ارشيف من :ترجمات ودراسات
عامير ربابورت: نتائج الانتخابات سيكون لها تأثير بعيد المدى على المؤسسة الأمنية
كتب المعلق العسكري في موقع "إسرائيل ديفينس" عامير ربابورت، مقالا عن تأثير نتائج الانتخابات الإسرائيلية على المؤسسة الأمنية، فقال "من يعلون ووصولا إلى مستقبل رئيس أركان الجيش السابق بني غانتس والموازنة الأمنية، فان نتائج الانتخابات سيكون لها تأثير بعيد المدى أيضا على المؤسسة الأمنية، فما هي؟".
وجاء في مقال ربابورت: "نبدأ بسؤال من سيكون وزير الدفاع (الحرب) في الحكومة القادمة، وبهذا الخصوص يبدو أن فرص موشيه يعلون للفوز في ولاية ثانية في هذا المنصب ارتفعت كثيرا. يعلون خاف كثيرا على كرسيه، فقد حدق به قبل الانتخابات افيغدور ليبرمان ونفتالي بينت، ولكن الانتصار الساحق لليكود وعدد المقاعد المنخفض لـ"إسرائيل بيتنا" و"البيت اليهودي"، أمور ستدفع على ما يبدو إلى إبقاء هذه الحقيبة الأساسية بيد الليكود، ولأكثر دقة بيد يعلون، إلا إذا حدث شيء ما غير متوقع. وكيف ستؤثر الانتخابات على رئيس الأركان السابق بني غانتس، تبين انه يطوق لمنصب سفير "إسرائيل" في واشنطن، لكن تحت حكومة يمين فان فرصة حصول ذلك معدومة. غانتس سيختار عملاً آخر إلى أن ينضم إلى السياسة بعد فترة ثلاث سنوات على ما يبدو".
سؤال آخر يطرحه ربابورت وهو "ماذا بخصوص الشاباك والموساد؟ حيث سيعين نتنياهو خلال السنة القادمة رؤساء جدد لهذه الأجهزة. وسيتخذ نتنياهو في القريب قرارا على تعيين رئيس جديد للجنة الطاقة الذرية".
ويكتب ربابورت أن "المسألة الإيرانية لم تكن فقط مناورة انتخابية لنتنياهو بل الموضوع الأكثر سخونة على جدول الأعمال من جهة المؤسسة الأمنية خاصة في هذه الأيام. الحكومة الانتقالية والحكومة الجديد التي ستشكل سيطلب منهما الإجابة عن انعكاسات الاتفاق الذي سيوقع أو لن يوقع بين الولايات المتحدة وإيران، مع انتهاء فترة الاتفاق المرحلي نهاية شهر آذار".
ويشير المعلق الأمني عامير ربابورت الى أن "الشمال هو الجبهة الساخنة بحد ذاتها في فترة الانتقال بين الحكومتين. هناك اتبع يعلون سياسات عدم الصبر على اي إطلاق نار باتجاه الأراضي "الإسرائيلية" وعدم الصبر فيما يتعلق بنقل السلاح الاستراتيجي إلى حزب الله. الإستراتيجية الإسرائيلية هذه وضعت الجبهة الشمالية على حافة الغليان، والانفجار يمكن أن يحدث في أي لحظة".
زيادة الموازنة وعملية الانتقال إلى الجنوب ستسرع
والموضوع الأكثر أهمية بالنسبة إلى المؤسسة الأمنية، الموازنة: عدم وجود كيمياء بين رئيس الحكومة ووزير المالية السابق يئير لبيد اضر كثيرا بالمهام الجارية للجيش الإسرائيلي، عقب معارك لا تتوقف على الميزانية الأمنية.
الحكومة الجديدة أعلنت عن موازنة "اجتماعية" لكن يبدو آن المعارك العنيفة عن الموازنة الأمنية لن تتكرر أيضا تمهيدا للمصادقة على موازنة 2015 في الصيف القادم.
السايبر أولا
يشرح ربابورت انه سيكون لنتائج الانتخابات انعكاسات بعيدة المدى أخرى في كل مجال امني، يتعلق في بناء القوة. واحد من المجالات الرئيسية هو السايبر. الحكومة المنصرمة صادقت في الأسبوعين الأخيرين خلال فترة ولايتها على إنشاء سلطة قومية للسايبر. في المقابل، في الجيش الإسرائيلي، يحتل السايبر أولوية عليا وفي القريب يتوقع آن يتخذ قرار بخصوص إنشاء قيادة سايبر. بقاء نتنياهو ويعلون في منصبهما، سيضمن فقط الإسراع في هذه الإجراءات.
