ارشيف من :ترجمات ودراسات
أوباما يتصل بنتانياهو مهنئاً بفوز حزبه بانتخابات الكنيست
اتصل الرئيس الاميركي باراك أوباما أمس رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو لتهنئته بعد فوزه في الانتخابات التي جرت يوم الثلاثاء الفائت في ختام حملة انتخابية اطلق خلالها الأخير مواقف متشددة حيال فلسطينيي عام 1948 وتراجعه عن خطاب جامعة بار ايلان الذي اعلن فيه عن تأييده لحل "دولتين لشعبين".
وقال البيت الابيض في بيان له ان اوباما تحدث مع نتانياهو لتهنئته على فوز حزبه، مشيرا الى ان الرئيس الاميركي شدد على اهمية الشراكة العميقة والدائمة القائمة بين الجانبين".
وأضاف البيان ان أوباما ونتانياهو اتفقا على مواصلة المفاوضات حول عدة مسائل اقليمية بينها المسار الصعب لحل "النزاع الاسرائيلي-الفلسطيني".
وجدد اوباما التأكيد على تمسك الولايات المتحدة "منذ أمد بعيد" بحل الدولتين، بحسب البيان.
واضاف البيت الابيض ان "اوباما جدد من جهة ثانية التأكيد على الموقف الاميركي بشأن البرنامج النووي الايراني، الذي يشكل محور خلاف أساسي بين "اسرائيل" والولايات المتحدة، والقائم على التوصل الى اتفاق يمنع ايران من الحصول على السلاح النووي عبر تمكين المجتمع الدولي من التحقق من "الطابع السلمي لبرنامجها النووي".
وكان قد اعلن البيت الابيض الخميس انه يعتزم "اعادة تقييم" دعمه الدبلوماسي لـ"اسرائيل" في الامم المتحدة بعد تشكيك رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بحل "الدولتين" الذي يشكل احدى ركائز السياسة الاميركية لحل النزاع في الشرق الاوسط.
واعلن جوش ارنست المتحدث باسم الرئيس باراك اوباما ان "الخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة في الامم المتحدة تستند الى فكرة ان حل الدولتين هو النتيجة الأفضل".
واضاف “الان قال حليفنا أي "اسرائيل" لم يعد ملتزما بهذا الحل. هذا يعني ان علينا اعادة تقييم موقفنا بهذا الشأن، وهذا ما سنفعله"، موضحا انه لم يتخذ اي قرار بعد.
مصادر سياسية صهيونية في "تل أبيب" قالت انه لا يمكن فرض تسوية على "اسرائيل" تعرّض أمن مواطنيها للخطر.
وأضافت المصادر أنه بدلا من البحث عن ذرائع لممارسة الضغوط على "إسرائيل" يجب على المجتمع الدولي الضغط على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي هرب من طاولة المفاوضات وتحالف مع حركة حماس ويعمل ضد "اسرائيل" في المحكمة الدولية في لاهاي.
وقال البيت الابيض في بيان له ان اوباما تحدث مع نتانياهو لتهنئته على فوز حزبه، مشيرا الى ان الرئيس الاميركي شدد على اهمية الشراكة العميقة والدائمة القائمة بين الجانبين".
وأضاف البيان ان أوباما ونتانياهو اتفقا على مواصلة المفاوضات حول عدة مسائل اقليمية بينها المسار الصعب لحل "النزاع الاسرائيلي-الفلسطيني".
وجدد اوباما التأكيد على تمسك الولايات المتحدة "منذ أمد بعيد" بحل الدولتين، بحسب البيان.
واضاف البيت الابيض ان "اوباما جدد من جهة ثانية التأكيد على الموقف الاميركي بشأن البرنامج النووي الايراني، الذي يشكل محور خلاف أساسي بين "اسرائيل" والولايات المتحدة، والقائم على التوصل الى اتفاق يمنع ايران من الحصول على السلاح النووي عبر تمكين المجتمع الدولي من التحقق من "الطابع السلمي لبرنامجها النووي".
وكان قد اعلن البيت الابيض الخميس انه يعتزم "اعادة تقييم" دعمه الدبلوماسي لـ"اسرائيل" في الامم المتحدة بعد تشكيك رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بحل "الدولتين" الذي يشكل احدى ركائز السياسة الاميركية لحل النزاع في الشرق الاوسط.
واعلن جوش ارنست المتحدث باسم الرئيس باراك اوباما ان "الخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة في الامم المتحدة تستند الى فكرة ان حل الدولتين هو النتيجة الأفضل".
واضاف “الان قال حليفنا أي "اسرائيل" لم يعد ملتزما بهذا الحل. هذا يعني ان علينا اعادة تقييم موقفنا بهذا الشأن، وهذا ما سنفعله"، موضحا انه لم يتخذ اي قرار بعد.
مصادر سياسية صهيونية في "تل أبيب" قالت انه لا يمكن فرض تسوية على "اسرائيل" تعرّض أمن مواطنيها للخطر.
وأضافت المصادر أنه بدلا من البحث عن ذرائع لممارسة الضغوط على "إسرائيل" يجب على المجتمع الدولي الضغط على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي هرب من طاولة المفاوضات وتحالف مع حركة حماس ويعمل ضد "اسرائيل" في المحكمة الدولية في لاهاي.