ارشيف من :أخبار لبنانية
الرئيس بري في ذكرى التحرير: بات من المُلحّ أن يقتنع الجميع بمفاهيم المقاومة الموحدة حول حماية حدودنا
لمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لعيد المقاومة والتحرير، هنّأ رئيس مجلس النواب نبيه بري في بيان له الشعب اللبناني البطل وأهل الجنوب والبقاع الغربي الذين عاشوا معاناة مستمرة منذ العام 1948 وحتى العام 2000 على امتداد الحدود وجراء الاحتلال الاسرائيلي لمدة اثنين وعشرين عاما والاعتداءات كل يوم والاجتياحات كل ثلاث سنوات وقدموا آلاف الشهداء والجرحى عدا الخسائر في الممتلكات .
وأكد الرئيس بري أن "المقاومة كانت ولا تزال نتيجة طبيعية للاحتلال وللعدوانية الاسرائيلية والانتهاكات المستمرة للسيادة اللبنانية والتقصير الرسمي السابق والدولي المستمر في وقف العدوانية"، وحيّا المقاومين فردا فردا، مستذكرًا "قادة مقاومين ابطالا قدموا شهادتهم على طريق تحرير مدننا الرئيسة وبلداتنا وقرانا ودساكرنا واستشهاديين ابطال اعطوا العالم دروسا بأن عمليات الصدمة والنار الاستشهادية يجب ان توجه ضد العدو الرئيس وليس الوطن والمواطنين".
كما هنّا الرئيس بري "جيشنا الباسل قيادة وضباطاً وعناصر وشهداء جيشنا وقوانا الامنية في مقاومة العدوان والارهاب على حدٍّ سواء على كل حدود الوطن ولانتشاره الوطني لحفظ الامن الى جانب الدفاع، الامر الذي حفظ انتصار لبنان ولا زال"، وحّيا "المحررين من سجون الاحتلال في انصار والخيام والزنازين التي اقامها الاحتلال على ارضنا وفي داخل فلسطين المحتلة".
الرئيس بري هنّا أيضا بالمناسبة قوات "اليونيفيل" الشاهد الدولي على العدوانية الاسرائيلية، والتي قدمت منذ العام 1978 تاريخ صدور القرار 425 الى اليوم نحو 300 من أفرادها ضباطا وجنودا من كل الجنسيات شهداء وهي تحاول تنفيذ مهامها بمواجهة العراقيل الاسرائيلية المستمرة بوجه تنفيذ القرارات الدولية وآخرها القرار الدولي رقم 1701.
وأكد الرئيس بري أهمية "الثالوث الذهبي المتمثل بالشعب والجيش والمقاومة لردع العدوانية الاسرائيلية واتخاذ الأهبة الوطنية دائما بمواجهة أية نوايا اسرائيلية على ضوء المناورات العسكرية الاسرائيلية المستمرة ونشر المنظومات القتالية والتشكيلات العسكرية المعادية ومحاولة تعويض الفشل الداخلي الذي انتج حكومة اقصى اليمين بأغلبية متدنية".
وقال "بات من المُلحّ ان يقتنع الجميع بمفاهيم المقاومة الموحدة حول حماية حدودنا، كل حدودنا وان الحدود هي حدود الوطن وليست حدود اي طائفة او مذهب"، والى ضرورة ان "نكون موحدين في المقاومة وحولها وان نبني مجتمع المقاومة لحماية حدودنا المائية وثرواتنا الطبيعية ومنع العدو من استغلالها وكذلك لحماية حدودنا الشرقية والشمالية من الارهاب التكفيري الذي يهدد وطننا ومواطننا ومواطنيتنا".
وأضاف "إنني في هذه المناسبة الوطنية اللبنانية اوجه عناية المنظمات الدولية وعلى رأسها مجلس الامن الدولي مستفيدًا من تقارير قوات اليونيفيل والتقارير الرسمية اللبنانية – أوجه العناية الى استمرار الانتهاكات الاسرائيلية للسيادة اللبنانية برا وبحرا وجوا والى التهرب الاسرائيلي من ترسيم الحدود البحرية ومد الخط الازرق بحرًا بما يكفل عدم التعرض للثروات البحرية اللبنانية" مؤكدًا في الوقت نفسه على "ضرورة استكمال تنفيذ القرار الدولية رقم 1701 بما يكفل تحرير الجزء اللبنانية من قرية الغجر اللبنانية ولمزارع شبعا واندحار الاحتلال الاسرائيلي".
