ارشيف من :ترجمات ودراسات
محلل صهيوني: الرابح الأساسي من اتفاق الإطار حول النووي هو إيران
اعتبر محلل الشؤون العربية في تلفزيون العدو يوني بن مناحم أن "الرابح الأساسي من اتفاق الإطار حول النووي هو إيران"، مشيراً الى أن "القيادة الإيرانية نجحت في إنقاذ البلد من ثقل العقوبات الاقتصادية ودفع المجتمع الدولي للاعتراف بحقها بالنووي".
وزراء خارجية الدول الست وإيران
وبحسب بن مناحم "فقد دخل الشرق الأوسط مرحلة جديدة، عملياً انها بداية "العصر الإيراني" في أعقاب التوقيع على اتفاق الإطار بين الدول الست الكبرى وإيران حول النووي، والعملية العسكرية للتحالف العربي بقيادة السعودية ضد ما اسماه "التمدد الإيراني" في اليمن".
واعتبر بن مناحم أن "الاتفاق بين إيران والدول الكبرى يشكّل بداية تطبيع العلاقات بين إيران ودول العالم. لقد استعادت إيران مجدها الوطني وتستهزئ بـ"إسرائيل" وبالدول العربية". ولفت الى أن "قدرة إيران التفاوضية أثبتت نفسها أمام ركاكة الغرب". وقال :"إيران حققت أغلب مطالبها وعلى رأسها رفع العقوبات الاقتصادية والاعتراف بحقها ببرنامج نووي لأغراضٍ سلمية. كذلك حصلت على موافقة دولية بحيازة 300 كغ من اليورانيوم المخصب بنسبة 3.6%".
اضاف :"إيران وقفت أمام كل التهديدات والضغوط حتى اللحظة الأخيرة. إيران تراهن على أنه في السنوات الـ 15 القادمة الوضع سيتغير لصالحها من ناحية إمكانيات امتلاك قنبلة، فيما الدول الكبرى تبني على أنه خلال هذه الفترة الزعيم الروحي خامنئي ستوافيه المنية وتحل مكانه سلطة أكثر اعتدالاً. من نصدّق تساءل بن مناحم؟".
وشدد بن مناحم على أن "رفع العقوبات عن إيران سيقوّيها كثيراً وسيجعلها القوة الرائدة في الشرق الأوسط. قوتها الاقتصادية ستزداد وسيكون بإمكانها دعم حلفائها في سوريا والعراق ولبنان واليمن وقطاع غزة بالمال والسلاح".
تابع :"الدول العربية تشعر بأن الولايات المتحدة طعنتها في الظهر. الرئيس أوباما يسعى لاسترضائها ومن المفترض أن يدعو القادة العرب إلى اجتماع قمة في "كامب دافيد". ويخشى أوباما أن تحاول الدول العربية الآن تحقيق توازن استراتيجي مع إيران والبدء بعملية تسلّح نووي في الشرق الأوسط. السعودية من جانبها لا تنتظر. فلأول مرة منذ سنين أخذت على عاتقها دوراً فاعلاً ضد إيران وتجنّد دول الخليج ودول سُنّية إضافية في حلفٍ ضد إيران. وتدرس مع باكستان برنامجاً نووياً عسكرياً".
واشار الى ان :"إسرائيل والسعودية، هما الخاسرتان الأساسيتان في الوضع الجديد الناشئ". وقال :"لقد خيّب الرئيس أوباما أملهما وأقام منظومة علاقات جديدة مع إيران على حسابهما. لكلتي الخاسرتين الأساسيتين الآن مصلحة في التقارب فيما بينهما والتعاون ضد إيران.
وخلص بن مناحم الى ان "المعركة بين إيران و"التحالف العربي" برئاسة السعودية للسيطرة على مضيق باب المندب لم تُحسم بعد" زاعماً انها :"واحدة من الأهداف الأكثر أهمية في استراتيجية التمدد الإيرانية". وموضحاً ان "مضيق باب المندب يشكّل معبراً استراتيجياً مهماً يربط بين البحر الأحمر وخليج عدن، وعرضه 30 كلم ويحدّه اليمن وأرتيريا وجيبوتي. وفي كل سنة تمر بمضيق باب المندب 25 ألف سفينة تشكّل 7% من حركة الإبحار العالمي. وأن حوالي 6% من ناتج النفط العالمي يمر يومياً عبر مضيق باب المندب في الطريق إلى قناة السويس ومن هناك إلى دول العالم".
