نقل موقع "معاريف" عن مصادر سياسية إسرائيلية في القدس المحتلة تقديرها أن القانون الذي تمت المصادقة عليه في الكونغرس الأمريكي للإشراف على الاتفاق الذي يتبلور بين القوى العظمى وإيران، لن يمنع التوقيع على الاتفاق ولن يؤدي إلى إلغائه بعد التوقيع.

وقالت المصادر السياسية "صحيح انه يوجد في القانون مزايا وعلى رأسها تحسين قدرة إشراف الكونغرس وإشارة للرئيس الى أن استخدام الفيتو سيكون بلا فائدة، لأنه نال تأييدا واسعا في الكونغرس، إلّا أنه لا يمكن أن يحقق الهدف الأساسي منه وهو كبح الاتفاق المتبلور مع إيران. مصدر إسرائيلي مطلع على التفاصيل قال لـ"معاريف": صحيح أن الكونغرس خلق لنفسه أداة محاسبة، مع ذلك هذا لا يكفي للقول أن عدد المصوتين على هذا القانون سيعارض الاتفاق نفسه".

ويضيف المصدر الإسرائيلي "وفقا للقانون الذي صدّق عليه، من اجل رفض الاتفاق يجب أن يصوّت على الأقل 67 سناتورا وفي الوضع الحالي لا فرصة لذلك. ويردف "إذا بقيت تفاصيل الاتفاق كما هي معروفة اليوم، كثيرون من أعضاء الكونغرس الذين أيدوا  القانون، لن يؤيدوا إلغاء الاتفاق أو مواصلة فرض العقوبات التي يجب على الولايات المتحدة إزالتها".