ارشيف من :ترجمات ودراسات
المجلس الوزاري ’الاسرائيلي’ رافض بالاجماع لتفاهمات لوزان
في رد على كلمة الرئيس الاميركي، باراك اوباما، في أعقاب اعلان تفاهمات لوزان بين ايران والدول الست، جمع رئيس الحكومة"الاسرائيلية" بنيامين نتنياهو، المجلس الوزاري المصغر للشؤون الامنية والسياسية بكامل أعضائه من الوزراء، اضافة الى مسؤولي الاجهزة الامنية والعسكرية، لاصدار بيان مشترك وجه تحديداً للادارة الاميركية، للاشارة الى ان رفض الاتفاق مع ايران، الذي يعلنه نتنياهو، هو محط اجماع كامل من قبل كل المسؤولين في "اسرائيل".
وصدر بعد الجلسة، التي شددت وسائل الاعلام العبرية على انها جاءت رافضة بالاجماع لتفاهمات لوزان، حيث أجمعوا خلال جلستهم اليوم على "معارضتهم لاتفاق الاطار الذي تم التوصل اليه بين الدول الكبرى وايران"، معتبرين أن "الاتفاق المطروح لن يؤدي الى اغلاق اي من المنشآت النووية الايرانية، ولن يدمر ولو جهاز طرد مركزي واحد، كما انه لن يوقف المساعي الايرانية لتطوير اجهزة الطرد المركزي المتقدمة".
ولفت بيان الحكومة المصغرة "الاسرائيلية" الى أن"هذا الاتفاق سيبقي بيد ايران البنية التحتية النووية في الوقت الذي ترفع فيه العقوبات الدولية المفروضة على طهران وذلك بغض النظر عن اقدام ايران على بسط نفوذها على مناطق شاسعة من الشرق الاوسط واطلاقها التهديدات بتدمير "اسرائيل"، معتبرة أن "الاتفاق المطروح سيؤدي الى ازالة القيود عن المشروع النووي الايراني في غضون بضع سنوات مما سيتيح لايران انتاج عدد كبير من القنابل الذرية خلال فترة لا تتجاوز عدة اشهر".
وتابع "الاتفاق يعرض علينا وكأن الخيار البديل له هو الحرب وهذا ليس بصحيح اذ يوجد هناك خيار ثالث وهو "الصمود" وتكثيف الضغوط على ايران حتى يتم انجاز اتفاق افضل".
وختم البيان بالقول "ان ايران تسعى الى تدمير "اسرائيل" وتدعو علنا الى تحقيق هذا الهدف وعليه فانا اوضح للجميع أنه لا مساومة على "وجود اسرائيل" وأنها لن تسلم بأي صفقة تتيح لدولة تسعى الى ابادتها حيازة او تطوير السلاح النووي، ولذا فان "اسرائيل" تطالب بأن يشمل اي اتفاق نهائي مع ايران اعترافاً ايرانياً واضحاً بحق "اسرائيل" في الوجود"، وفق البيان.
ولفت بيان الحكومة المصغرة "الاسرائيلية" الى أن"هذا الاتفاق سيبقي بيد ايران البنية التحتية النووية في الوقت الذي ترفع فيه العقوبات الدولية المفروضة على طهران وذلك بغض النظر عن اقدام ايران على بسط نفوذها على مناطق شاسعة من الشرق الاوسط واطلاقها التهديدات بتدمير "اسرائيل"، معتبرة أن "الاتفاق المطروح سيؤدي الى ازالة القيود عن المشروع النووي الايراني في غضون بضع سنوات مما سيتيح لايران انتاج عدد كبير من القنابل الذرية خلال فترة لا تتجاوز عدة اشهر".
بنيامين نتانياهو
وأضاف البيان "كما سيؤدي اتفاق الاطار الى تعزيز متانة الاقتصاد الايراني (..)، الاتفاق المطروح لن يسد طريق طهران نحو الحصول على اسلحة نووية بل انه سيشق لها الطريق لذلك كما انه سيؤدي الى سباق تسلح نووي في انحاء الشرق الاوسط ويزيد من خطر نشوب حرب مدمرة"، على حد تعبير البيان.وتابع "الاتفاق يعرض علينا وكأن الخيار البديل له هو الحرب وهذا ليس بصحيح اذ يوجد هناك خيار ثالث وهو "الصمود" وتكثيف الضغوط على ايران حتى يتم انجاز اتفاق افضل".
وختم البيان بالقول "ان ايران تسعى الى تدمير "اسرائيل" وتدعو علنا الى تحقيق هذا الهدف وعليه فانا اوضح للجميع أنه لا مساومة على "وجود اسرائيل" وأنها لن تسلم بأي صفقة تتيح لدولة تسعى الى ابادتها حيازة او تطوير السلاح النووي، ولذا فان "اسرائيل" تطالب بأن يشمل اي اتفاق نهائي مع ايران اعترافاً ايرانياً واضحاً بحق "اسرائيل" في الوجود"، وفق البيان.