ارشيف من :ترجمات ودراسات
’معاريف’: تزايد العمليات المنفردة وخاصة الدهس يتطلب أفقا سياسيا لوقفها
اعتبرت صحيفة "معاريف" أن ما يحصل من أحداث في الضفة الغربية لا يعدّ انتفاضة حتى الآن، وقالت إن "معظم العمليات متشابهة، شخص واحد منفرد، كما يسميه "الشباك"، يقرر في يوم ما قتل اليهود من خلال الدهس، على الاكثر فانه يتشاور مع عدد من أبناء عائلته قبل الانطلاق في طريقه.. أحيانا يكون القرار بتنفيذ العملية يتم اتخاذه في جزء من الثانية خلال عملية القيادة. ذلك الشخص المنفرد لا ينتمي الى أي تنظيم فلسطيني، وبالتأكيد ليس الى تنظيم إرهابي وعلى الاغلب لا يكون له ماضٍ في المشاركة في أعمال العنف والتحريض وإن كانت هناك حالات من هؤلاء الذين شاركوا في الماضي البعيد في المظاهرات وفي "أعمال إخلال للنظام". واذا كان من المبكر أن نسارع في استخلاص نتائج متسرعة، فإن كمية العمليات التي تتم تحت غطاء حوادث الطرق، تتحول من كمية الى نوعية".
وتتابع "معاريف": "لقد بدأ هذا الامر يشكل ظاهرة.. إن قدرة "الشباك" والشرطة في التصدي لهذا التوجه محدودة جدا، وفي الحقيقة هي غير موجودة تقريبا. يستطيع "الشباك" التعامل مع تنظيمات، أن يخترقها، أن يزرع فيها عملاء، أن يجمع معلومات وأن يتابع نشطاء أو قادة. لكن ليس بالامكان جمع معلومات عن شخص منعزل أو عائلة، يقرر بدون تحضيرات مسبقة واحيانا خلال جزء من الثانية أن ينفذ عملية"، وتردف "بالرغم من أن الغطاء الاستخباراتي "للشباك" الذي يسيطر على المجتمع الفلسطيني جيد، فانه في هذه الحالات لا يستطيع فعل شيء. الحل الظاهر الوحيد الذي يطرحونه في "الشباك" هو هدم المنازل، لانه بحسب رأيهم فإن هدم منازل المنفذين المنفردين يخلق ردعا".
وتشير الصحيفة الى أن "المعنيين في الغرف المغلقة والنقاشات والمؤسسة الامنية والحكومة يأملون استئناف العملية السياسية. في المؤسسة الامنية يدرك المسؤولون أيضا أنه في غياب أفق سياسي، مع اليأس والاحباط وانعدام الأمل والوضع الذي يغرق فيه المجتمع الفلسطيني، تتعاظم احتمالات أنه في يوم ما سينفجر كل شيء في وجه "اسرائيل"".
صحيفة معاريف
وتتابع "معاريف": "لقد بدأ هذا الامر يشكل ظاهرة.. إن قدرة "الشباك" والشرطة في التصدي لهذا التوجه محدودة جدا، وفي الحقيقة هي غير موجودة تقريبا. يستطيع "الشباك" التعامل مع تنظيمات، أن يخترقها، أن يزرع فيها عملاء، أن يجمع معلومات وأن يتابع نشطاء أو قادة. لكن ليس بالامكان جمع معلومات عن شخص منعزل أو عائلة، يقرر بدون تحضيرات مسبقة واحيانا خلال جزء من الثانية أن ينفذ عملية"، وتردف "بالرغم من أن الغطاء الاستخباراتي "للشباك" الذي يسيطر على المجتمع الفلسطيني جيد، فانه في هذه الحالات لا يستطيع فعل شيء. الحل الظاهر الوحيد الذي يطرحونه في "الشباك" هو هدم المنازل، لانه بحسب رأيهم فإن هدم منازل المنفذين المنفردين يخلق ردعا".
وتشير الصحيفة الى أن "المعنيين في الغرف المغلقة والنقاشات والمؤسسة الامنية والحكومة يأملون استئناف العملية السياسية. في المؤسسة الامنية يدرك المسؤولون أيضا أنه في غياب أفق سياسي، مع اليأس والاحباط وانعدام الأمل والوضع الذي يغرق فيه المجتمع الفلسطيني، تتعاظم احتمالات أنه في يوم ما سينفجر كل شيء في وجه "اسرائيل"".