أكد وزير الصناعة حسين الحاج حسن أن المقاومة ماضية، وأن فلسطين ستبقى في طليعة أولوياتها، معتبراً أن "المستهدف الأكبر من فتنة التكفير ونكبتها هو القدس وقضية فلسطين من خلال تمزيق الأمة".

وخلال حفل لجمعية "قولنا والعمل" في شتورا، أحيته في ذكرى التحرير، وحضره شخصيات سياسية وحزبية وأمنية، حمّل الحاج حسن الدولة اللبنانية المسؤولية اتجاه جرود عرسال، فـ"لا مجال للتراخي والتسويف والمماطلة، والدولة معنية بمواجهة هؤلاء الإرهابيين في هذه المنطقة وعليها أن تتحمل هذه المسؤولية، فهذه الأرض لبنانية، يملكونها، وفيها أرزاق لهم".

وأضاف الحاج حسن أنهم "يتخذون من ذلك منطلقاً للاعتداء على لبنانيين من أهل عرسال وآخرين من القرى في سلسلة لبنان الشرقية، ففي هذا الموضوع على الدولة أن تتحمل مسؤولياتها وهذا أمر قيد المتابعة".

من جهته طالب رئيس "حركة الاصلاح والوحدة" الشيخ ماهر عبدالرزاق بأن يعطى الجيش اللبناني كل الصلاحيات ليبدأ معركته من حيث انتهت المقاومة، وأضاف : "نحن على يقين بأن الجيش الذي نعتبره مصدر الأمن والاستقرار لكل اللبنانين هو قادر على أن يحسم هذه المعركة".

بدوره رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان اعتبر أن "المقاومة رفعت رأسنا ليس في لبنان فحسب بل في العالم أجمع".

وتوجه للسعودية بالقول "يا مملكة آل سعود ويا دور الفتوى في كل العالم العربي والإسلامي إنني أفتخر بأنني مسلم سني ضد داعش والنصرة".

وأوضح الشيخ القطان أن "الجيش اللبناني هو من أبناء شعبنا ولشعبنا وليس كما تريدون تصويره"، متوجهاً إلى الذين "يصوبون على المؤسسة العسكرية وعلى كل مؤسسة يجدونها واقفة أمام التحديات الطائفية والمذهبية" بالقول أن هذا الواقع "لا يخدم إلا العدو الصهيو-أمريكي، الذي يتبع قاعدة فرِّق تسد".

وقد حضر الحفل نواب ووزراء سابقون وحاليون وعلماء دين ووفود مثلت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحزب التوحيد وفاعليات المنطقة وحشد من الأهالي.