ارشيف من :ترجمات ودراسات
لقاءات سرية بين نائب وزير الخارجية الإسرائيلي ووزارء خارجية عرب
نشرت القناة الاولى في التلفزيون الاسرائيلي وثيقة مصنّفة "سرية للغاية" صادرة عن وزارة الخارجية الإسرائيلية، تتضمّن تفاصيل متعلّقة بلقاءات شخصية إسرائيلية رفيعة المستوى مع وزراء خارجية لدول عربية لا تقيم "تل أبيب" علاقات دبلوماسية معها.
وبحسب القناة الاولى، فإن الشخصية الإسرائيلية هو نائب وزير الخارجية تساحي هنغبي، واللقاءات جرت خلال الاسبوع الماضي في برشلونة أثناء عقد مؤتمرٍ للاتحاد الأوروبي دُعيت إليه "تل أبيب" مع دول عربية كثيرة أخرى، بعض هذه الدول لها علاقات مع "إسرائيل"، كمصر والأردن، لكن كان هناك أيضاً وزراء خارجية من دول مثل لبنان، المغرب، تونس، الجزائر، ودول أخرى. وقد التقى هنغبي ببعض وزراء الخارجية العرب، غير أن القناة أشارت الى أنها لا تعرف مضامينها فالوثيقة مصنّفة على أنها "سرية للغاية".
وذكرت القناة أن "إسرائيل" أعلنت أكثر مرة أنها تطمح لتعاونٍ إقليمي مع دول عربية معتدلة في المنطقة في ظل تحول إيران إلى دولة نووية وتمدد "الإسلام المتطرف" في المنطقة. وردا على ذلك صرح نائب وزير الخارجية الاسرائيلية هنغبي للقناة الاولى، من دون ان يتطرق إلى وزراء الخارجية العرب الذين التقى بهم، بالقول "أستشعر تغييرا واستعدادا للحديث معنا، التحدث مع "إسرائيل" في ظل الاضطرابات الإقليمية وصعود "الإسلام المتطرف""، على حدّ تعبيره.
نائب وزير الخارجية تساحي هنغبي
وبحسب القناة الاولى، فإن الشخصية الإسرائيلية هو نائب وزير الخارجية تساحي هنغبي، واللقاءات جرت خلال الاسبوع الماضي في برشلونة أثناء عقد مؤتمرٍ للاتحاد الأوروبي دُعيت إليه "تل أبيب" مع دول عربية كثيرة أخرى، بعض هذه الدول لها علاقات مع "إسرائيل"، كمصر والأردن، لكن كان هناك أيضاً وزراء خارجية من دول مثل لبنان، المغرب، تونس، الجزائر، ودول أخرى. وقد التقى هنغبي ببعض وزراء الخارجية العرب، غير أن القناة أشارت الى أنها لا تعرف مضامينها فالوثيقة مصنّفة على أنها "سرية للغاية".
وذكرت القناة أن "إسرائيل" أعلنت أكثر مرة أنها تطمح لتعاونٍ إقليمي مع دول عربية معتدلة في المنطقة في ظل تحول إيران إلى دولة نووية وتمدد "الإسلام المتطرف" في المنطقة. وردا على ذلك صرح نائب وزير الخارجية الاسرائيلية هنغبي للقناة الاولى، من دون ان يتطرق إلى وزراء الخارجية العرب الذين التقى بهم، بالقول "أستشعر تغييرا واستعدادا للحديث معنا، التحدث مع "إسرائيل" في ظل الاضطرابات الإقليمية وصعود "الإسلام المتطرف""، على حدّ تعبيره.