ارشيف من :ترجمات ودراسات
الإعلام العبري عن التطورات في اليمن: السعودية تخسر وإيران تربح
رأى معلّق الشؤون العربية في القناة الاسرائيلية الثانية إيهود يعري أنه "يجب على "تل أبيب" ان تكون قلقة من الأحداث في اليمن"، وقال "نحن نعتبر حركة انصار الله نسخة يمنية من حزب الله، تسيطر بواسطة سلاح ايراني ومساعدة ايرانية على كل اليمن، وتتمركز على مضيق باب المندب وهو مدخل البحر الأحمر وعلى ساحل البحر الأحمر. الحوثيون سوف يسيطرون على اليمن، وانا لا ارى القوات الموالية للرئيس عبد ربه هادي منصور قادرة على إيقافهم لأنه الى جانب الحوثيين المدعومين بشكل كبير من ايران يقاتل جزء من الجيش اليمني الموالي للرئيس السابق على عبد الله صالح، ونحن على بعد ايام قليلة او ساعات قبل ان تتحول اليمن الى دولة موالية لإيران عبر الحوثيين".
من ناحيته، قال محلل الشؤون العربية في القناة العاشرة تسفي يحزكيلي إن "هرب الرئيس اليمني منصور عبد الهادي يعني أنّ الحكم السّني، الذي تعتمد عليه الولايات المتحدة الأميركية، في اليمن الكلاسيكية، يوشك على السقوط بيد الشيعة، إنّه الانقلاب الشيعي الأوّل في الشرق الأوسط، فالانقلاب الذي حصل في إيران كان في دولة شيعية، أمّا هنا فالشيعة، أقلّيّة ثارت وأخذت دولة سنّيّة، وهم قريبون من عدن، حيث هرب الرئيس عبد الهادي في سفينة سعودية، لقد بدأوا في صعدة في الشمال، على الحدود السعودية، ثم وصلوا إلى صنعاء العاصمة وسيطروا على وسائل قتالية وطائرات ثم على تعز ولحج وهم في طريقهم إلى عدن، وإذا ما أكملوا هذا المحور وهم قريبون من ذلك، هذا يعني قيام دولة شيعية مرتبطة بإيران. وهكذا السعودية تخسر وإيران تربح، السعودية تحشد القوات على الحدود، واليمنيون يطلبون تدخّل الجامعة العربية المنهكة، لكن في نهاية المطاف يسجل نجاح هائل لإيران، وإيران يدها هي العليا و"تحتل دولة".. أرادت ربيعا عربيّا فحصلت على ربيع شيعي".
القناة الاسرائيلية الثانية
من ناحيته، قال محلل الشؤون العربية في القناة العاشرة تسفي يحزكيلي إن "هرب الرئيس اليمني منصور عبد الهادي يعني أنّ الحكم السّني، الذي تعتمد عليه الولايات المتحدة الأميركية، في اليمن الكلاسيكية، يوشك على السقوط بيد الشيعة، إنّه الانقلاب الشيعي الأوّل في الشرق الأوسط، فالانقلاب الذي حصل في إيران كان في دولة شيعية، أمّا هنا فالشيعة، أقلّيّة ثارت وأخذت دولة سنّيّة، وهم قريبون من عدن، حيث هرب الرئيس عبد الهادي في سفينة سعودية، لقد بدأوا في صعدة في الشمال، على الحدود السعودية، ثم وصلوا إلى صنعاء العاصمة وسيطروا على وسائل قتالية وطائرات ثم على تعز ولحج وهم في طريقهم إلى عدن، وإذا ما أكملوا هذا المحور وهم قريبون من ذلك، هذا يعني قيام دولة شيعية مرتبطة بإيران. وهكذا السعودية تخسر وإيران تربح، السعودية تحشد القوات على الحدود، واليمنيون يطلبون تدخّل الجامعة العربية المنهكة، لكن في نهاية المطاف يسجل نجاح هائل لإيران، وإيران يدها هي العليا و"تحتل دولة".. أرادت ربيعا عربيّا فحصلت على ربيع شيعي".