على خلفية التقارير المتزايدة عن قرب توصل الولايات المتحدة الأميركية وايران إلى اتفاق حول البرنامج النووي لطهران، ذكر موقع "والاه" الصهيوني ان المخاوف في المؤسسة الامنية الاسرائيلية تزداد من إمكانية رفع العقوبات الاقتصادية عن طهران بما يمكّنها من تطوير أسلحة دمار شامل.


ونقل موقع "والاه" عن مصدر امني "اسرائيلي" كبير قوله إنه "على الرغم من أن معايير الاتفاق حول البرنامج النووي لم تكشف، نحن نقدّر أن  مجلس الأمن الدولي سيرفع العقوبات عن إيران بضغط من الإدارة الأمريكية بما في ذلك رفع الحظر عن بيع النفط وإقامة علاقات تجارية بين الشركات الإيرانية والشركات الغربية. وبذلك ستخرجهم الولايات المتحدة من عزلتهم بشكل عملي. ونحن نعلم ايضا ان الولايات المتحدة ستغض النظر حول موضوع تطوير وتوزيع الوسائل القتالية الايرانية والتورط الإقليمي لإيران في الشرق الاوسط. هذا الاتفاق لن يمنع ايران عن نشر الارهاب وان تتحول الى دولة نووية".

وانتقد المصدر الامني "الاسرائيلي" حقيقة ان الولايات المتحدة تسعى للتوصل الى اتفاق مع ايران، في حين أن حلفائها يقاتلون الحوثيين في اليمن المتماثلين مع إيران".

وأوضح المصدر الامني أن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تكتفي في هذه المرحلة بمحادثات هاتفية مباشرة يجريها رئيس الحكومة الإسرائيلية مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، لكنها في حال التوقيع على الاتفاق تستعد لحملة دعائية واسعة النطاق في وسائل الإعلام الأجنبية"، مؤكدا أن "إسرائيل تستعد لليوم الذي يلي توقيع الاتفاق، وستعمل على تركيز الجهود الاستخبارية من أجل إثبات بأن إيران تخدع وتخرق الاتفاق، كما ستعمل على زيادة الموازنة الامنية لمواجهة تداعيات تعاظم إيران إقليميا".