أكد وزير الصناعة  حسين الحاج حسن أن "المقاومة مستمرة في دفاعها والقيام بواجبها وسوف تنتصر"، معتبراً "ان ما قامت به في سوريا، واليوم في القلمون هو حق لها دفاعاً عن لبنان وعن اللبنانيين، حتى تحقيق الهدف الأساس وهو إسقاط المشروع التكفيري".


وخلال فطور صباحي أقامته هيئة دعم المقاومة الإسلامية في بلدة أبلح، بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، حضره النائب السابق سليم عون وقيادات سياسية وحزبية ورسمية ورؤساء مجالس بلدية ومختارين وفعاليات، رأى الحاج حسن أن "من أهداف الأميركيين والإسرائيليين والرجعية العربية والغرب وعدد من الدول العربية من أعداء المقاومة وأعداء المستضعفين والشرفاء ضرب المقاومة، فلذا لجأوا إلى خلق فئات تكفيرية على أساس فكر منحرف عن الإسلام، وخلق جماعات إرهابية مولوها بالمال والسلاح والرجال للفتك بالأمة وتفتتيها على أسس مذهبية وطائفية وقبلية وعرقية، ووصلوا إلى تحقيق جزء من هذه الأهداف، بحيث باتت دول عربية تقتتل فيما بينها مثل ليبيا ومصر وسوريا والعراق واليمن وغيرها". 
          
بدوره أكّد النائب السابق سليم عون أنه " لولا دفاع المقاومة عن حدود لبنان وحمايتها، عند السلسلة الشرقية المحاذية للبقاع الشمالي لكانت الجماعات التكفيرية، وجماعات أخرى تنتظرها في الداخل تعيث في البلاد فساداً وقتلاً وتشريداً ".

وشدد عون على "أننا والمقاومة سنبقى معاً جنباً إلى جنب ولو اجتمع علينا العالم، كي نواجه الخطر التكفيري الذي يهدد كياننا ووجودنا، مهما كانت النتائج ".

ودعا عون إلى "اتخاذ قرار سياسي يسمح للجيش اللبناني بأن يأخذ دوره ويطلق يده للقيام بواجباته، في تحرير الأراضي التي تحتلها الجماعات التكفيرية في عرسال وغيرها، وحماية اهل عرسال، ولتحرير جنوده المختطفين"  متهماً المعرقلين لذلك "بالقضاء على الجيش اللبناني".