وختم الرئيس بري بيانه "أعاد الله سبحانه عيد التحرير والمقاومة على وطننا وقد استعاد استقراره الناجز ونجح في عبور كل الاستحقاقات وتحرر من كل الضغوط التي تعرقل التشريع والتنفيذ".
وأكد الرئيس بري أن "المقاومة كانت ولا تزال نتيجة طبيعية للاحتلال وللعدوانية الاسرائيلية والانتهاكات المستمرة للسيادة اللبنانية والتقصير الرسمي السابق والدولي المستمر في وقف العدوانية"، وحيّا المقاومين فردا فردا، مستذكرًا "قادة مقاومين ابطالا قدموا شهادتهم على طريق تحرير مدننا الرئيسة وبلداتنا وقرانا ودساكرنا واستشهاديين ابطال اعطوا العالم دروسا بأن عمليات الصدمة والنار الاستشهادية يجب ان توجه ضد العدو الرئيس وليس الوطن والمواطنين".
كما هنّا الرئيس بري "جيشنا الباسل قيادة وضباطاً وعناصر وشهداء جيشنا وقوانا الامنية في مقاومة العدوان والارهاب على حدٍّ سواء على كل حدود الوطن ولانتشاره الوطني لحفظ الامن الى جانب الدفاع، الامر الذي حفظ انتصار لبنان ولا زال"، وحّيا "المحررين من سجون الاحتلال في انصار والخيام والزنازين التي اقامها الاحتلال على ارضنا وفي داخل فلسطين المحتلة".
الرئيس بري هنّا أيضا بالمناسبة قوات "اليونيفيل" الشاهد الدولي على العدوانية الاسرائيلية، والتي قدمت منذ العام 1978 تاريخ صدور القرار 425 الى اليوم نحو 300 من أفرادها ضباطا وجنودا من كل الجنسيات شهداء وهي تحاول تنفيذ مهامها بمواجهة العراقيل الاسرائيلية المستمرة بوجه تنفيذ القرارات الدولية وآخرها القرار الدولي رقم 1701.
رئيس مجلس النواب نبيه بري
وأكد الرئيس بري أهمية "الثالوث الذهبي المتمثل بالشعب والجيش والمقاومة لردع العدوانية الاسرائيلية واتخاذ الأهبة الوطنية دائما بمواجهة أية نوايا اسرائيلية على ضوء المناورات العسكرية الاسرائيلية المستمرة ونشر المنظومات القتالية والتشكيلات العسكرية المعادية ومحاولة تعويض الفشل الداخلي الذي انتج حكومة اقصى اليمين بأغلبية متدنية".
وقال "بات من المُلحّ ان يقتنع الجميع بمفاهيم المقاومة الموحدة حول حماية حدودنا، كل حدودنا وان الحدود هي حدود الوطن وليست حدود اي طائفة او مذهب"، والى ضرورة ان "نكون موحدين في المقاومة وحولها وان نبني مجتمع المقاومة لحماية حدودنا المائية وثرواتنا الطبيعية ومنع العدو من استغلالها وكذلك لحماية حدودنا الشرقية والشمالية من الارهاب التكفيري الذي يهدد وطننا ومواطننا ومواطنيتنا".
وأضاف "إنني في هذه المناسبة الوطنية اللبنانية اوجه عناية المنظمات الدولية وعلى رأسها مجلس الامن الدولي مستفيدًا من تقارير قوات اليونيفيل والتقارير الرسمية اللبنانية – أوجه العناية الى استمرار الانتهاكات الاسرائيلية للسيادة اللبنانية برا وبحرا وجوا والى التهرب الاسرائيلي من ترسيم الحدود البحرية ومد الخط الازرق بحرًا بما يكفل عدم التعرض للثروات البحرية اللبنانية" مؤكدًا في الوقت نفسه على "ضرورة استكمال تنفيذ القرار الدولية رقم 1701 بما يكفل تحرير الجزء اللبنانية من قرية الغجر اللبنانية ولمزارع شبعا واندحار الاحتلال الاسرائيلي".
وختم الرئيس بري بيانه "أعاد الله سبحانه عيد التحرير والمقاومة على وطننا وقد استعاد استقراره الناجز ونجح في عبور كل الاستحقاقات وتحرر من كل الضغوط التي تعرقل التشريع والتنفيذ".