ارشيف من :ترجمات ودراسات
مصدر عسكري صهيوني رفيع: الجبهة الشمالية في سوريا ولبنان أصبحت موحّدة و’ياخونت’ بات بحوزة حزب الله
قال مصدر عسكري صهيوني رفيع المستوى في سلاح البحرية "الاسرائيلية" إن معظم الأسلحة المتطورة في إيران وصلت إلى سوريا ولبنان، مشيراً الى أن البحرية تقضي وقتها اليوم في التخطيط لكيفية التعامل مع تهريب الأسلحة المتطورة.
ورأى المصدر الذي تحدث لتلفزيون العدو أن "هذه الأسلحة تشكّل تحدياً لجميع أسلحة البحر الغربية في المنطقة"، مضيفاً أن "الجبهة الشمالية أصبحت موحّدة وعليه لم يعد بالإمكان اعتبار لبنان وسوريا كيانين منفصلين بعد الآن".
وأشار المصدر الى أن "ما يحدث في سوريا، يحصل في لبنان (لناحية توفر الأسلحة) والعكس صحيح"، مردفاً إن "كل شيء يحدث في إيران ينتهي في سوريا، ومن ثم ينتقل الى لبنان. وفي حال وقوع حرب مع حزب الله في لبنان، أنا لست واثقاً ما إذا كانت سوريا ستقف على الحياد. فحزب الله يُساعد نظام الرئيس بشار الأسد والمساعدة متبادلة".
ووصف المصدر الكمية والنوعية لصواريخ بر-بحر التي يملكها حزب الله بأنها "غير مسبوقة"، مدّعياً بأن العشرات من تلك الصواريخ لديه متنوعة لتشمل 10 أنواع مختلفة".
المصدر العسكري الصهيوني تابع توقّعاته لما في حوزة حزب الله فقال إن "أنواع الرؤوس الحربية والماديات كثيرة، فنحن في موضع مختلف كلياً، والجبهة قد تغيرت.. يفترض بأن لدى حزب الله صاروخ "ياخونت" الموجه المضاد للسفن والبحرية قادرة على الدفاع عن نفسها في وجه ذاك الصاروخ"، محذّراً من أن "الصاروخ يمكن استخدامه لضرب أهداف عميقة داخل فلسطين المحتلة"، وأضاف: "يمكنهم إطلاقه ضد قواعد عسكرية في تل أبيب إذ أن صاروخ "ياخونت" يتمتع بمدى يصل إلى 300 كلم".
وشرح المصدر مواصفات الصاروخ، فلفت الى أنه "سريع جداً وله قدرات غير عادية. يمكنه التحليق على ارتفاع عالٍ جداً أو على ارتفاع منخفض أيضاً بالاعتماد على نظام الجي بي اس".
وأكد المصدر استمرار إيران في تطوير أسلحتها، جازماً بأنها تهرب تلك الأسلحة إلى حلفائها في سوريا ولبنان، وتابع "في الوقت نفسه، تزداد المنظمات شبه الرسمية في سوريا ومن المرجح أن تحاول الجماعات "الارهابية" أكثر من أي وقت مضى تنفيذ هجوم بحري، مثل زورق مُفخخ"، على حدّ تعبيره.
المصدر نفسه قال "من وجهة نظر حزب الله، الساحة البحرية أصبحت مركزية فقائد المنظمة (السيد) حسن نصر الله يُخطط لتنفيذ أعمال هجومية ضد "إسرائيل" في الحرب القادمة، بدلاً من أن يقتصر الأمر فقط على حرب طويلة من الاستنزاف".
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن البحرية "الإسرائيلية" تستعد لاستلام أربع سفن صاروخية جديدة، لتأمين منصات استخراج الغاز في المنطقة الاقتصادية في البحر الأبيض المتوسط.