وختم بن مناحم بالاشارة الى ان "لليمن ميزة استراتيجية في السيطرة على المضيق لأنه يسيطر على جزيرة بريم. والولايات المتحدة وفرنسا لديهما قواعد عسكرية في جيبوتي". معتبراً ان "إيران تحاول السيطرة على مضيق باب المندب من خلال الثوار الحوثيين الذين نجحوا لغاية الآن في السيطرة على عدة قواعد قريبة من خليج عدن والبحر الأحمر".
وزراء خارجية الدول الست وإيران
وبحسب بن مناحم "فقد دخل الشرق الأوسط مرحلة جديدة، عملياً انها بداية "العصر الإيراني" في أعقاب التوقيع على اتفاق الإطار بين الدول الست الكبرى وإيران حول النووي، والعملية العسكرية للتحالف العربي بقيادة السعودية ضد ما اسماه "التمدد الإيراني" في اليمن".
واعتبر بن مناحم أن "الاتفاق بين إيران والدول الكبرى يشكّل بداية تطبيع العلاقات بين إيران ودول العالم. لقد استعادت إيران مجدها الوطني وتستهزئ بـ"إسرائيل" وبالدول العربية". ولفت الى أن "قدرة إيران التفاوضية أثبتت نفسها أمام ركاكة الغرب". وقال :"إيران حققت أغلب مطالبها وعلى رأسها رفع العقوبات الاقتصادية والاعتراف بحقها ببرنامج نووي لأغراضٍ سلمية. كذلك حصلت على موافقة دولية بحيازة 300 كغ من اليورانيوم المخصب بنسبة 3.6%".
اضاف :"إيران وقفت أمام كل التهديدات والضغوط حتى اللحظة الأخيرة. إيران تراهن على أنه في السنوات الـ 15 القادمة الوضع سيتغير لصالحها من ناحية إمكانيات امتلاك قنبلة، فيما الدول الكبرى تبني على أنه خلال هذه الفترة الزعيم الروحي خامنئي ستوافيه المنية وتحل مكانه سلطة أكثر اعتدالاً. من نصدّق تساءل بن مناحم؟".
وشدد بن مناحم على أن "رفع العقوبات عن إيران سيقوّيها كثيراً وسيجعلها القوة الرائدة في الشرق الأوسط. قوتها الاقتصادية ستزداد وسيكون بإمكانها دعم حلفائها في سوريا والعراق ولبنان واليمن وقطاع غزة بالمال والسلاح".
تابع :"الدول العربية تشعر بأن الولايات المتحدة طعنتها في الظهر. الرئيس أوباما يسعى لاسترضائها ومن المفترض أن يدعو القادة العرب إلى اجتماع قمة في "كامب دافيد". ويخشى أوباما أن تحاول الدول العربية الآن تحقيق توازن استراتيجي مع إيران والبدء بعملية تسلّح نووي في الشرق الأوسط. السعودية من جانبها لا تنتظر. فلأول مرة منذ سنين أخذت على عاتقها دوراً فاعلاً ضد إيران وتجنّد دول الخليج ودول سُنّية إضافية في حلفٍ ضد إيران. وتدرس مع باكستان برنامجاً نووياً عسكرياً".
واشار الى ان :"إسرائيل والسعودية، هما الخاسرتان الأساسيتان في الوضع الجديد الناشئ". وقال :"لقد خيّب الرئيس أوباما أملهما وأقام منظومة علاقات جديدة مع إيران على حسابهما. لكلتي الخاسرتين الأساسيتين الآن مصلحة في التقارب فيما بينهما والتعاون ضد إيران.
وخلص بن مناحم الى ان "المعركة بين إيران و"التحالف العربي" برئاسة السعودية للسيطرة على مضيق باب المندب لم تُحسم بعد" زاعماً انها :"واحدة من الأهداف الأكثر أهمية في استراتيجية التمدد الإيرانية". وموضحاً ان "مضيق باب المندب يشكّل معبراً استراتيجياً مهماً يربط بين البحر الأحمر وخليج عدن، وعرضه 30 كلم ويحدّه اليمن وأرتيريا وجيبوتي. وفي كل سنة تمر بمضيق باب المندب 25 ألف سفينة تشكّل 7% من حركة الإبحار العالمي. وأن حوالي 6% من ناتج النفط العالمي يمر يومياً عبر مضيق باب المندب في الطريق إلى قناة السويس ومن هناك إلى دول العالم".
وختم بن مناحم بالاشارة الى ان "لليمن ميزة استراتيجية في السيطرة على المضيق لأنه يسيطر على جزيرة بريم. والولايات المتحدة وفرنسا لديهما قواعد عسكرية في جيبوتي". معتبراً ان "إيران تحاول السيطرة على مضيق باب المندب من خلال الثوار الحوثيين الذين نجحوا لغاية الآن في السيطرة على عدة قواعد قريبة من خليج عدن والبحر الأحمر".