نقلت صحيفة "هآرتس" اليوم عن مسؤول اسرائيلي كبير في القدس المحتلة  قوله إن "تل أبيب" تنوي العمل على مسارين خلال الاسابيع القليلة القادمة في مسعى لإحباط الصفقة النووية بين إيران والدول العظمى أو لتحسين بنودها.

وأضاف المسؤول نفسه أن ""اسرائيل" ستحاول حشد التأييد في الكونغرس الامريكي لمشروع القانون الذي طرحه السناتور بوب كوركير والذي يهدف الى وضع عراقيل أمام توقيع الاتفاق، والذي يفرض رقابة صارمة من جانب الكونغرس على الاتفاق ويقضي بتحديد مهلة زمنية مدتها 60 يوماً بعد التوصل لاتفاق لدراسته في الكونغرس وإخضاعه لرقابة مشدّدة".

وبحسب تقرير"هآرتس"، تعمل "إسرائيل" على تجنيد أغلبية في الكونغرس الأميركي لتقويض البيت الأبيض ومنعه من إقرار الاتفاق النهائي المتوقع نهاية حزيران المقبل.

كما أشار المسؤول الاسرائيلي الكبير الى أن مشروع القانون المذكور لا يستطيع بصيغته الحالية منع توقيع الاتفاق، بل تـأخير تطبيقه، لافتاً الى أن "تل أبيب" ستسعى الى إدخال بند فيه يعتبر الاتفاق ميثاقاً دولياً مما يستلزم إجراء تصويت عليه في مجلس الشيوخ الامريكي، غير أنه قال في الوقت نفسه إن "اسرائيل" ستواصل اتصالاتها مع البيت الابيض بشأن تحسين بنود الاتفاق، بما يصبّ في مصلحتها.