ارشيف من :نقاط على الحروف
عسيري: وصاية.. وقاحة وتجرّؤ على التلفزيون الوطني!
يواصل سفير "مملكة الرمال" في لبنان انتهاكه لأدنى معايير الآداب الدبلوماسية. فبعد تهديده المباشر لصحيفة "الأخبار" والعاملين فيها، جاء دور "تلفزيون لبنان". السفير الذي لم يعتد على ما يبدو في بلاده على تعدد الآراء أو حرية التعبير، اغتاظ من نقل التلفزيون الوطني مقابلة لزعيم أحد أكبر الأحزاب في لبنان والعالم العربي الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله الأخيرة مع "الاخبارية السورية".
سفير النظام السعودي لم يتعلّم بحسب تصريحاته من أساتذته في واشنطن. فاتهم تعليمه (فضلاً عن تعدد اللغات) أن أي معركة مع الاعلام هي معركة خاسرة. يقول علي عواض عسيري في حديث مع قناته الوطنية (التي ذخرت في الفترة الأخيرة بالمواد المزوّرة) إن "مشاهدي تلفزيون لبنان محدودين"، وان "قليلون هم من يقرأون صحيفة "الأخبار"". استخفاف العسيري بالاعلام اللبناني بهذه الطريقة يدفعنا الى التساؤل عن مدى ادراكه لصورته ونظامه في عقول اللبنانيين. خصوصاً أولئك الذين قرأوا جيّداً عن "تاريخ آل سعود".
وهل يعتقد سفير آل سعود الذي لُقّب طوال فترة عمله في باكستان بـ"الثعلب السعودي" أن اعتياده في بلاده على لغة القمع والرأى السلطوي الواحد، قد يجعل منه مندوباً سامياً (كما يحلو لزملائنا في صحيفة "الأخبار" تسميته) جديداً على أبناء بلاد الأرز؟
سفير النظام السعودي لم يتعلّم بحسب تصريحاته من أساتذته في واشنطن. فاتهم تعليمه (فضلاً عن تعدد اللغات) أن أي معركة مع الاعلام هي معركة خاسرة. يقول علي عواض عسيري في حديث مع قناته الوطنية (التي ذخرت في الفترة الأخيرة بالمواد المزوّرة) إن "مشاهدي تلفزيون لبنان محدودين"، وان "قليلون هم من يقرأون صحيفة "الأخبار"". استخفاف العسيري بالاعلام اللبناني بهذه الطريقة يدفعنا الى التساؤل عن مدى ادراكه لصورته ونظامه في عقول اللبنانيين. خصوصاً أولئك الذين قرأوا جيّداً عن "تاريخ آل سعود".
وهل يعتقد سفير آل سعود الذي لُقّب طوال فترة عمله في باكستان بـ"الثعلب السعودي" أن اعتياده في بلاده على لغة القمع والرأى السلطوي الواحد، قد يجعل منه مندوباً سامياً (كما يحلو لزملائنا في صحيفة "الأخبار" تسميته) جديداً على أبناء بلاد الأرز؟