ذكرت وسائل إعلام صهيونية أن "اسرائيل" ستشارك اليوم في مؤتمر الدول الموقعة على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية الذي يعقد نيويورك بصفة مراقب للمرة الأولى منذ أكثر من عشرين عاما.

مصدر إسرائيلي مسؤول صرح لوكالة "رويترز" بأن مشاركة "إسرائيل" في المؤتمر الذي يعقد مرة كل خمسة أعوام لا تشير الى تغيير في سياستها بخصوص الأسلحة النووية، والتي تنفي "تل أبيب" حيازتها رسميا، إنما تعبّر عن رغبتها في بدء حوار مباشر مع دول المنطقة وبشكل خاص الدول العربية، في إشارة الى مخاوفها المشتركة من البرنامج النووي الإيراني.


وأضاف المسؤول الاسرائيلي الكبير "نعتقد أنه حان الوقت لكافة الدول المعتدلة لأن تجلس وتناقش المشاكل التي يواجهها الجميع في المنطقة"، وذلك في إشارة للبرنامج النووي الإيراني.

ويشير الاعلام العبري الى أنه على الرغم من أن "إسرائيل" ليست عضوا في المعاهدة لمنع انتشار الأسلحة النووية، إلّا أنها سبق وشاركت في مؤتمر مشابه عام 1995، وقاطعته منذ ذلك الحين احتجاجا على قرار حول الأسلحة النووية الذي اعتبرته منحازا ضدها.

وفي ذلك الوقت، قال وزير الخارجية الإسرائيلي شمعون بيريس إنه فقط مع "إحلال السلام" بين "إسرائيل" والدول العربية، سندرس الانضمام للمعاهدة وفرض الرقابة الدولية على المنشآت النووية".