ارشيف من :ترجمات ودراسات
الجيش الاسرائيلي يستثمر 100 مليون شيكل في إنذارات الهاتف الخليوي
توقع المسؤولون الصهاينة في قيادة الجبهة الداخلية استثمار 100 مليون شيكل العام المقبل لتحسين قدرة الإنذار أثناء سقوط صواريخ على "اسرائيل"، وذلك بواسطة أجهزة الهاتف الخليوي في سبيل زيادة القدرة لدى المستوطنين للعثور على مكان "آمن" خلال الحرب.
وحسب ما ذكر موقع "معاريف"، أنهى المعنيون في الجيش الإسرائيلي تطوير تطبيق "i-oref" الذي يتيح للمستخدمين إطلاق تحذير وفق المكان الذي يتواجدون فيه. ويسمح التطبيق باختيار ثلاث مناطق يحددها المستخدم لكي يحصل فيها أيضا على تحذيرات بشكل ثابت.
وفي هذا السياق، قال مصدر عسكري اسرائيلي في قيادة الجبهة الداخلية "إننا نعمل على تنوع واسع من الوسائل"، وأضاف "أنهينا العمل بالمقابل على منظومة "بوش" التي ترسل بلاغات إلى الهواتف الذكية، كما يحصل على مواقع الأخبار، في حال كان صاحب الهاتف موجوداً في مكان يوجد فيه صافرة وتحذير من سقوط صواريخ".
ووفق كلام المصدر العسكري، كلما كانت منظومات التحذير في أجهزة الهاتف الخلوية متطورة أكثر، فإنه سيكون بالإمكان التماشي مع روتين طوارئ واستمرارية الوظيفية بشكل أسهل وتشغيل السوق الإسرائيلي بشكل اعتيادي. وكما هو معروف، أنهى المسؤولون في الجيش الاسرائيلي قبل عملية "الجرف الصلب" تقريباً القدرة على تفعيل الإنذار على أساس مناطق مقلصة نسبياً ممّا كان في الماضي.
وأشار المصدر العسكري الى "أننا ركزنا في العام 1991 على ست مناطق تحذير، واليوم يوجد أكثر من 200.. في حال كان سيسقط صاروخ على قاعدة، حينها سيتم تشغيل الصافرة في القاعدة فقط. عملنا على تقسيم تل أبيب إلى مناطق تحذير وقمنا بمحاكاة عبر الخريطة، لو كانت هذه المنظومة موجودة في عملية الجرف الصلب كنا تمكنا من توفير 30% من التحذيرات لمواطني غوش دان".
موقع "معاريف" لفت الى أن شل الحركة في غوش دان، على سبيل المثال، يقدَّر بخسارة تصل إلى 2,5-2,8 مليار شيكل ليوم واحد من القتال من ناحية الناتج القومي الخام، وبناء على ذلك يعتقد الجيش الإسرائيلي بأنه من المناسب خلق روتين طوارئ وفي الوقت نفسه حماية، بموازاة معطيات مقلقة تظهر أن 27% من "المواطنين" غير محميين من خطر إطلاق الصواريخ. خطة إخلاء المدنيين موجودة في الجيش لكنها لم تنفذ في عملية الجرف الصلب، وهنا تحدّثت مصادر كبيرة في قيادة المنطقة الشمالية عن إمكانية إخلاء مدنيين من منطقة الحدود عند اندلاع حرب مع حزب الله.
وحسب ما ذكر موقع "معاريف"، أنهى المعنيون في الجيش الإسرائيلي تطوير تطبيق "i-oref" الذي يتيح للمستخدمين إطلاق تحذير وفق المكان الذي يتواجدون فيه. ويسمح التطبيق باختيار ثلاث مناطق يحددها المستخدم لكي يحصل فيها أيضا على تحذيرات بشكل ثابت.
وفي هذا السياق، قال مصدر عسكري اسرائيلي في قيادة الجبهة الداخلية "إننا نعمل على تنوع واسع من الوسائل"، وأضاف "أنهينا العمل بالمقابل على منظومة "بوش" التي ترسل بلاغات إلى الهواتف الذكية، كما يحصل على مواقع الأخبار، في حال كان صاحب الهاتف موجوداً في مكان يوجد فيه صافرة وتحذير من سقوط صواريخ".
المسعى الاسرائيلي يهدف الى تحسين قدرة الإنذار أثناء سقوط صواريخ على "تل أبيب"
ووفق كلام المصدر العسكري، كلما كانت منظومات التحذير في أجهزة الهاتف الخلوية متطورة أكثر، فإنه سيكون بالإمكان التماشي مع روتين طوارئ واستمرارية الوظيفية بشكل أسهل وتشغيل السوق الإسرائيلي بشكل اعتيادي. وكما هو معروف، أنهى المسؤولون في الجيش الاسرائيلي قبل عملية "الجرف الصلب" تقريباً القدرة على تفعيل الإنذار على أساس مناطق مقلصة نسبياً ممّا كان في الماضي.
وأشار المصدر العسكري الى "أننا ركزنا في العام 1991 على ست مناطق تحذير، واليوم يوجد أكثر من 200.. في حال كان سيسقط صاروخ على قاعدة، حينها سيتم تشغيل الصافرة في القاعدة فقط. عملنا على تقسيم تل أبيب إلى مناطق تحذير وقمنا بمحاكاة عبر الخريطة، لو كانت هذه المنظومة موجودة في عملية الجرف الصلب كنا تمكنا من توفير 30% من التحذيرات لمواطني غوش دان".
موقع "معاريف" لفت الى أن شل الحركة في غوش دان، على سبيل المثال، يقدَّر بخسارة تصل إلى 2,5-2,8 مليار شيكل ليوم واحد من القتال من ناحية الناتج القومي الخام، وبناء على ذلك يعتقد الجيش الإسرائيلي بأنه من المناسب خلق روتين طوارئ وفي الوقت نفسه حماية، بموازاة معطيات مقلقة تظهر أن 27% من "المواطنين" غير محميين من خطر إطلاق الصواريخ. خطة إخلاء المدنيين موجودة في الجيش لكنها لم تنفذ في عملية الجرف الصلب، وهنا تحدّثت مصادر كبيرة في قيادة المنطقة الشمالية عن إمكانية إخلاء مدنيين من منطقة الحدود عند اندلاع حرب مع حزب الله.