وهنا يفيد المصدر بأن "معدات إستخراج الغاز التي تؤمن معظم إمدادات الكهرباء في الكيان هي أهداف ذات قيمة بالنسبة لحزب الله. والبحرية الاسرائيلية تنصب طبقات من الوسائل "الدفاعية" حولها، من بينها دفاعات مضادة للصواريخ على السفن ووسائل دفاعية تحت الماء".
ورأى المصدر الذي تحدث لتلفزيون العدو أن "هذه الأسلحة تشكّل تحدياً لجميع أسلحة البحر الغربية في المنطقة"، مضيفاً أن "الجبهة الشمالية أصبحت موحّدة وعليه لم يعد بالإمكان اعتبار لبنان وسوريا كيانين منفصلين بعد الآن".
وأشار المصدر الى أن "ما يحدث في سوريا، يحصل في لبنان (لناحية توفر الأسلحة) والعكس صحيح"، مردفاً إن "كل شيء يحدث في إيران ينتهي في سوريا، ومن ثم ينتقل الى لبنان. وفي حال وقوع حرب مع حزب الله في لبنان، أنا لست واثقاً ما إذا كانت سوريا ستقف على الحياد. فحزب الله يُساعد نظام الرئيس بشار الأسد والمساعدة متبادلة".
ووصف المصدر الكمية والنوعية لصواريخ بر-بحر التي يملكها حزب الله بأنها "غير مسبوقة"، مدّعياً بأن العشرات من تلك الصواريخ لديه متنوعة لتشمل 10 أنواع مختلفة".
صاروخ "ياخونت"
المصدر العسكري الصهيوني تابع توقّعاته لما في حوزة حزب الله فقال إن "أنواع الرؤوس الحربية والماديات كثيرة، فنحن في موضع مختلف كلياً، والجبهة قد تغيرت.. يفترض بأن لدى حزب الله صاروخ "ياخونت" الموجه المضاد للسفن والبحرية قادرة على الدفاع عن نفسها في وجه ذاك الصاروخ"، محذّراً من أن "الصاروخ يمكن استخدامه لضرب أهداف عميقة داخل فلسطين المحتلة"، وأضاف: "يمكنهم إطلاقه ضد قواعد عسكرية في تل أبيب إذ أن صاروخ "ياخونت" يتمتع بمدى يصل إلى 300 كلم".
وشرح المصدر مواصفات الصاروخ، فلفت الى أنه "سريع جداً وله قدرات غير عادية. يمكنه التحليق على ارتفاع عالٍ جداً أو على ارتفاع منخفض أيضاً بالاعتماد على نظام الجي بي اس".
وأكد المصدر استمرار إيران في تطوير أسلحتها، جازماً بأنها تهرب تلك الأسلحة إلى حلفائها في سوريا ولبنان، وتابع "في الوقت نفسه، تزداد المنظمات شبه الرسمية في سوريا ومن المرجح أن تحاول الجماعات "الارهابية" أكثر من أي وقت مضى تنفيذ هجوم بحري، مثل زورق مُفخخ"، على حدّ تعبيره.
المصدر نفسه قال "من وجهة نظر حزب الله، الساحة البحرية أصبحت مركزية فقائد المنظمة (السيد) حسن نصر الله يُخطط لتنفيذ أعمال هجومية ضد "إسرائيل" في الحرب القادمة، بدلاً من أن يقتصر الأمر فقط على حرب طويلة من الاستنزاف".
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن البحرية "الإسرائيلية" تستعد لاستلام أربع سفن صاروخية جديدة، لتأمين منصات استخراج الغاز في المنطقة الاقتصادية في البحر الأبيض المتوسط.
وهنا يفيد المصدر بأن "معدات إستخراج الغاز التي تؤمن معظم إمدادات الكهرباء في الكيان هي أهداف ذات قيمة بالنسبة لحزب الله. والبحرية الاسرائيلية تنصب طبقات من الوسائل "الدفاعية" حولها، من بينها دفاعات مضادة للصواريخ على السفن ووسائل دفاعية تحت الماء".