وجاء في مقال ربابورت: "نبدأ بسؤال من سيكون وزير الدفاع (الحرب) في الحكومة القادمة، وبهذا الخصوص يبدو أن فرص موشيه يعلون للفوز في ولاية ثانية في هذا المنصب ارتفعت كثيرا. يعلون خاف كثيرا على كرسيه، فقد حدق به قبل الانتخابات افيغدور ليبرمان ونفتالي بينت، ولكن الانتصار الساحق لليكود وعدد المقاعد المنخفض لـ"إسرائيل بيتنا" و"البيت اليهودي"، أمور ستدفع على ما يبدو إلى إبقاء هذه الحقيبة الأساسية بيد الليكود، ولأكثر دقة بيد يعلون، إلا إذا حدث شيء ما غير متوقع. وكيف ستؤثر الانتخابات على رئيس الأركان السابق بني غانتس، تبين انه يطوق لمنصب سفير "إسرائيل" في واشنطن، لكن تحت حكومة يمين فان فرصة حصول ذلك معدومة. غانتس سيختار عملاً آخر إلى أن ينضم إلى السياسة بعد فترة ثلاث سنوات على ما يبدو".
سؤال آخر يطرحه ربابورت وهو "ماذا بخصوص الشاباك والموساد؟ حيث سيعين نتنياهو خلال السنة القادمة رؤساء جدد لهذه الأجهزة. وسيتخذ نتنياهو في القريب قرارا على تعيين رئيس جديد للجنة الطاقة الذرية".
ويكتب ربابورت أن "المسألة الإيرانية لم تكن فقط مناورة انتخابية لنتنياهو بل الموضوع الأكثر سخونة على جدول الأعمال من جهة المؤسسة الأمنية خاصة في هذه الأيام. الحكومة الانتقالية والحكومة الجديد التي ستشكل سيطلب منهما الإجابة عن انعكاسات الاتفاق الذي سيوقع أو لن يوقع بين الولايات المتحدة وإيران، مع انتهاء فترة الاتفاق المرحلي نهاية شهر آذار".
الانتخابات الاسرائيلية
ويشير المعلق الأمني عامير ربابورت الى أن "الشمال هو الجبهة الساخنة بحد ذاتها في فترة الانتقال بين الحكومتين. هناك اتبع يعلون سياسات عدم الصبر على اي إطلاق نار باتجاه الأراضي "الإسرائيلية" وعدم الصبر فيما يتعلق بنقل السلاح الاستراتيجي إلى حزب الله. الإستراتيجية الإسرائيلية هذه وضعت الجبهة الشمالية على حافة الغليان، والانفجار يمكن أن يحدث في أي لحظة".
زيادة الموازنة وعملية الانتقال إلى الجنوب ستسرع
والموضوع الأكثر أهمية بالنسبة إلى المؤسسة الأمنية، الموازنة: عدم وجود كيمياء بين رئيس الحكومة ووزير المالية السابق يئير لبيد اضر كثيرا بالمهام الجارية للجيش الإسرائيلي، عقب معارك لا تتوقف على الميزانية الأمنية.
الحكومة الجديدة أعلنت عن موازنة "اجتماعية" لكن يبدو آن المعارك العنيفة عن الموازنة الأمنية لن تتكرر أيضا تمهيدا للمصادقة على موازنة 2015 في الصيف القادم.
السايبر أولا
يشرح ربابورت انه سيكون لنتائج الانتخابات انعكاسات بعيدة المدى أخرى في كل مجال امني، يتعلق في بناء القوة. واحد من المجالات الرئيسية هو السايبر. الحكومة المنصرمة صادقت في الأسبوعين الأخيرين خلال فترة ولايتها على إنشاء سلطة قومية للسايبر. في المقابل، في الجيش الإسرائيلي، يحتل السايبر أولوية عليا وفي القريب يتوقع آن يتخذ قرار بخصوص إنشاء قيادة سايبر. بقاء نتنياهو ويعلون في منصبهما، سيضمن فقط الإسراع في هذه الإجراءات.