ذكر موقع "والاه" العبري أن مؤشرات الحرب القادمة مع حركة "حماس" في غزة تتزايد، واستدل على ذلك بما نشرته صحيفة "صنداي تلغراف" البريطانية عن أن ايران نقلت للجناح العسكري لحركة "حماس" عشرات ملايين الدولارات للمساعدة على إعادة بناء الأنفاق، التي دمرت خلال "عملية الجرف الصلب"، ولتمويل إعادة ملء مخزون الصواريخ الخاص بكتائب عزالدين القسام".


ولفت موقع "والاه" إلى أن ما يسمى بقائد المنطقة الجنوبية في الجيش "الإسرائيلي" أشار في مقابلة قبل عدة ايام مع صحيفة ""يديعوت احرونوت" إلى أن "حماس" تحفر انفاقاً هجومية في هذه الايام".

وأوضح الموقع الصهيوني بأن "هذه التقارير تؤكد أن الجولة التالية من القتال هي مسألة وقت فقط. ولم يتم حل أي شيء مع قطاع غزة، بل على العكس، فإن الوضع الاقتصادي والاجتماعي هناك أصبح أسوأ في الاشهر التسعة التي مرت منذ انتهاء القتال".

وخلص "والاه" الى أن "الانفاق التي تقوم "حماس" بحفرها باتجاه "اسرائيل"، ربما اصبح بعضها بالفعل تحت الاراضي "الاسرائيلية" وبالقرب من مستوطنات غلاف غزة، وستستخدمها في الجولة التالية من القتال، فيما تفضل القيادات السياسية وحتى العسكرية "الاسرائيلية" تجاهل هذه الظاهرة وعدم السعي للقضاء عليها في مهدها بسبب خطر وقوع صدادمات. وعليه تعود مرة اخرى استراتيجية الحفاظ على الوضع القائم، فيما سيؤدي التجاهل حكماً الى أن تكون عملية التصعيد التالية أشد قسوة وخطورة".