ارشيف من :ترجمات ودراسات
مصادر في الخارجية الاسرائيلية: خيبة أمل في ’تل أبيب’ بعد اعتراف الفاتيكان بالدولة الفلسطينية
بعد أن أصدر الفاتيكان بيانا رسميا استخدم فيه عبارة "دولة فلسطين"، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الاسرائيليين اعتقدوا في البداية أن الأمر يتعلّق بمجرد زلّة لسان، في ظلّ ادّعاء بعضهم بأنه لا ينبغي الاهتمام بالموضوع بشكل زائد، إلّا أن الناطق بلسان الحبر الأعظم سارع الى التوضيح بالقول "نعم، هذا اعتراف بأن الدولة قائمة".
وجاء في "يديعوت" أن "التصريح الذي يرد في نص الاعتراف توصّل إليه الفاتيكان ومندوبون فلسطينيون، وهو يقلق جدا وزارة الخارجية الاسرائيلية. فقبل تقديم الحكومة الجديدة اليمين القانونية، يبدو أن العالم يخطط لما هو ضدّها. مصادر في القدس تدعي أن "المسؤولين في اوروبا يخططون لقرارات دراماتيكية. والامريكيون لم يعودوا يعتزمون الوقوف جانبا من أجل "اسرائيل"".
وتتابع الصحيفة " سيكون الأوروبيون مسؤولين عن معالجة الموضوع الاسرائيلي حتى توقيع الاتفاق مع ايران في نهاية حزيران. وبعد ذلك، هناك إشارات تدلّ على أن الرئيس الأمريكي أوباما ينوي الدخول في مواجهة مباشرة مع نتنياهو في المسألة الفلسطينية".
وحسب الصحيفة، فقد سبّب قرار الفاتيكان في "تل أبيب" خيبة أمل، حيث صرح مصدر في وزارة الخارجية الاسرائيلية بأن "هذا لا يدفع المسيرة السلمية الى الامام بل يبعد القيادة الفلسطينية عن العودة الى المفاوضات المباشرة، وسننظر في خطواتنا".
وجاء في "يديعوت" أن "التصريح الذي يرد في نص الاعتراف توصّل إليه الفاتيكان ومندوبون فلسطينيون، وهو يقلق جدا وزارة الخارجية الاسرائيلية. فقبل تقديم الحكومة الجديدة اليمين القانونية، يبدو أن العالم يخطط لما هو ضدّها. مصادر في القدس تدعي أن "المسؤولين في اوروبا يخططون لقرارات دراماتيكية. والامريكيون لم يعودوا يعتزمون الوقوف جانبا من أجل "اسرائيل"".
بابا الفاتيكان
مسؤولون صهاينة في القدس المحتلة أوضحوا، كما تنقل الصحيفة، أن هناك تنسيقا كاملا بين الولايات المتحدة وأوروبا بشأن "اسرائيل"، وفي هذه اللحظة تلعب اوروبا دور "الشرطي الشرير"، فالاوروبيون محبطون من الجمود السياسي ومن البناء في المستوطنات ويستعدون لخطوة شاملة تبدأ على الفور مع مباشرة الحكومة عملها.. في "اسرائيل"، المعنيون قلقون بشكل خاص من "الاقتراح الفرنسي" الذي يتضمن موعدا نهائيا للمفاوضات حول إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها شرق القدس.وتتابع الصحيفة " سيكون الأوروبيون مسؤولين عن معالجة الموضوع الاسرائيلي حتى توقيع الاتفاق مع ايران في نهاية حزيران. وبعد ذلك، هناك إشارات تدلّ على أن الرئيس الأمريكي أوباما ينوي الدخول في مواجهة مباشرة مع نتنياهو في المسألة الفلسطينية".
وحسب الصحيفة، فقد سبّب قرار الفاتيكان في "تل أبيب" خيبة أمل، حيث صرح مصدر في وزارة الخارجية الاسرائيلية بأن "هذا لا يدفع المسيرة السلمية الى الامام بل يبعد القيادة الفلسطينية عن العودة الى المفاوضات المباشرة، وسننظر في خطواتنا".