ارشيف من :ترجمات ودراسات
موقع ’والاه’: العملية العسكرية السعودية لن تؤدي الى الحسم
ذكر موقع "والاه" انه "الى جانب امكانية شهن هجمات على السفن "الاسرائيلية"، فان السيطرة الايرانية الحوثية على اليمن تثير مزيداً من القلق في الجانب "الاسرائيلي"، فقوة ايران التي تتزايد في المنطقة سيسمح لها بتحسين موقفها خلال المفاوضات على مشروعها النووي."
وبحسب موقع "والاه"، "كلما زاد التأثير الايراني في دول مثل العراق، سوريا واليمن، فإن قدرتهم على المناورة امام الامريكيين والاوروبيين ستزداد حول عدد أجهزة الطرد المركزي التي يمكن ان يحتفظوا بها، وعلى شكل عمليات التفتيش التي ستنفذها الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمنشآت النووية."
واشار الموقع الى انه "يسود وسط متخذي القررات في "اسرائيل" الاعتقاد انه لا نية لدى الامريكيين للطلب من ايران ايقاف نشاطاتها العسكرية في الدول الاخرى، كجزء من الاتفاق الذي يجري التوصل اليه حول النووي الايراني."
احدى الطائرات المشاركة في العدوان على اليمن
وبحسب موقع "والاه" هذه الامور شكلت في الواقع النقطة الاكثر اشكالية بالنسبة للدول العربية، التي دفعتهم الى البدء بعملية عسكرية بقيادة الملك السعودي سلمان وسميت بعملية "عاصفة حازمة"، وكما كتب الموقع فانه على ما يبدو "لن يحصل الحسم هناك، لكن نعم بالتأكيد احباط سعودي، اردني ومصري، الغضب لدى هذه الانظمة ليس موجهاً نحو ايران، التي قامت بما هو متوقع منها الى حد كبير بالسيطرة على اراضي جديدة، بل بشكل خاص اتجاه واشنطن."
ويشير الموقع الى انه "حتى الآن تدعي كل من الولايات المتحدة والسعودية ان العملية العسكرية العربية التي بدأت هذه الليلة جرت بمساعدة استخبارية امريكية، لكن الحكام العرب ومتخذو القرارات في "اسرائيل" لا ينجحون في فهم لماذا يصر البيت الابيض على ابداء الضعف غير المألوف في المحادثات مع ايران".
ويضيف الموقع:"الرغبة لدى الدول العربية ولدى "اسرائيل" هي أن تحاول الدول الكبرى على الاقل الضغط على طهران من أجل ايقاف النشاطات العسكرية للحرس الثوري في كافة المواقع في الشرق الاوسط، كجزء من اي اتفاق مستقبلي حول المشروع النووي الايراني. "
وبحسب موقع "والاه"، "كلما زاد التأثير الايراني في دول مثل العراق، سوريا واليمن، فإن قدرتهم على المناورة امام الامريكيين والاوروبيين ستزداد حول عدد أجهزة الطرد المركزي التي يمكن ان يحتفظوا بها، وعلى شكل عمليات التفتيش التي ستنفذها الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمنشآت النووية."
واشار الموقع الى انه "يسود وسط متخذي القررات في "اسرائيل" الاعتقاد انه لا نية لدى الامريكيين للطلب من ايران ايقاف نشاطاتها العسكرية في الدول الاخرى، كجزء من الاتفاق الذي يجري التوصل اليه حول النووي الايراني."
احدى الطائرات المشاركة في العدوان على اليمن
وبحسب موقع "والاه" هذه الامور شكلت في الواقع النقطة الاكثر اشكالية بالنسبة للدول العربية، التي دفعتهم الى البدء بعملية عسكرية بقيادة الملك السعودي سلمان وسميت بعملية "عاصفة حازمة"، وكما كتب الموقع فانه على ما يبدو "لن يحصل الحسم هناك، لكن نعم بالتأكيد احباط سعودي، اردني ومصري، الغضب لدى هذه الانظمة ليس موجهاً نحو ايران، التي قامت بما هو متوقع منها الى حد كبير بالسيطرة على اراضي جديدة، بل بشكل خاص اتجاه واشنطن."
ويشير الموقع الى انه "حتى الآن تدعي كل من الولايات المتحدة والسعودية ان العملية العسكرية العربية التي بدأت هذه الليلة جرت بمساعدة استخبارية امريكية، لكن الحكام العرب ومتخذو القرارات في "اسرائيل" لا ينجحون في فهم لماذا يصر البيت الابيض على ابداء الضعف غير المألوف في المحادثات مع ايران".
ويضيف الموقع:"الرغبة لدى الدول العربية ولدى "اسرائيل" هي أن تحاول الدول الكبرى على الاقل الضغط على طهران من أجل ايقاف النشاطات العسكرية للحرس الثوري في كافة المواقع في الشرق الاوسط، كجزء من اي اتفاق مستقبلي حول المشروع النووي الايراني. "