احتمال اندلاع جولة قتال جديدة مع "حماس" يحتل المرتبة الثانية بعد تهديد "حزب الله والصواريخ السورية"، إذا لم يطرأ أي تطور دراماتيكي في الأشهر المقبلة على صعيد المساعي الجارية لإعادة اعمار قطاع غزة واقتصاده.

وفي القدس المحتلة والضفة الغربية أيضاً، يضيف بن يشاي أن "هناك قوة قد تدفع باتجاه اندلاع أعمال شغب عنيفة وإرهاب شعبي نتيجة الرد "الإسرائيلي" على الهجوم الدبلوماسي لـ(رئيس السلطة الفلسطينية محمود) عباس عبر حجب عائدات الضرائب والتخفيضات في امدادات الطاقة، ما قد يؤدي إلى تردّي الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية.

وعلى الرغم من أن الحرب على "الدولة اليهودية" تأتي في المرتبة الثالثة أو الرابعة على قائمة أولويات المتشددين التكفيريين "بعد الشيعة والأنظمة العربية القائمة"، -حسب يشاي- الا انه خلص الى ضرورة "الاستعداد لذاك اليوم الذي تتحول فيه "اسرائيل" الى هدف رئيسي سواء على الحدود المصرية أو في الجولان".