يستضيف كيان العدو الاسبوع القادم مؤتمرا دوليا للامم المتحدة مخصّصاً لمنع التجارب النووية، يشارك فيه نحو مئة مندوب، بينهم مندوبون من دول عربية لا تقيم علاقات دبلوماسية مع "اسرائيل"، فضلاً عن مشاركة مندوبين من الاردن ومصر.

وأوضحت صحيفة "معاريف" أن وزارة الخارجية الاسرائيلية وعدت كشرط لعقد المؤتمر بالحفاظ على سلامة وأمن المشاركين من الدول التي ليس لها علاقات دبلوماسية مع "تل أبيب". وتعقد منظمة الميثاق الدولي لمنع التجارب النووية (CTBTO)، التي تعتبر "اسرائيل" أحد أعضائه، مؤتمرها الرامي الى استخلاص الدروس من نتائج مناورة ميدانية جرت في تشرين الثاني 2014 في الاردن .

وفحصت المناورة، التي يدير جزءاً منها إسرائيلي، جاهزية مراقبي المنظمة للعثور، التشخيص والتعطيل لتجارب نووية مشبوهة، في حال تم تنفيذ مثلها.



وحسب الصحيفة، فقد أقامت المنظمة في أرجاء العالم مئات المحطات التي تستهدف العثور على التجارب النووية. وداخل الكيان أقيمت محطتان كهذه، واحدة قرب ايلات واخرى في جبل ميرون (في الشمال)، ويوجد ايضا مختبر يعمل في المفاعل النووي في ناحل شوريك.

وسيترأس وفد منظمة الميثاق لمنع التجارب النووية المدير العام لسينا جورب، وتتابع الصحيفة، كذلك سيلتقي وزير شؤون الاستخبارات، يوفال شتاينتس، مع قادة لجنة الطاقة الذرية الاسرائيلية ومع شخصيات أخرى.

وتلفت "معاريف" الى أن أحد أهداف زيارته هو محاولة إقناع "اسرائيل" للتصديق على الميثاق. فقد وقعت "اسرائيل" على الميثاق في 1966، ولكنها لم تصادق عليه بعد. "اسرائيل" هي واحدة من ثماني دول لم تفعل ذلك. والاخرى هي الولايات المتحدة، ايران، كوريا الشمالية، الباكستان، الهند، الصين ومصر. وبدون مصادقة الثمانية، لا يسري مفعول الميثاق.