أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018
ارشيف من :ترجمات ودراسات
قائد المنطقة الجنوبية في جيش الإحتلال: ’حماس’ عادت إلى حفر الانفاق
تزايدت في الآونة الاخيرة مخاوف الكيان الصهيوني وجيشه من الانفاق، خصوصا بعد الحرب الاخيرة التي خاضها جيش الإحتلال ضد حركة "حماس" في عملية " "الجرف الصلب" على قطاع غزة.
قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الاسرائيلي اللواء سامي ترجمان أشار إلى أن "حماس عادت لحفر الانفاق"، مؤكدا ان الحركة "عاودت حفرها للأنفاق لتبلغ الأعداد التي كانت عليها قبل عملية "الجرف الصلب"، مع العلم أنهم استغرقوا سنوات طوال لبناء قدراتهم "تحت الأرض".
قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الاسرائيلي اللواء سامي ترجمان
وقد اعترف اللواء ترجمان باخطاء جيش الاحتلال التي ارتكبها اثناء العدوان، وقال "لقد دخلنا الى هذه المعركة مع مفهوم مغلوط يقضي باخلاء المستوطنات والمواطنين وهو ما يشكل انتصارا كبير جدا لحماس"، مضيفا " علينا قبل اي العملية تالية أن ننسق وجود السكان في بلدات الغلاف كي نقلص المخاطرة جدا"، وقال "لا يوجد أي سبب يجعلنا نبقي في منطقة قتالية مواطنين لا حاجة لهم".
كما اعتبر ترجمان ان مستوى الاستخبارات والتنصت كان متواضعا وغير كافيا خلال العدوان على قطاع غزة"، مشيرا إلى ان "الفوارق الاستخبارية لم تكن سطحية فقط بل واستطاعت تقييد قدرتنا على أن نحمّل من حماس ثقلا أكبر في وقت اقصر".
قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الاسرائيلي اللواء سامي ترجمان أشار إلى أن "حماس عادت لحفر الانفاق"، مؤكدا ان الحركة "عاودت حفرها للأنفاق لتبلغ الأعداد التي كانت عليها قبل عملية "الجرف الصلب"، مع العلم أنهم استغرقوا سنوات طوال لبناء قدراتهم "تحت الأرض".
قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الاسرائيلي اللواء سامي ترجمان
وقد اعترف اللواء ترجمان باخطاء جيش الاحتلال التي ارتكبها اثناء العدوان، وقال "لقد دخلنا الى هذه المعركة مع مفهوم مغلوط يقضي باخلاء المستوطنات والمواطنين وهو ما يشكل انتصارا كبير جدا لحماس"، مضيفا " علينا قبل اي العملية تالية أن ننسق وجود السكان في بلدات الغلاف كي نقلص المخاطرة جدا"، وقال "لا يوجد أي سبب يجعلنا نبقي في منطقة قتالية مواطنين لا حاجة لهم".
كما اعتبر ترجمان ان مستوى الاستخبارات والتنصت كان متواضعا وغير كافيا خلال العدوان على قطاع غزة"، مشيرا إلى ان "الفوارق الاستخبارية لم تكن سطحية فقط بل واستطاعت تقييد قدرتنا على أن نحمّل من حماس ثقلا أكبر في وقت اقصر".