ارشيف من :ترجمات ودراسات
ايهود باراك: قرار ’الخروج’ من لبنان وضع حدا لمأساة ’اسرائيلية’ استمرت 18 عاماً
قال رئيس الحكومة الصهيونية السابق ايهود باراك في سياق مقابلة مع القناة الاولى في تلفزيون العدو بمناسبة مرور 15 عاما على قرار "الانسحاب" الاسرائيلي من لبنان عام 2000 ، انه "قرار قطع المأساة التي استمرت 18 عاما وكلفتنا اكثر من 1000 جندي قتيل"، معتبرا ان "الجنود كانوا يقتلون في لبنان بسبب امر لا طائل منه فنحن لا ندافع عن المستوطنات من الصواريخ".
رئيس الحكومة الصهيونية السابق ايهود باراك
وزعم باراك أن احد اسباب خروج الجيش "الاسرائيلي" من لبنان كان هدفه إضفاء هامش من حرية العمل ومعالجة التحديات الامنية في اماكن أخرى بشكل فعال، واستذكر اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية نهاية العام 2000، وقال: "يجب أن نسأل انفسنا كيف كنا سنجري مواجهة فعالة مع اندلاع الانتفاضة الثانية او بعد عدة سنوات من ذلك في عملية "السور الواقي"، فنحن لا يمكننا أن نقوم بهذين الامرين في آن واحد. وهكذا بمعنى ما "الخروج" من لبنان مكّن من تحقيق هذه الامور".
وتحدث باراك عن الاراء التي كانت سائدة في الحكومة آنذاك، وكشف عن أن احد الوزراء المتوفين الآن، ظنّ بأن الإنسحاب كان يجب أن يتم من خلال عرض منظم كما حصل في النمسا وهنغاريا حيث يقف الجميع ويودعون وينزلون العلم ويخرجون. لكن في تلك الحالة كان يجب علينا أن نبلغ "جيش لبنان الجنوبي" عن هذا العرض على الاقل في الساعة الثانية ليلا، في حال أردنا تنفيذه في الساعة التاسعة صباحا. وبين الثانية ليلا والتاسعة صباحا، حزب الله سيعلم، وفي الساعة السادسة ستطلق النار، وحينها سيكون لك الخيار، إما إلغاء العرض والإنسحاب. وهذا يعني انك اعطيت لحزب الله حق الفيتو على نفس الخروج من لبنان، او عدم الغاء العرض وتنفيذ الخروج وحينها سيظهر ذلك هروبا تحت النار".
ودعا باراك كل من يقول انه كان ممتعضا من كيفية "خروج" الجيش الإسرائيلي من لبنان لتذكر "ما الذي سيحصل لو كنا خرجنا تحت النار".
وزعم باراك أن الجيش الاسرائيلي نجح بـ"الخروج" (من لبنان) من دون أن يسقط له أي قتيل او جريح وهذا برأيه أمر لا يستهان به. وشدد على ان "حزب الله قوي وترعرع من نفس وجودنا في لبنان، فعندما اتينا الى لبنان لم يكن حزب الله موجودا. لقد نما حزب الله امام اعيننا. في البداية كانوا يتجولون كالاوز في المكمن (عناصر حزب الله) وسقط لهم ضحايا، لأنهم بالفعل لم يكونوا يعلمون ما يسقط عليهم في الظلام، لكن في غضون عدة سنوات وجدنا انفسنا مع الموساد نهرول في اوروبا لتعقب حزب الله في الاماكن التي يشتري منها الاجهزة الالكترونية التي يتم وضعها في المعدات القتالية لمنع طائرتنا من تفجير العبوات".
وخلص باراك الى ان تطور حزب الله "هو ثمرة وجودنا في لبنان وليس ثمرة خروجنا من لبنان. ولمعرفة صوابية قرارنا بالخروج من لبنان عليكم أن تسألوا الناس اليوم: هل تريدون ان تكونوا هناك ام لا؟ الجواب هو لا بطبيعة الحال وهذا جواب الغالبية من الناس او تقريبا كل الناس".
رئيس الحكومة الصهيونية السابق ايهود باراك
وزعم باراك أن احد اسباب خروج الجيش "الاسرائيلي" من لبنان كان هدفه إضفاء هامش من حرية العمل ومعالجة التحديات الامنية في اماكن أخرى بشكل فعال، واستذكر اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية نهاية العام 2000، وقال: "يجب أن نسأل انفسنا كيف كنا سنجري مواجهة فعالة مع اندلاع الانتفاضة الثانية او بعد عدة سنوات من ذلك في عملية "السور الواقي"، فنحن لا يمكننا أن نقوم بهذين الامرين في آن واحد. وهكذا بمعنى ما "الخروج" من لبنان مكّن من تحقيق هذه الامور".
وتحدث باراك عن الاراء التي كانت سائدة في الحكومة آنذاك، وكشف عن أن احد الوزراء المتوفين الآن، ظنّ بأن الإنسحاب كان يجب أن يتم من خلال عرض منظم كما حصل في النمسا وهنغاريا حيث يقف الجميع ويودعون وينزلون العلم ويخرجون. لكن في تلك الحالة كان يجب علينا أن نبلغ "جيش لبنان الجنوبي" عن هذا العرض على الاقل في الساعة الثانية ليلا، في حال أردنا تنفيذه في الساعة التاسعة صباحا. وبين الثانية ليلا والتاسعة صباحا، حزب الله سيعلم، وفي الساعة السادسة ستطلق النار، وحينها سيكون لك الخيار، إما إلغاء العرض والإنسحاب. وهذا يعني انك اعطيت لحزب الله حق الفيتو على نفس الخروج من لبنان، او عدم الغاء العرض وتنفيذ الخروج وحينها سيظهر ذلك هروبا تحت النار".
ودعا باراك كل من يقول انه كان ممتعضا من كيفية "خروج" الجيش الإسرائيلي من لبنان لتذكر "ما الذي سيحصل لو كنا خرجنا تحت النار".
وزعم باراك أن الجيش الاسرائيلي نجح بـ"الخروج" (من لبنان) من دون أن يسقط له أي قتيل او جريح وهذا برأيه أمر لا يستهان به. وشدد على ان "حزب الله قوي وترعرع من نفس وجودنا في لبنان، فعندما اتينا الى لبنان لم يكن حزب الله موجودا. لقد نما حزب الله امام اعيننا. في البداية كانوا يتجولون كالاوز في المكمن (عناصر حزب الله) وسقط لهم ضحايا، لأنهم بالفعل لم يكونوا يعلمون ما يسقط عليهم في الظلام، لكن في غضون عدة سنوات وجدنا انفسنا مع الموساد نهرول في اوروبا لتعقب حزب الله في الاماكن التي يشتري منها الاجهزة الالكترونية التي يتم وضعها في المعدات القتالية لمنع طائرتنا من تفجير العبوات".
وخلص باراك الى ان تطور حزب الله "هو ثمرة وجودنا في لبنان وليس ثمرة خروجنا من لبنان. ولمعرفة صوابية قرارنا بالخروج من لبنان عليكم أن تسألوا الناس اليوم: هل تريدون ان تكونوا هناك ام لا؟ الجواب هو لا بطبيعة الحال وهذا جواب الغالبية من الناس او تقريبا كل الناس".