ارشيف من :ترجمات ودراسات
هآرتس: تعاون عسكري وثيق بين ’اسرائيل’ وسنغافورة
كتبت صحيفة هآرتس أن "رئيس الحكومة السنغافورية لي كوان يو، الذي توفي يوم أول أمس هو من كشف في كتاب سيرته الذاتية الذي يحمل العنوان "من العالم الثالث للعالم الأول"، "المساعدات الإسرائيلية في إقامة وبناء جيش سنغافورة"."
وكتب في كتابه كيف توجه الى عدة دول، للحصول على استشارات عسكرية، من بينهم الهند، مصر وبريطانيا، لكن "اسرائيل" هي من استجاب لدعوته.
وفي تشرين الثاني من العام 1965، وصلت مجموعة من الجنود "الاسرائيليين" الى سنغافورة تحت ستار من السرية، وكتب لي في كتابه انه "لكي نخفي تواجدهم في سينغافورا دعوناهم بالمكسيكيين، لان بشرتهم كانت سمراء بما يكفي".
وتتابع صحيفة "هآرتس" ان "مسؤولية بناء الجيش السنغافوري ألقيت على عاتق اللواء رحبعام زئيفي، ورئيس البعثة العسكرية "الإسرائيلية" العقيد يعقوب إلعيزري، وبمساعدة العديد من الضباط تمت صياغة كتاب حول العقيدة القتالية تمهيداً لبناء الجيش وأرسل للحكومة السنغافورية لدراسته، وحينما وصلت بعثة عسكرية سنغافورية إلى "إسرائيل" في شهر تشرين الأول 1965 تمت بلورة خطوات إقامة الجيش السنغافوري على يد الجيش الاسرائيلي."
وفي تقرير للمعلق أمنون برزيلاي، الذي نشر في صحيفة "هآرتس" حول التعاون "الإسرائيلي" السنغافوري عام 2005، نقل عن يهودا غولان أحد أفراد البعثة العسكرية "الإسرائيلية" قوله "وصلت البعثة السنغافورية لـ"إسرائيل" لتقول لنا، كل التقدير، لكن لتطبيق ما جاء في كتاب العقيدة القتالية أنتم مدعوون للقدوم الى سنغافورة".
الطائرة الاسرائيلية المسيرة "هرمز" التي اشترتها سنغافورة
واضافت الصحيفة أن "'رئيس الأركان حينها، يتسحاق رابين رسم السياسات الإسرائيلية بشأن سنغافورة،" وقال للفريق:"نجاحكم يكمن في وصول الجيش السنغافوري إلى درجة الاعتماد على النفس"، مؤكداً " أنتم لستم تجار سلاح، وحينما تنصحون بسلاح معين استخدموا المعايير المهنية".
وقالت الصحيفة إن "علاقات التبادل التجاري مستمرة حتى اليوم بين "إسرائيل" وسنغافورة، "إسرائيل" تعتبر عاشر مصدر سلاح في العالم، حسب تقارير أجنبية، وأهم الدول التي تشتري منها السلاح ليست الا سنغافورة، "اسرائيل" ترسل كل سنة بعثة للمشاركة في المعرض الجوي في سنغافورة، الذي تشارك فيه شركات تصنيع السلاح "الإسرائيلية" من أجل إبرام صفقات في آسيا."
مصادر تجارية رسمية قدرت في السابق ان "المساعدة والاستشارات التي منحتها "اسرائيل" للجيش السنغافوري في الستينات، هي ما اثر على التعاون بين الدول، التي ظهرت بشكل خاص في المجال العسكري والجوي."
وكانت مجلة " اسرائيل ديفينس" ذكرت عام 2010 أن "سنغافورة تفاوض "إسرائيل" على شراء منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ. وأضافت أن سنغافورة تستخدم طائرات "إسرائيلية" بدون طيار من نوع "هرمز 450" و"هيرون". "
وكتب في كتابه كيف توجه الى عدة دول، للحصول على استشارات عسكرية، من بينهم الهند، مصر وبريطانيا، لكن "اسرائيل" هي من استجاب لدعوته.
وفي تشرين الثاني من العام 1965، وصلت مجموعة من الجنود "الاسرائيليين" الى سنغافورة تحت ستار من السرية، وكتب لي في كتابه انه "لكي نخفي تواجدهم في سينغافورا دعوناهم بالمكسيكيين، لان بشرتهم كانت سمراء بما يكفي".
وتتابع صحيفة "هآرتس" ان "مسؤولية بناء الجيش السنغافوري ألقيت على عاتق اللواء رحبعام زئيفي، ورئيس البعثة العسكرية "الإسرائيلية" العقيد يعقوب إلعيزري، وبمساعدة العديد من الضباط تمت صياغة كتاب حول العقيدة القتالية تمهيداً لبناء الجيش وأرسل للحكومة السنغافورية لدراسته، وحينما وصلت بعثة عسكرية سنغافورية إلى "إسرائيل" في شهر تشرين الأول 1965 تمت بلورة خطوات إقامة الجيش السنغافوري على يد الجيش الاسرائيلي."
وفي تقرير للمعلق أمنون برزيلاي، الذي نشر في صحيفة "هآرتس" حول التعاون "الإسرائيلي" السنغافوري عام 2005، نقل عن يهودا غولان أحد أفراد البعثة العسكرية "الإسرائيلية" قوله "وصلت البعثة السنغافورية لـ"إسرائيل" لتقول لنا، كل التقدير، لكن لتطبيق ما جاء في كتاب العقيدة القتالية أنتم مدعوون للقدوم الى سنغافورة".
الطائرة الاسرائيلية المسيرة "هرمز" التي اشترتها سنغافورة
واضافت الصحيفة أن "'رئيس الأركان حينها، يتسحاق رابين رسم السياسات الإسرائيلية بشأن سنغافورة،" وقال للفريق:"نجاحكم يكمن في وصول الجيش السنغافوري إلى درجة الاعتماد على النفس"، مؤكداً " أنتم لستم تجار سلاح، وحينما تنصحون بسلاح معين استخدموا المعايير المهنية".
وقالت الصحيفة إن "علاقات التبادل التجاري مستمرة حتى اليوم بين "إسرائيل" وسنغافورة، "إسرائيل" تعتبر عاشر مصدر سلاح في العالم، حسب تقارير أجنبية، وأهم الدول التي تشتري منها السلاح ليست الا سنغافورة، "اسرائيل" ترسل كل سنة بعثة للمشاركة في المعرض الجوي في سنغافورة، الذي تشارك فيه شركات تصنيع السلاح "الإسرائيلية" من أجل إبرام صفقات في آسيا."
مصادر تجارية رسمية قدرت في السابق ان "المساعدة والاستشارات التي منحتها "اسرائيل" للجيش السنغافوري في الستينات، هي ما اثر على التعاون بين الدول، التي ظهرت بشكل خاص في المجال العسكري والجوي."
وكانت مجلة " اسرائيل ديفينس" ذكرت عام 2010 أن "سنغافورة تفاوض "إسرائيل" على شراء منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ. وأضافت أن سنغافورة تستخدم طائرات "إسرائيلية" بدون طيار من نوع "هرمز 450" و"هيرون". "