صدرت  دراسة جديدة عن مركز صهيوني معني بشؤون القدس المحتلة وتطورها الديموغرافي والاستيطان، حول تطور الوضع السكاني في المدينة، اظهرت ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة المستوطنين الصهاينة قياساً بالماضي في الشطر الشرقي من القدس المحتلة.

ولجهة توزع المستوطنين الصهاينة على شرائح وفقاً لالتزامهم الديني، نظراً الى ان "المتدينين" اليهود موجودون بوفرة في القدس المحتلة، وصف 34% من اليهود أنفسهم على أنهم "حريديم"، و30% على انهم متدينين و36% علمانيين أو متدينين محافظين.


كما وردت معطيات اخرى حول المدينة في دراسة ما يسمى بجمعية «حقوق المواطن» في فلسطين المحتلة، وتحديداً حول الأوضاع القاسية التي يعاني منها الفلسطينيون تحت الاحتلال في القدس، واظهرت الدراسة ان العائلات التي لا تتجاوز الخط الموضوع لتحديد الفقراء في «اسرائيل»، وصلت الى ما يزيد عن 75%، اما لجهة الاولاد دون 18 عاماً، فترتفع النسبة إلى 84%.

وأضافت الجمعية أن هناك نقصاً بحوالي ألف غرفة دراسية في جهاز التعليم في القدس الشرقية المحتلة، ونسبة تسرب التلاميذ من صفوف المرحلة الثانوية بلغت 37%. كما أن القدس الشرقية تعاني من نقص كبير في البنى التحتية الأساسية، مثل الصرف الصحي ومن توفير الخدمات البلدية على انواعها، حيث تنشط هذه الخدمات فقط في القدس الغربية، ذات الاغلبية العظمى من المستوطنين.