ارشيف من :ترجمات ودراسات
قائد فرقة الجليل في الجيش الصهيوني: الحرب المقبلة مع حزب الله ستكون مختلفة على الإطلاق في قوتها
قال قائد فرقة الجليل في الجيش الصهيوني العميد موني كاتس "من المهم جداً أن يعرف "المواطنون" (المستوطنون) كيف ستبدو الحرب المقبلة مع حزب الله"، مرجّحاً أن تضطّر "اسرائيل" الى إخلاء "السكان" عند الحاجة، وأشار الى أنه "إذا كانت الحماية الأفضل للمواطن هي إخلاء عدة مستوطنات حدودية، من أجل حمايتها بشكل أفضل، فنحن سنقوم بذلك. المواطنون يعرفون ذلك ورؤساء السلطات المحلية أيضا ونحن نستعد لهذا الأمر، لكن في النهاية القرار يعود للمستوى السياسي".
كاتس الذي كان يتحدث لإذاعة الجيش، توقّع أن يستمرّ الهدوء في الشمال لسنوات طويلة، لافتاً الى أن "التحدي الأساسي لـحزب الله هو إعداد الوحدات ورؤساء السلطات للحرب المقبلة. هو سيحاول إعداد مقاتليه لذلك من خلال الإدراك أنه إضافة للصواريخ التي ستتطاير، أنه سيحقّق إنجازاً برياً حتى ولو لوقت قصير داخل الأراضي الإسرائيلية"، حسب تعبيره.
وأشار كاتس الى أن "الطرف الثاني بالتأكيد يستعد لتنفيذ عمليات برية هنا. يمكن أن تكون ناجحة في نقطة كهذه أو غيرها، لكن أنا أعتقد أن الأمر المهم هو قياس المعركة بكيفية إنتهائها وليس بكيفية بدايتها". وبحسب كلامه، يوجد هنا معيار الوعي وفهم أن أحداثاً كهذه يمكن أن تحصل وإدخالها في تناسب ملائم. لا يمكن حماية خط حدود يبلغ 130 كلم وتوقع أن أي مقاتل من "العدو" لن ينجح في إجتيازه"، وأردف أن "حزب الله من ناحيته سيحاول توجيه الضربات نحو "البطن الرخوة" – وهي الوعي. الفرقة ستبذل ما بوسعها من أجل منع تسلل حزب الله ولذلك في السنة الأخيرة تم تغيير العائق على طول الحدود بشكل غير مسبوق"، كما الحال في مستوطنة حانيتا.
قائد فرقة الجليل في الجيش الصهيوني قال "إننا منذ فترة طويلة نتحدث عن إحتمال أننا سنخلي "السكان" عند الحاجة. إذا كانت الحماية الأفضل للمواطن هي إخلاء سكان من عدة مستوطنات قريبة جدا من الحدود، من أجل حمايتها بشكل أفضل، نحن سنقوم بذلك. المواطنون يعرفون ذلك ورؤساء السلطات المحلية أيضا".
وشدد كاتس على أن "الحرب المقبلة من المتوقع أن تكون مختلفة على الإطلاق في قوتها"، مشيراً الى أن "حزب الله سيتلقى ضربة قاسية جداً. عندما يقرر إنشاء بنية تحتية عملياتية في كل القرى تقريباً، أنا أعتقد أنه يدرك المخاطر التي يتخذها"، وختم أنه "من الصعب عليِّ رؤية المنازل في القرى القريبة من خط الإشتباك صامدة بعد الحرب المقبلة".
_
كاتس الذي كان يتحدث لإذاعة الجيش، توقّع أن يستمرّ الهدوء في الشمال لسنوات طويلة، لافتاً الى أن "التحدي الأساسي لـحزب الله هو إعداد الوحدات ورؤساء السلطات للحرب المقبلة. هو سيحاول إعداد مقاتليه لذلك من خلال الإدراك أنه إضافة للصواريخ التي ستتطاير، أنه سيحقّق إنجازاً برياً حتى ولو لوقت قصير داخل الأراضي الإسرائيلية"، حسب تعبيره.
الجيش الصهيوني
وأشار كاتس الى أن "الطرف الثاني بالتأكيد يستعد لتنفيذ عمليات برية هنا. يمكن أن تكون ناجحة في نقطة كهذه أو غيرها، لكن أنا أعتقد أن الأمر المهم هو قياس المعركة بكيفية إنتهائها وليس بكيفية بدايتها". وبحسب كلامه، يوجد هنا معيار الوعي وفهم أن أحداثاً كهذه يمكن أن تحصل وإدخالها في تناسب ملائم. لا يمكن حماية خط حدود يبلغ 130 كلم وتوقع أن أي مقاتل من "العدو" لن ينجح في إجتيازه"، وأردف أن "حزب الله من ناحيته سيحاول توجيه الضربات نحو "البطن الرخوة" – وهي الوعي. الفرقة ستبذل ما بوسعها من أجل منع تسلل حزب الله ولذلك في السنة الأخيرة تم تغيير العائق على طول الحدود بشكل غير مسبوق"، كما الحال في مستوطنة حانيتا.
قائد فرقة الجليل في الجيش الصهيوني قال "إننا منذ فترة طويلة نتحدث عن إحتمال أننا سنخلي "السكان" عند الحاجة. إذا كانت الحماية الأفضل للمواطن هي إخلاء سكان من عدة مستوطنات قريبة جدا من الحدود، من أجل حمايتها بشكل أفضل، نحن سنقوم بذلك. المواطنون يعرفون ذلك ورؤساء السلطات المحلية أيضا".
وشدد كاتس على أن "الحرب المقبلة من المتوقع أن تكون مختلفة على الإطلاق في قوتها"، مشيراً الى أن "حزب الله سيتلقى ضربة قاسية جداً. عندما يقرر إنشاء بنية تحتية عملياتية في كل القرى تقريباً، أنا أعتقد أنه يدرك المخاطر التي يتخذها"، وختم أنه "من الصعب عليِّ رؤية المنازل في القرى القريبة من خط الإشتباك صامدة بعد الحرب المقبلة".
_