حذرت نائب وزير الخارجية الامريكية ويندي شيرمان أمس في اجتماع لما تسمّى "الحركة الاصلاحية" في واشنطن من أنه "اذا تبيّن أن الحكومة الاسرائيلية الجديدة تتراجع عن التزامها بحل الدولتين، فهذا سيجعل عملنا لمساعدة "تل أبيب" في الساحة الدولية أصعب بكثير"، وفق ما ذكرت صحيفة "هآرتس".

وعلى حد قولها في مثل هذا الوضع "سيصعب علينا منع محاولات تدويل النزاع الاسرائيلي  الفلسطيني".

وأشارت شيرمان الى أن الولايات المتحدة لطالما دعمت "اسرائيل" على الساحة الدولية، حتى لو كان معنى الأمر الوقوف في وجه كل العالم، وأضافت "سيبقى هذا هو الوضع، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أثار في حملة الانتخابات علامات استفهام حول التزامه بحل الدولتين"، وتابعت أن "الادارة الامريكية تعتزم المتابعة عن كثب كي ترى ما ستكون عليه سياسة الحكومة الجديدة في الموضوع الفلسطيني".

ولفتت "هآرتس" الى أن كلام شيرمان يأتي على خلفية وجود رغبة فرنسية للتقدم بمبادرة جديدة لإعداد قرار في مجلس الأمن للأمم المتحدة بشأن الموضوع الاسرائيلي - الفلسطيني. وحسب المبادرة الفرنسية، "سيتضمن مشروع القرار في مجلس الأمن مبادىء لحل النزاع كإقامة حدود الدولة الفلسطينية على أساس خطوط 1967 مع تبادل للاراضي".