في محاولة للتقليل من تأثير الصفقة المتوقع إبرامها مع إيران بشأن برنامجها النووي، تسعى "اسرائيل" الى جسّ نبض الولايات المتحدة حول إمكانية زيادة المساعدات العسكرية المتمثلة بطائرات مقاتلة حديثة من نوع "F35"، ومنظومات الدفاع الصاروخي.

وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أن هذا الأمر "يجري بشكل غير رسمي، إذ لم يتناوله الطرفان بشكل صريح حتى الآن. ورغم ذلك، تنوي إدارة أوباما منح "إسرائيل" تعويضًا أمنيًا مهمًا، إذا ما تم التوقيع على الاتفاق النووي مع إيران، فضلاً عن صفقات أسلحة ضخمة بين واشنطن ودول الخليج".

ووفقا لتقارير صحفية صهيونية، فإن الأمر يدور حول إضافات جديدة على اتفاق تم إبرامه مع الولايات المتحدة سابقًا، تتلقى بموجبه "إسرائيل" 33 طائرة مقاتلة من طراز "F35"، على أن تصل الدفعة الأولى منها في العام المقبل. ويتوقع أن يرتفع العدد الإجمالي للمقاتلات ليبلغ 50 مقاتلة.

وأضافت وسائل الاعلام الاسرائيلية أنه "من غير المستبعد أن تطلب "إسرائيل" أيضًا، مزيدًا من بطاريات الدفاع الصاروخية التي تعرف بتسمية "القبة الحديدية"، التي طورتها الصناعة الحربية الإسرائيلية والأمريكية".

ويدور الحديث هنا عن بطاريات ثلاث إضافية كهذه، وربما شراء نظم تكنولوجية تستخدم في جمع المعلومات الاستخبارية.