ارشيف من :ترجمات ودراسات
’رعب الانفاق’ يؤرق المستوطنين مجدداً
بعد سبعة أشهر على العدوان المسمى بـ"عملية الجرف الصلب" على قطاع غزة عاد هاجس رعب الانفاق ليزعج راحة المستوطنين الصهاينة في منطفة غلاف غزة الذين اشتكوا في الأيام الأخيرة من سماعهم أصوات حفر تحت منازلهم.
مراسل القناة "الثانية" في تلفزيون العدو جنوب فلسطين المحتلة تامير ستايمان، قال:"على ضوء النجاح الجزئي الذي حققته حركة "حماس" خلال عدوان "الجرف الصلب"، من خلال التسلل إلى المستوطنات عبر الأنفاق، هناك خشية كبيرة في الأسابيع الأخيرة وسط سكان منطقة غلاف غزة من معاودة تحقق هذا التهديد مرة أخرى. إذ قال لنا أحد سكان منطقة "كيرم شالوم" أنهم يسمعون ضجيجاً - يحدث في أغلب الأيام في ساعات الصباح - وهم يفسّرونه على أنه يشبه الحفر؛ ربما حفر غير بعيد عن مكان وجودهم".
وأضاف ستايمان:"ان هذه الشكاوى تذكر بما حصل في السنوات الأخيرة، حينما توجّه إلينا مستوطنو المنطقة وقالوا انهم يسمعون أصواتاً، وتوجّهوا أيضاً إلى الجيش الذي كاد يقول حينها انهم يتخيّلون. لكن للأسف الشديد فإن سيناريو الرعب هذا تحقق فعلاً خلال عدوان "الجرف الصلب". والآن ما يحصل هو أنه قبل اسبوع توجّهوا إلى الجيش وطلبوا توضيحات. فاجتمع بهم قائد فرقة غزة خلال نهاية الاسبوع الماضي وقام الجيش بإجراء فحوصات خاصة للأرض في تلك المنطقة قرب "كيرم شالوم" ولم يتم إيجاد شيءٍ غير مألوف". وختم المراسل بالسؤال:"هل هذا يهدّئ السكان هناك فعلاً؟ لستُ واثقاً من ذلك".
نفق وجدته قوات الاحتلال الاسرائيلي في حربها على غزة
من جهتها، قالت مستوطنة من إحدى مستوطنات الجنوب إنها حينما كانت تجلس في غرفة الجلوس شعرت بأن كل شيء من حولها يرتعد، فاستدعت قوات الجيش التي أجرت عمليات فحص دون أن تتوصل الى شيء، وحاول مسؤولو الجيش تهدئتها دون جدوى، وقالت:"لم أعد أعرف هل أثق بما يقوله الجيش أم أنه حقاً يوجد أنفاق، أشعر بحالة ارتياب وشك شديد".
أحد المستوطنين، قال أيضاً:"أنا أهيئ نفسي لخروجهم من باطن الأرض. نحيا هنا بمستوى أدرينالين عال ونستنفر من مرور كلب بين الأعشاب والشجيرات، لأننا ندرك أن كل شيئ ممكن".
من جهته، قال مستوطن آخر للتلفزيون "الاسرائيلي" :"إن خشية السكان في تزايد"، واضاف:"كنت في السابق أثق بالجيش بشكل تام، لكن اليوم وفي أعماقي أعرف إنه لا يحك جلدك غير ظفرك. مرة قالوا لنا إننا نهذي، اليوم نحن نعرف أن ما قالوه غير صحيح، هو موجود ويمكن أن يصل في أية لحظة –وحينها لن نتفاجأ".
وتعقيباً على هذا التقرير، قال الناطق باسم جيش الاحتلال "الإسرائيلي"،:"الطلبات التي قُدّمت للجيش في الموضوع من قبل مستوطني منطقة غلاف غزة يتم فحصها بالجدية المطلوبة من قبل قوات متخصصة. كذلك هناك أنشطة متشعبة في الجيش "الإسرائيلي" لتطوير تقنيات جديدة في هذا المجال".
مراسل القناة "الثانية" في تلفزيون العدو جنوب فلسطين المحتلة تامير ستايمان، قال:"على ضوء النجاح الجزئي الذي حققته حركة "حماس" خلال عدوان "الجرف الصلب"، من خلال التسلل إلى المستوطنات عبر الأنفاق، هناك خشية كبيرة في الأسابيع الأخيرة وسط سكان منطقة غلاف غزة من معاودة تحقق هذا التهديد مرة أخرى. إذ قال لنا أحد سكان منطقة "كيرم شالوم" أنهم يسمعون ضجيجاً - يحدث في أغلب الأيام في ساعات الصباح - وهم يفسّرونه على أنه يشبه الحفر؛ ربما حفر غير بعيد عن مكان وجودهم".
وأضاف ستايمان:"ان هذه الشكاوى تذكر بما حصل في السنوات الأخيرة، حينما توجّه إلينا مستوطنو المنطقة وقالوا انهم يسمعون أصواتاً، وتوجّهوا أيضاً إلى الجيش الذي كاد يقول حينها انهم يتخيّلون. لكن للأسف الشديد فإن سيناريو الرعب هذا تحقق فعلاً خلال عدوان "الجرف الصلب". والآن ما يحصل هو أنه قبل اسبوع توجّهوا إلى الجيش وطلبوا توضيحات. فاجتمع بهم قائد فرقة غزة خلال نهاية الاسبوع الماضي وقام الجيش بإجراء فحوصات خاصة للأرض في تلك المنطقة قرب "كيرم شالوم" ولم يتم إيجاد شيءٍ غير مألوف". وختم المراسل بالسؤال:"هل هذا يهدّئ السكان هناك فعلاً؟ لستُ واثقاً من ذلك".
نفق وجدته قوات الاحتلال الاسرائيلي في حربها على غزة
من جهتها، قالت مستوطنة من إحدى مستوطنات الجنوب إنها حينما كانت تجلس في غرفة الجلوس شعرت بأن كل شيء من حولها يرتعد، فاستدعت قوات الجيش التي أجرت عمليات فحص دون أن تتوصل الى شيء، وحاول مسؤولو الجيش تهدئتها دون جدوى، وقالت:"لم أعد أعرف هل أثق بما يقوله الجيش أم أنه حقاً يوجد أنفاق، أشعر بحالة ارتياب وشك شديد".
أحد المستوطنين، قال أيضاً:"أنا أهيئ نفسي لخروجهم من باطن الأرض. نحيا هنا بمستوى أدرينالين عال ونستنفر من مرور كلب بين الأعشاب والشجيرات، لأننا ندرك أن كل شيئ ممكن".
من جهته، قال مستوطن آخر للتلفزيون "الاسرائيلي" :"إن خشية السكان في تزايد"، واضاف:"كنت في السابق أثق بالجيش بشكل تام، لكن اليوم وفي أعماقي أعرف إنه لا يحك جلدك غير ظفرك. مرة قالوا لنا إننا نهذي، اليوم نحن نعرف أن ما قالوه غير صحيح، هو موجود ويمكن أن يصل في أية لحظة –وحينها لن نتفاجأ".
وتعقيباً على هذا التقرير، قال الناطق باسم جيش الاحتلال "الإسرائيلي"،:"الطلبات التي قُدّمت للجيش في الموضوع من قبل مستوطني منطقة غلاف غزة يتم فحصها بالجدية المطلوبة من قبل قوات متخصصة. كذلك هناك أنشطة متشعبة في الجيش "الإسرائيلي" لتطوير تقنيات جديدة في هذا المجال".