ذكر موقع القناة الثانية الاسرائيلية أن المدعية العامة في محكمة لاهاي حذرت "تل أبيب" من أنها اذا لم تسلم معلومات موثوقة عن احداث العدوان على قطاع غزة  في الصيف الماضي، فإنها ستضطر الى فتح تحقيق شامل عن شبهات ارتكاب جرائم حرب نفذتها "اسرائيل"، وذلك استنادا على ادعاءات الفلسطينيين.

وجاء كلام المدعية العامة على خلفية رفض "اسرائيل" التعاون مع لجنة الفحص الدولية.

وقالت المدعية العامة إنها لم تحصل بعد على المعلومات من الجهات الرسمية من كلا الطرفين عن مجريات القتال الصيف الماضي في غزة، مؤكدة أن هذا الامر لا يخدم فقط لجنة الفحص الدولية، بل المصالح الاسرائيلية والفلسطينية على حد سواء، وفق تعبيرها.



وحذرت المدعية العامة قائلة "في حال لم نحصل على المعلومات المطلوبة، سنضطر الى العثور عليها في مكان آخر. قد نضطر في نهاية الامر الى الاعتماد على ادعاءات احد الطرفين.. لم يبدأ بعد تحقيق رسمي بالموضوع".

وادّعت المدعية العامة بأن موظفيها لن يفحصوا فقط ما جرى في غزة، بل ايضا البناء الاسرائيلي في المستوطنات وإطلاق "حماس" لآلاف الصواريخ باتجاه المستوطنات الاسرائيلية، على حدّ قولها.