ارشيف من :ترجمات ودراسات
عوزي آراد ونظرية «الدمار المتبادل»: مـن يهاجمنا فسيدفع ثمن البـقـاء
اعتبر مستشار الأمن القومي الإسرائيلي عوزي آراد أنّه لا بد أن يكون لدى الدولة العبرية أسلحة «قوية على نحـو هائل» لردع هجوم نووي أو تدمير أي طرف يحاول توجيه ضربة ذرية لها، ملمحاً بذلك إلى ضرورة تعزيز الترسانة النووية الإسرائيلية واعتماد سياسة «الدمار المتبادل المؤكد».
وقال آراد، في مقابلة مع صحيفة «هآرتس» تنشر اليوم، انه يخشى من انه إذا أصبحت إيران قوة نووية فإنّ خمس أو ست دول في الشرق الأوسط قد تحذو حذوها، واصفاً هذا الاحتمال بأنه «كابوس» بالنسبة لإسرائيل.
وأضاف «يجب تحسين القدرة الدفاعية التي نمتــلكها ونصبح قوة كبيرة على نحــو هائل، وأن نهيئ وضــعا لا يجــرؤ فيه احد على تحقــيق القدرة على إلــحاق الضرر بنا... وإذا وجــدوا الجرأة على ذلك فسوف نجــعلهم يدفعون الثمن بالكامل حتى لا يمكنهم البقاء على قيد الحياة هم أيضا».
ورأى آراد أنّ الحكومات الإسرائيلية السابقة لم تخلف وراءها نهجا سياسيا يمكن أن تستفيد منه حكومة بنيامين نتنياهو في ما يتعلق بالتهديد النووي الإيراني، معتبراً أنّ «إسرائيل أبدت إخفاقا مروعا في مواجهة التطور النووي لطهران خلال الفترة الممتدة بين العامين 2003 و2007».
ولفت آراد إلى أن «إيران تجاوزت خلال الأشهر الأخيرة نقطة اللاعودة، وأصبح بإمكانها استكمال دائرة الوقود النووي بنفسها، لكن البرنامج النووي الإيراني ليس عسكريا ولا يزال لدى المجتمع الدولي متسع من الوقت لجعل إيران تتوقف طواعية عن تطوير برنامجها».
من جهة ثانية، وصف آراد خطة فك الارتباط التي انسحبت من خلالها إسرائيل من قطاع غزة وعملية أنابوليس بأنهما «عمل إسرائيلي نمطي رخيص أدى إلى انهيار سياسي»، معتبراً أنه لا يوجد لدى الفلسطينيين «قادة سلام حقيقيين». وفيما لم ينف آراد إمكانية قيام دولة فلسطينية في السنوات القريبة، قال انه لا يرى إمكانية للتــوصل إلى سلام حقيقي.
وفي ما يتعلق بسوريا قال أراد إنه «إذا تم التوصل إلى تسوية إقليمية فإنها ستكون تسوية تُبقي إسرائيل في هضبة الجولان وفي عمق هضبة الجولان».
وكالات
وقال آراد، في مقابلة مع صحيفة «هآرتس» تنشر اليوم، انه يخشى من انه إذا أصبحت إيران قوة نووية فإنّ خمس أو ست دول في الشرق الأوسط قد تحذو حذوها، واصفاً هذا الاحتمال بأنه «كابوس» بالنسبة لإسرائيل.
وأضاف «يجب تحسين القدرة الدفاعية التي نمتــلكها ونصبح قوة كبيرة على نحــو هائل، وأن نهيئ وضــعا لا يجــرؤ فيه احد على تحقــيق القدرة على إلــحاق الضرر بنا... وإذا وجــدوا الجرأة على ذلك فسوف نجــعلهم يدفعون الثمن بالكامل حتى لا يمكنهم البقاء على قيد الحياة هم أيضا».
ورأى آراد أنّ الحكومات الإسرائيلية السابقة لم تخلف وراءها نهجا سياسيا يمكن أن تستفيد منه حكومة بنيامين نتنياهو في ما يتعلق بالتهديد النووي الإيراني، معتبراً أنّ «إسرائيل أبدت إخفاقا مروعا في مواجهة التطور النووي لطهران خلال الفترة الممتدة بين العامين 2003 و2007».
ولفت آراد إلى أن «إيران تجاوزت خلال الأشهر الأخيرة نقطة اللاعودة، وأصبح بإمكانها استكمال دائرة الوقود النووي بنفسها، لكن البرنامج النووي الإيراني ليس عسكريا ولا يزال لدى المجتمع الدولي متسع من الوقت لجعل إيران تتوقف طواعية عن تطوير برنامجها».
من جهة ثانية، وصف آراد خطة فك الارتباط التي انسحبت من خلالها إسرائيل من قطاع غزة وعملية أنابوليس بأنهما «عمل إسرائيلي نمطي رخيص أدى إلى انهيار سياسي»، معتبراً أنه لا يوجد لدى الفلسطينيين «قادة سلام حقيقيين». وفيما لم ينف آراد إمكانية قيام دولة فلسطينية في السنوات القريبة، قال انه لا يرى إمكانية للتــوصل إلى سلام حقيقي.
وفي ما يتعلق بسوريا قال أراد إنه «إذا تم التوصل إلى تسوية إقليمية فإنها ستكون تسوية تُبقي إسرائيل في هضبة الجولان وفي عمق هضبة الجولان».
وكالات