بعد مشاورات مكثّفة بدأها الرئيس الصهيوني رؤفين ربلين، أوصى 67 عضواً في "الكنيست" الصهيوني بتولي رئيس حزب "الليكود"  بنيامين نتناهو منصب رئاسة الحكومة الصهيونية لولاية جديدة، فيما حصل رئيس المعسكر الصهيوني اسحاق هرتسوغ على 29 صوتاً وأحجم 24 آخرون (من القائمة العربية المشتركة وحزب هناك مستقبل) عن تسمية أي مرشح لهذا المنصب.


وهكذا يرتقب أن يتم تكليف نتنياهو تشكيل الإتئلاف الحكومي نهار الاربعاء المقبل. على أن تنطلق فوراً المفاوضات الإئتلافية بشكل جدي. وسيكون أمام نتنياهو 4 أسابيع كاملة لتشكيل حكومة، مع إمكانية تمديد المفاوضات لأسبوعين آخرين.

ويرجّح مراقبون أن "تنضم أحزاب إسرائيل بيتنا والبيت اليهودي وشاس ويهدوت هتوراة وجميعنا إلى حكومة حزب الليكود برئاسة نتنياهو". في حين تبقى أحزاب "هناك مستقبل" و"ميرتس" و"القائمة (العربية) المشتركة" و"المعسكر الصهيوني" في المعارضة.

رئيس المعسكر الصهيوني يتسحاق هرتسوغ أكد أن كتلته ستكون معارضة لـ"حكومة اليمين الضيقة"، معتبرا أن هذه الأخيرة "ستشكل خطراً على مواطني اسرائيل".

ونقلت مواقع صهيونية عن مصادر مقربة من رئيس المعسكر الصهيوني "دهشتها" من محاولات نتنياهو "ابتزاز" شركائه اليمينيين في المفاوضات الائتلافية من خلال التحدث عن سيناريو يتم بموجبه تشكيل حكومة وحدة وطنية، بعد أيام على وصفه النائبين تسيبي ليفني واسحاق هرتسوغ ب،"مناوئي الصهيونية".

والجدير بالذكر أن الرئيس الصهيوني رؤبين ربلين دعا الأحزاب إلى تشكيل إئتلاف حكومي واسع قادر على الصمود أمام الضغوط الدولية المتزايدة على ما أسماها بـ"الدولة اليهودية". وخلال اجتماعه الأحد مع حزب "يهدوت هتوراه"، قال إن "القضايا السياسية والضغوط التي سيمارسها أصدقاؤنا في أوروبا والولايات المتحدة ستتطلب إئتلافاً واسعا".