ارشيف من :ترجمات ودراسات
مسؤول صهيوني: ’إسرائيل’ مكشوفة أمام حزب الله
كتب نائب وزير الحرب الإسرائيلي السابق أفرايم سينه مقالًا في صحيفة "يديعوت أحرونوت" قال فيه: "سواء وقع الاتفاق بين إيران والقوى العظمى أم لا، ستركّز إيران جهودها لتحقيق سيطرة إقليمية في الشرق الاوسط، وهذا أيضا بالنسبة لها هدف مرحلي كونها تسعى الى سيطرة عالمية كـ"زعيمة للعالم الاسلامي"، وللايرانيين صبر، والكثير من الصبر".
وأشار سينه الى أن "إمكانية المواجهة مع حزب الله على الحدود الشمالية لا تُشطب من جدول الأعمال، والأحداث الأخيرة في لبنان وسوريا تشهد على أن مثل هذه المواجهة لديها إمكانية معقولة. فإن حزب الله يمتلك أكثر من 100 ألف صاروخ ومقذوفة صاروخية، وقد صرح (الأمين العام لحزب الله السيد حسن) نصرالله مؤخرا بأن صاروخ فاتح 110، القادر على أن يحمل رأسا متفجرا وزنه نصف طن، ليس الأكثر تطورا بين الصواريخ التي بحوزة منظمته".
ومن خلال التقدير الذي قدّمه مؤخرا قائد الجبهة الداخلية المنتهية ولايته اللواء ايال آيزنبرغ، كما يكتب أفرايم سينه، يدور الحديث عن نحو 1500 صاروخ سيُطلق على "إسرائيل" كل يوم أثناء المواجهة مع حزب الله. ومن شأن مدى الدمار الذي سيلحق بالجبهة الداخلية الإسرائيلية في مثل هذه الحالة أن يكون هائلا، بالأرواح والأملاك. مراكز حيوية للصناعة، الطاقة، المواصلات والصحة ستتعطل، وليس لزمن قصير.
ويذكر سينه أنه "في عملية "الجرف الصلب" (العدوان الأخير على قطاع غزة) أُطلق باتجاه "إسرائيل" نحو 4500 صاروخ ومقذوفة صاروخية. وبسبب "القبة الحديدية" كان الضرر طفيفا. ولكن إجمالي إطلاق الصواريخ في "الجرف الصلب" والذي استمر خمسين يوما يساوي ثلاثة أيام قتال فقط مقابل حزب الله. فالدمار الواسع في الجبهة الداخلية يعطّل تأثير الانتصارات على الحافة الامامية. الصواريخ الثقيلة، الدقيقة وبعيدة المدى لا تستطيع القبة الحديدية اعتراضها، فهذه لها منظومة أخرى هي "العصا السحرية" التي انتهت التجارب عليها بنجاح في نهاية آذار الماضي.
ويتابع نائب وزير الحرب الاسبق أفرايم سينه: "لولا تسويف حكومة "اسرائيل"، ولا سيما على خلفية الميزانية، لكان بوسعنا أن نكون اليوم مع منظومة عصا سحرية تنفيذية. لكن عدد الصواريخ المُهدِّدة كبير بما لا يُقاس مقارنة بعدد صواريخ الاعتراض التي بحوزة الجيش الاسرائيلي.. صواريخ الاعتراض في "العصا السحرية" أغلى بكثير من صواريخ "القبة الحديدية". توجد هنا مشكلة ميزانية خطيرة، يشرح أفرايم سينه أنه "يجب إيجاد حلّ غير عادي لها، دون المساس باستعدادات الجيش الاسرائيلي للمواجهات في ساحات أخرى".
ويختم أفرايم سينه بالقول إن "الزمن هو عنصر حرج، ولهذا يجب إعطاء أولوية لمنظومة قادرة على حماية "اسرائيل"، حماية الجبهة الداخلية، حماية منشآت الجيش الاسرائيلي والبنى التحتية الحيوية. في حال عدم وجود حماية كافية للجبهة الداخلية، فإن الخيارات الهجومية نفسها تكون موضع شك".
وأشار سينه الى أن "إمكانية المواجهة مع حزب الله على الحدود الشمالية لا تُشطب من جدول الأعمال، والأحداث الأخيرة في لبنان وسوريا تشهد على أن مثل هذه المواجهة لديها إمكانية معقولة. فإن حزب الله يمتلك أكثر من 100 ألف صاروخ ومقذوفة صاروخية، وقد صرح (الأمين العام لحزب الله السيد حسن) نصرالله مؤخرا بأن صاروخ فاتح 110، القادر على أن يحمل رأسا متفجرا وزنه نصف طن، ليس الأكثر تطورا بين الصواريخ التي بحوزة منظمته".
ومن خلال التقدير الذي قدّمه مؤخرا قائد الجبهة الداخلية المنتهية ولايته اللواء ايال آيزنبرغ، كما يكتب أفرايم سينه، يدور الحديث عن نحو 1500 صاروخ سيُطلق على "إسرائيل" كل يوم أثناء المواجهة مع حزب الله. ومن شأن مدى الدمار الذي سيلحق بالجبهة الداخلية الإسرائيلية في مثل هذه الحالة أن يكون هائلا، بالأرواح والأملاك. مراكز حيوية للصناعة، الطاقة، المواصلات والصحة ستتعطل، وليس لزمن قصير.
نائب وزير الحرب الإسرائيلي السابق أفرايم سينه
ويذكر سينه أنه "في عملية "الجرف الصلب" (العدوان الأخير على قطاع غزة) أُطلق باتجاه "إسرائيل" نحو 4500 صاروخ ومقذوفة صاروخية. وبسبب "القبة الحديدية" كان الضرر طفيفا. ولكن إجمالي إطلاق الصواريخ في "الجرف الصلب" والذي استمر خمسين يوما يساوي ثلاثة أيام قتال فقط مقابل حزب الله. فالدمار الواسع في الجبهة الداخلية يعطّل تأثير الانتصارات على الحافة الامامية. الصواريخ الثقيلة، الدقيقة وبعيدة المدى لا تستطيع القبة الحديدية اعتراضها، فهذه لها منظومة أخرى هي "العصا السحرية" التي انتهت التجارب عليها بنجاح في نهاية آذار الماضي.
ويتابع نائب وزير الحرب الاسبق أفرايم سينه: "لولا تسويف حكومة "اسرائيل"، ولا سيما على خلفية الميزانية، لكان بوسعنا أن نكون اليوم مع منظومة عصا سحرية تنفيذية. لكن عدد الصواريخ المُهدِّدة كبير بما لا يُقاس مقارنة بعدد صواريخ الاعتراض التي بحوزة الجيش الاسرائيلي.. صواريخ الاعتراض في "العصا السحرية" أغلى بكثير من صواريخ "القبة الحديدية". توجد هنا مشكلة ميزانية خطيرة، يشرح أفرايم سينه أنه "يجب إيجاد حلّ غير عادي لها، دون المساس باستعدادات الجيش الاسرائيلي للمواجهات في ساحات أخرى".
ويختم أفرايم سينه بالقول إن "الزمن هو عنصر حرج، ولهذا يجب إعطاء أولوية لمنظومة قادرة على حماية "اسرائيل"، حماية الجبهة الداخلية، حماية منشآت الجيش الاسرائيلي والبنى التحتية الحيوية. في حال عدم وجود حماية كافية للجبهة الداخلية، فإن الخيارات الهجومية نفسها تكون موضع شك".