نقلت صحيفة "معاريف" عن وزير الحرب الإسرائيلي موشيه يعلون قوله إنه "من الواضح أن "تل أبيب" ستواجه في المستقبل وابلاً من الصواريخ"، وأضاف "الأمر يشكل تحدياً في الشمال بسبب أعدادها الكبيرة ولهذا يجب أن نستعد.. العنصر الحاسم سيكون عمليات هجومية الامر الذي سيؤدي إلى وقف إطلاق النار".

"معاريف" نقلت أيضاً عن مصدر عسكري كبير في الجيش الصهيوني أن هناك اليوم قدرة على إطلاق الصواريخ على جميع أنحاء "إسرائيل"، من منطقة دان وحتى إيلات، وهذا ليس سراً أن الحلبة الشمالية أكثر خطراً ووفقاً لذلك سيكون انتشارنا أوسع بكثير".

وفي أعقاب نشر تقدير الحرب من قبل الجيش الصهيوني فيما يتعلق بالمواجهة القادمة على الحدود الشمالية، أشارت الصحيفة الى أن مستوطني حيفا يخشون من هجوم قاتل على حاويات مادة "الامونيا" التي تحتوي على أكثر من 15 ألف طن من الغاز والتي ستؤدي إلى موت عشرات آلاف السكان.


وقالت الخبيرة البيئية إيلا نافه لموقع "معاريف" إن "الشعور هناك صعب جداً.. يهملون 800 ألف شخص يعيشون ضمن مجال التعرض للإصابة، وبدل نقل الحاويات يضيفون بنية تحتية خطيرة أيضاً"، وتابعت "هذا الأمر كالقنبلة النووية تماماً. إذا اندلعت النيران فيهم بسبب 1500 صاروخ يطلقون باليوم، ومنهم صواريخ موجهين بالـ جي بي أس، باتجاه الحاويات". السيناريوهات التي نشرت في الأيام الأخيرة تشكل تهديداً ملموساً يجب التعاطي معه والاستعداد له بشكل مناسب"، وأردفت "السؤال ليس إذا كان الأمر سيحصل، بل ما الذي سيحصل عندما يقع الأمر وما هو حجم الأضرار في المنطقة".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد نشرت أمس سيناريو جديداً للحرب في الشمال، فيما كان السيناريو الأول قد نشر من قبل الجيش في العام 2007.

ووفق تقديرات العدو، قد تتلقى "إسرائيل" في إطار المواجهات القادمة على الجبهة الشمالية آلاف الصواريخ كل يوم.، كما يتوقّع أن تكون المواجهة القادمة أصعب بكثير من حرب لبنان الثانية بحسب ما نُقل إلى رؤساء المدن في الشمال.