ارشيف من :ترجمات ودراسات
’يديعوت’: اليهود الاثيوبيون محقون في احتجاجاتهم
تناولت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في أحد مقالاتها موضوع العنصرية داخل الكيان الصهيوني ضد اليهود الإثيوبيين فكتبت ما يلي: "تصوروا قضاة من أصول إثيوبية، وزراء من أصول اثيوبية، ألوية في الشرطة، ألوية في الجيش الاسرائيلي أو مدراء عامين في شركات كبرى/ والآن حاولوا أن تتصوروا الواقع كما هو. كم مدير في مكان عملكم هو أثيوبي؟ كم من القادة العسكريين الكبار هم قادتكم في الاحتياط؟".
يديعوت توقّفت عند احتجاج اليهود الاثيوبيين مؤخرا، فقالت "هم محقّون 100% في كل ما يتعلق بالارقام".
وتشير الصحيفة الى أنه بحسب معطيات مكتب الاحصاء المركزي للعام 2013، يعيش في داخل الكيان 135.500 من اليهود الاثيوبيين، نحو ثلثهم من مواليد "اسرائيل". ومع أن معظمهم يعيشون في "اسرائيل" منذ عشرات السنين، تفيد المعطيات أنهم لا يزالون بعيدين جدا عن الاندماج الكامل في "المجتمع الاسرائيلي"".
وتتابع الصحيفة أن "الاجر المتوسط للرجل الاثيوبي يبلغ، حسب معطيات "التأمين الوطني"، نحو 5 آلاف شيكل فقط، مقابل أجر شبه مضاعف بين عموم السكان. وحسب مكتب الاحصاء المركزي، فإن الدخل المتوسط للعائلة الاثيوبية يبلغ 10.597 شيكل مقابل 14.622 شيكل بين عموم السكان".
وعلى صعيد وضع التعليم، تظهر معطيات مقلقة جدا، تضيف "يديعوت"، فوفق مركز بحوث الكنيست، في العام 2013 بلغ معدل الاستحقاق للثانوية الاسرائيلية، في اوساط الطائفة 50 % فقط، مقابل 63% في التعليم الرسمي، منهم 26.5% فقط يستوفون المعايير للجامعات، مقابل 52.5% في عموم السكان. في السنة الدراسية "تشعغ" (2013) فان 2785 طالبا كانوا من أبناء الطائفة، منهم 1.031 فقط تعلموا في الجامعات".
اما الوضع في جهاز التعليم بائس، تكتب الصحيفة، فصحيح بالنسبة للعام 2013، فإن 0.16% فقط من المعلمين هم أثيوبيون. ويدور الحديث عن 220 معلما فقط، 86 منهم فقط يعملون بشكل دائم في جهاز التعليم، والتقديرات هي أن 50 من المعلمين فقط يعملون حقا كمربين وكمعلمين نشيطين. وفي السلك الرسمي ايضا نجد أن عدد الاثيوبيين قليل. وحسب معطيات ديوان موظفي "اسرائيل" كانت رُفعت قبل نحو سنة الى لجنة الهجرة والاستيعاب في الكنيست، فإن 1.074 منهم فقط يعملون في السلك الرسمي.
يديعوت توقّفت عند احتجاج اليهود الاثيوبيين مؤخرا، فقالت "هم محقّون 100% في كل ما يتعلق بالارقام".
وتشير الصحيفة الى أنه بحسب معطيات مكتب الاحصاء المركزي للعام 2013، يعيش في داخل الكيان 135.500 من اليهود الاثيوبيين، نحو ثلثهم من مواليد "اسرائيل". ومع أن معظمهم يعيشون في "اسرائيل" منذ عشرات السنين، تفيد المعطيات أنهم لا يزالون بعيدين جدا عن الاندماج الكامل في "المجتمع الاسرائيلي"".
من مظاهرات اليهود الاثيوبيين داخل الكيان الصهيوني
وتتابع الصحيفة أن "الاجر المتوسط للرجل الاثيوبي يبلغ، حسب معطيات "التأمين الوطني"، نحو 5 آلاف شيكل فقط، مقابل أجر شبه مضاعف بين عموم السكان. وحسب مكتب الاحصاء المركزي، فإن الدخل المتوسط للعائلة الاثيوبية يبلغ 10.597 شيكل مقابل 14.622 شيكل بين عموم السكان".
وعلى صعيد وضع التعليم، تظهر معطيات مقلقة جدا، تضيف "يديعوت"، فوفق مركز بحوث الكنيست، في العام 2013 بلغ معدل الاستحقاق للثانوية الاسرائيلية، في اوساط الطائفة 50 % فقط، مقابل 63% في التعليم الرسمي، منهم 26.5% فقط يستوفون المعايير للجامعات، مقابل 52.5% في عموم السكان. في السنة الدراسية "تشعغ" (2013) فان 2785 طالبا كانوا من أبناء الطائفة، منهم 1.031 فقط تعلموا في الجامعات".
اما الوضع في جهاز التعليم بائس، تكتب الصحيفة، فصحيح بالنسبة للعام 2013، فإن 0.16% فقط من المعلمين هم أثيوبيون. ويدور الحديث عن 220 معلما فقط، 86 منهم فقط يعملون بشكل دائم في جهاز التعليم، والتقديرات هي أن 50 من المعلمين فقط يعملون حقا كمربين وكمعلمين نشيطين. وفي السلك الرسمي ايضا نجد أن عدد الاثيوبيين قليل. وحسب معطيات ديوان موظفي "اسرائيل" كانت رُفعت قبل نحو سنة الى لجنة الهجرة والاستيعاب في الكنيست، فإن 1.074 منهم فقط يعملون في السلك الرسمي.